جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

طوني بوليس ( مدرب ويست بروميتش ألبيون ):

تفوق بشكل كلي على أرسين فينغر مدرب أرسنال حيث هزمه 3-1 في مباراة قرأها بوليس بشكل جيد ونجح بإيقاف هجوم أرسنال إضافة إلى خلقه الحلول أمام دفاعات المدفعجية ليبقى الفريق في منطقة دافئة وسط الترتيب.

روميلو لوكاكو ( لاعب إيفرتون ):

قدم اللاعب البلجيكي مباراة هجومية كبيرة أمام هال سيتي حيث قاد فريقه لإسقاطه برباعية نظيفة. لوكاكو سجل هدفين وصنع آخر وكان طوال الدقائق التسعين التي لعبها مصدر إزعاج لدفاعات الخصم.

أداء سلبي:

أرسين فينغر ( مدرب أرسنال ):

من جديدة يسقط أرسنال مع أداء سلبي وهذه المرة كانت أمام ويست بروميتش البيون. فينغر استنفد كافة الحجج لتبرير سلسلة الهزائم المتتالية ليتراجع الفريق للمركز السادس ويصبح أمله في الحصول على مقعد في دوري الأبطال محل شك.

توم هادليستون ( لاعب هال سيتي ):

قائد الفريق ساهم بشكل كبير في خسارة فريقه للمباراة برباعية. فحتى الدقيقة 73 كان الفريق متأخرا 1-0 ويحاول العودة في النتيجة لكن تلقي هادليستون بطاقة حمراء عندها جعل هال سيتي ينهار ليتلقى ثلاثة أهداف أخرى في الربع ساعة الأخيرة ويخسر 4-0.

الليغا:

أداء إيجابي:

دييغو سيميوني ( لاعب أتليتيكو مدريد ):

حسم مباراة القمة أمام إشبيلية وفاز 3-1 في مباراة تعامل معها سيميوني كما يجب وأصبح على مقربة من المركز الثالث المؤهل مباشرة لدوري الابطال. سيميوني وجد الحلول الهجومية لخرق دفاعات الخصم كما نجح في إيقافه هجوميا بشكل شبه تام.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

النجم الأرجنتيني قدم مباراة مميزة أمام فالنسيا حيث قاد فريقه للفوز 4-2 عبر تسجيله هدفين. ميسي كان محور كل هجمات البرسا مع دقة في التمرير وتواجد في كل مكان من الثلث الاخير حيث عجز دفاع فالنسيا عن إيقاف البرغوث الأرجنتيني تماما.

أداء سلبي:

خورخي سامباولي ( مدرب إشبيلية ):

نتيجة سلبية تلو الأخرى لإشبيلية حيث عجز سامباولي عن إيجاد أية حلول وآخر تلك النتائج كانت الخسارة أمام اتليتيكو مدريد 3-1 ما جعل الفريق المدريدي يقترب منه في المركز الثالث الذي يؤهل مباشرة لدوري الأبطال وليس كما الرابع الذي يلعب صاحبه دورا تمهيديا فاصلا للتأهل.

فيكتور رويز ( لاعب فياريال ):

قلب دفاع الغواصات الصفراء طرد من المباراة أمام لاس بالماس بعد 19 دقيقة ليخسر فريقه اللقاء بعدها 1-0 لعجزهم عن مجاراة الخصم وهم ناقصي العدد ليفقد الفريق ثلاث نقاط هامة في صراع المراكز الأوروبية.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماسيميليانو أليغري ( مدرب جوفنتوس ):

نجح في حسم المباراة الصعبة أمام سامبدوريا وهزمه بهدف نظيف. أليغري حقق ثلاث نقاط ثمينة خاصة في هذه الفترة من الموسم وحافظ على الفارق المريح بينه وبين أقرب ملاحقيه روما ما يعطيه راحة نفسية فيما تبقى من مباريات الموسم.

أليخاندرو غوميز ( لاعب أتالانتا ):

قدم مهاجم الفريق مباراة جيدة للغاية وكان نجم فريقه إذ سجل هدفين وصنع الآخر في المباراة التي فاز بها فريقه على بيسكارا 3-0. غوميز صال وجال في مناطق بيسكارا كما يريد مع عجز دفاع الخصم عن مراقبته أو منعه من استلام الكرة في الثلث الاخير ليقف خلف أهداف فريقه الثلاثة.

