بعد اقل من 24 ساعة على فاعليات "بايباك" Payback، انطلق عرض "الرو" فجر اليوم بتوقيت بيروت، وكان اللافت فيه اعلان كل من سيث رولنز و​فين بالور​ رغبتهما في مواجهة بروك ليسنر على المدى البعيد، خصوصاً وان رولنز لم يفز باللقب ادولي بعد، فيما اضطر بالور الى التخلي عنه بعد 24 ساعة فقط على تتويجه بسبب الاصابة.

وسرعان ما دخل بطل القارات دين امبروز على الخط معلناً عن استعداده لوضع لقبه على المحك امام كل من رولنز وبالور، الا ان هذا الامر دفع "ذا ميز" الى الظهور مع زوجته ماريز، مطالباً بدوره بأحقية المنافسة على اللقب. واتصل امبروز بمدير العرض ​كورت انغل​ طالباً منه حل المسألة، فقرر انغل اقامة مباراة ثلاثية يكون الفائز فيها المنافس الاول على لقب القارات.

وخلال العرض، تحدث انغل عن الوضع الصحي لكل من رومان راينز وبراون سترومان، حيث اكد اصابة الاول بالاضلاع وبجروح داخلية، فيما يعاني الثاني من اصابة قوية في الكتف. وبينما هو يتحدث، دخل براي وايات على الخط، وعرض نفسه كقائد لفريق "الرو" بعد انتقاله الى العرض، وان يكون الى جانب انغل. الا ان الاخير ولو انه لم يرفض العرض تماماً، ذكّر وايات بأنه هو من يدير العرض وهو الذي يقرر، فما كان من وايات وفي خطوة بدت وكأنها كتحد لسلطة انغل، سوى الاجابة: " قد يكون هذا عرضك، ولكن يجب ان تفهم ان هذا هو عالمي".

وانطلقت المباراة الثلاثية لتحديد هوية المنافس الاول على اللقب (دون وجود اي شرط لعدم الاهلية)، وكانت دون شك حامية وقوية وانقض فيها الثلاثة على بعضهم من اجل تحقيق الفوز. وفيما سيطر رولنز خلال فترة من الفترات على الوضع وكاد ان يحقق الفوز، تدخل ساموا جو وغدره بضربة ابقته خارج الحلبة، وحاو فين بالور استغلال الفرصة لتثبيت "ذا ميز" لكن براي وايات تدخل بدوره واطاح ببالور، ليجد "ميز" نفسه امام فرصة لا تفوّت بتثبيت باور، حيث فاز بالمباراة واصبح المتحدي الاول على اللقب القاري.

وفي باقي المباريات، تغلب لوك غالوز على انزو اموري، وجاك غالاغر وريتش سوان واكيرا توزاوا على براين كندريك وناوم دار وطوني نيسي، وابولو كروز على هيث سلايتر، واوستن اريس على "تي جاي بي"، وبطلة "الرو" للسيدات اليكسا بليس ونيا جاكس واليشا فوكس وايما على بايلي وساشا بانكس وميكي جايمس ودانا بروك.

وخلال العرض ايضاً، تواجه شايموس وانطونيو سيزارو مع بطل الزوجي فريق "ابناء هاردي" بعد ان فقد جيف هاردي بالامس احد اسنانه خلال المواجهة، ولكن المواجهة الحالية اقتصرت على الكلام بعد ان اختار شايموس وسيزارو الانسحاب من الحلبة.