سيلتقي ناديا ​ليستر سيتي​ الانكليزي واشبيلة الاسباني في ذهاب دور ال 16 من دوري ابطال اوروبا في الاندلس .

المباراة على الورق مناسبة لرجال المدرب سامباولي اكثر منها لرجال المدرب رانييري لعدة اسباب . اولا ملعب السانشيز بيزخوان معقل نادي اشبيلية يعتبر من اصعب الملاعب في الليغا الاسبانية حيث يخسر البرشا والريال فكيف ليستر سيتي وهو يمر باسوأ فتراته بعد النتائج المخيبة للامال في البريمرليغ والخروج من كاس الاتحاد الانكليزي امام ميلوال المنقوص عدديا . اذا على الورق كل شيء مهيأ لفوز الفريقا الاسباني لكن في كرة القدم لا منطق .

هذا الموضوع تنواله الكاتب غوييم بالاغ في مقاله لموقع ياهو الالكتروني سننقله لكم .

ويقول الكاتب ان اشبيلية بقيادة المدرب الخبير سامباولي هو فريق منافس بكل قوة ولا ننسى اللقاءات التي خاضها في مرحلة المجموعات مع يوفنتوس الايطالي . الفريق حل ثانيا خلف بطل ايطاليا وتاهل لمواجهة متصدر المجموعة ليستر سيتي الذي تخطى بورتو وتاهل اولا للمجموعة وبالرغم من ان الفريق الانكليزي حقق لقب البريمرليغ منذ اقل من سنة الا انه نظرا لمستواه المتواضع الحالي سيكون من الصعب له ان ينافس ثالث الليغا حاليا خلف الريال والبرشا وفي الاندلس بحسب الكاتب .

ويضيف الكاتب ان اي نتيجة ايجابية للنادي الانكليزي في لقاء الذهاب ستكون نتيجة لاخطاء الفريق الاسباني وليس انجاز لرجال المدرب رانييري .

ويقول الكاتب ان هذا ليس تقليلا من قيمة بطل انكلترا الا اننا نتحدث عن اشبيلية الفريق الذي بقيادة المدرب سامباولي يرتكب القليل من الاخطاء يحافظ على الكرة ويحرمها للمنافس ويسجل ايضا الاهداف وهذا سيكون صعبا على ليستر الذي يقبع في المركز 17 في الدوري المحلي وبفارق نقطة واحدة عن اول الهابطين .

وينتقل الكاتب للحديث عن نقاط القوة في الفريق الاسباني فهناك الفرنسي سمير نصري وستيفان انزونزي الذين يحافظون على الكرة وينقلونها الى الهجوم بسرعو فائقة وهناك في الامام بن يادر ويوفتيش الوافد الجديد الذين يسجلون الاهداف بالاضافة الى الاسباني الدولي فيتولو الذي يقدم افضل مواسمه الكروية .

وراء هؤلاء اللاعبين هناك خط دفاع متماسك وحارس مرمى ريكو الذي يعتبر من الافضل على الساحة الاوروبية حاليا .

ترجمة صحيفة "السبورت الالكترونية"

انما في الجهة المقابلة هناك فاردي البعيد عن مستواه هذا الموسم والجزائري رياض محرز الذي ايضا ليس كما كان الموسم الماضي لكن كرة ثابتة او ركلة ركنية وانطلاقة لفاردي يمكن ان يسجل ليستر ويجلس في الخلف ويدافع بشراسة عن الهدف ويغلق اللقاء .

لكن المفارقة ان اشبيلية الحالي يلعب بثلاثة مدافعين في الخلف ومن الصعب للفرق الاخرى ان تجاري هذه الطريقة في اللعب الا اذا لعبت بشكل مماثل وهذا قد يصعب الامر على الفريق الانكليزي المتعود على اللعب ب4 لاعبين في الخلف و3 في الوسط و3 في الهجوم لكن وجود 5 لاعبين في وسط اشبيلية سيمكنهم من الحفاظ على الكرة والسيطة على الملعب وخلق الفرص للمهاجمين .

وينهي الكاتب مقاله بالقول ان اشبيلية على الورق مرشح فوق العادة للعبور وكل الاشارات تدل ان طريق اشبيلية ستكون معبدة للتاهل الى الدوري المقبل لكن نتيجة مباراة الذهاب ستكون مفصلية ناهيك عن ان لقاء الاياب سيكون في ملعب الفريق الانكليزي لذا كل شيء متاح في عالم كرة القدم والمستحيل غير موجود .