أداء سلبي:

دييغو لوبيز ( مدرب باليرمو ):

أصبح الفريق قريبا من الهبوط إلى الدرجة الثانية بعدما تلقى خسارة ثقيلة أمام أودينيزي 4-1. وبعد انتهاء الشوط الأول 1-1، لم يقرأ لوبيز الشوط الثاني بشكل جيد وكانت تبديلاته غير موفقة لتستقبل شباك الفريق 3 أهداف في عشرين دقيقة ويخسر المباراة برباعية.

بوستيان سيزار ( لاعب كييفو فيرونا ):

قلب دفاع كييفو فيرونا لم يكن في يومه حيث أربك خط الدفاع سواء بتحركاته أو بتغطيته على مهاجمي الفريق الخصم. الفريق خسر 4-1 من بولونيا وسيزار كان سببا رئيسيا بعدما كان اداءه بمثابة نقطة ضعف خلال المباراة وضربة قوية لدفاع الفريق.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

ألكسندر نوري ( مدرب فيردير بريمن ):

ثلاث نقاط ثمينة حققها بريمن في سعيه للهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية. نوري قرأ مباراة لايزبيغ الوصيف بشكل مميز ونجح في التعامل معها كما يجب وقام بتبديلات جيدة للغاية ليفوز 3-0 في نتيجة فاجأت الكثيرين.

تياغو ألكانتارا ( لاعب بايرن ميونيخ ):

لاعب بمواصفات استثنائية في خط الوسط. يعيش أفضل أيامه الكروية رفقة بايرن ميونيخ وآخرها كان عرضه الراقي أمام مونشنغلادباخ وتمريرته السحرية لتوماس مولر التي سجل من خلالها هدف الفوز الوحيد والإبتعاد بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه في الصدارة.

أداء سلبي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب لايبزيغ ):

جولة بعد جولة، يتراجع اداء لايبزيغ وهذه المرة الخسارة كانت بثلاثية أمام فيردير بريمن. هاسينهاتل مدرب الفريق لم يقم بأي ردة فعل من أجل إيقاف نزيف النقاط والمركز الثاني الذي كان مضمونا قبل فترة أصبح الفريق مهددا بفقدانه أما دورتموند الذي اقترب منه كثيرا.

رون يارستاين ( لاعب هيرتا برلين ):

حارس فريق العاصمة قدم مباراة للنسيان أمام كولن حيث خسر 4-2. يارستاين بدا مهزوزا طوال دقائق المباراة وتسبب بهدف بشكل مباشر كما أثر أداءه سلبيا على خط الدفاع الذي بدا غير واثقا من قدرات حارسه في الخلف.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

بيرنارد كاسوني ( مدرب لوريان ):

حقق ثلاثة نقاط أمام منافسه المباشر نانسي كانت هامة للغاية وأنعشت حظوظ الفريق في البقاء ضمن دوري الأضواء. مدرب لوريان قرأ المباراة بشوطها الثاني بشكل مميز وقلب النتيجة من تأخر 2- إلى فوز 3-2.

توماس مانغاني ( لاعب أنجيه ):

لاعب وسط أنجيه قدم أداءا كبيرا أمام غانغان حيث ساهم في الفوز 3-0 عبر تسجيله لهدف وصناعته لآخر. مانغاني كان مميزا في خط الوسط ونجح في شغل الجهة اليمنى كما يجب وساند زملاءه هجوميا وقام بدوره الدفاعي أيضا على أكمل وجه.

أداء سلبي:

بابلو كوريا ( مدرب نانسي ):

أخطأ في حساباته أمام لوريان وخسر في الشوط الثاني شوط المدربين 3-2 بعدما قام بتبديلات خاطئة أثرت على شكل الفريق التكتيكي. خسارة نانسي منعته من الهروبا من المركز الثامن عشر ليبقى الفريق مهددا بالنزول إلى الدرحة الثانية.

دانييل كونغري ( لاعب مونبيلييه ):

خسر فريقه 5-1 أمام بوردو. ظهير مونبيلييه الأيسر لم يقدم مباراة جيدة لا دفاعيا ولا هجوميا فارتكب العديد من الأخطاء كما لم يقم بمساندة زملاءه هجوميا وما زاد الطين بلة هو تلقيه للبطاقة الحمراء عند الدقيقة 80 ويكون سبب أساسيا في خسارة فريقه الكبيرة.

أحمد علاء الدين