لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

باتريس كارتيرون ( مدرب النصر ): حسم مباراة القمة أمام الأهلي بثنائية نظيفة حيث تميز بتحضيره المسبق الممتاز للمباراة ليتمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد. الأول هو الإقتراب من الصدارة والدخول كمنافس عليها بقوة والثاني هو إبعاد الأهلي عن الصدارة وإلحاق هزيمة جديدة به.

فواز القرني ( لاعب الإتحاد ): قدم حارس الإتحاد مباراة كبيرة مع فريقه أمام الشباب حيث صد ركلة جزاء وعدد من الفرص الخطرة ونجح في المحافظة على نظافة شباكه ليخرج من المباراة مع فريقه فائزا 2-0.

أدوار سلبية:

كريستيان غروس ( مدرب الأهلي ):تلقى خسارة ثانية على التوالي جعلته يبتعد عند الصدارة حيث أصبحت آماله بالمنافسة على اللقب صعبة للغاية. غروس بدا مفتقدا للحلول الهجومية كما غاب الإنضباط الدفاعي عن دفاعاته التي ظهر فيها الكثير من المساحات استغلها المنافس أفضل استغلال.

إسماعيل دياكيتيه ( لاعب الخليج ): الجناح الأيسر للفريق لم يقدم أي شيئ يذكر في مباراة فريقه أمام الهلال التي خسرها 4-0 حيث كان يعول عليه لقيداة هجمات مرتدة سريعة تجاه مرمى الهلال الأمر الذي لم يحصل ليستبدله المدرب بعد 66 دقيقة من اللعب.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

جوسفالدو فيريرا ( مدرب السد ): حقق فوزا كاسحا على العربي بسباعية نظيفة تابع فيها عروضه المميزة في الفترة الأخيرة. فيريرا أثبت عن أفكارا تدريبية عالية يعكسها الأداء المميز للفريق خاصة في الشق الهجومي.

بغداد بو نجاح ( لاعب السد ): مرة أخرى يثبت بو نجاح قدراته التهديفية المميزة وما الخماسية التي سجلها في مرمى العربي إلا أكبر برهان على ذلك. بو نجاح يعرف كيف يتمركز وكيف يروضالكرة ومن ثم يضعها في شباك أي خصم.

أدوار سلبية:

أوزفالدو دي أوليفييرا ( مدرب العربي ):مباراة بلا أي شكل لا هجومي ولا دفاعي قدمها الفريق حيث خسر بسباعية أمام السد ولم يقدم أي شيئ يذكر ليخسر الفريق خسارة كبيرة عكست عجز الفريق وافتقاده إلى التنظيم الدفاعي بالحد الادنى.

ياسين الشيخاوي ( لاعب الأهلي ): غلطة الشاطر بألف. حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 80 والنتيجة كانت التعادل 1-1 بين الأهلي والسيلية لكن الشيخاوي أضاع ركلة الجزاء ثم سجلالسيلية في الدقيقة 90 هدف الفوز.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

خافيير أغيري ( مدرب الوحدة ): من دون أية مشاكل تذكر، نجح الوحدة في تخطي مدرب الشارقة 5-1 في مباراة سيطر عليها الفريق منذ البداية وحتى النهاية بفضل قراءة صحيحة من المدرب المكسيكي الخبير الذي تابع عروضه الجيدة مؤخرا مع الفريق.

علي مبخوت ( لاعب الجزيرة ): هاتريك جديدة سجلها على مبخوت في مرمى الإمارات ليتابع تصدره لترتيب الهدافين. مبخوت بالاداء الهجومي السهل الممتنع وبإنهاء أكثر من رائع للفرص أثبت أنه حاليا هو أحد افضل الهدافين العرب.

أدوار سلبية:

خوسيه بيسيرو ( مدرب الشارقة ): بدا عاجزا أمام المد الهجومي للوحدة فتلقى خمسة أهداف وخسر المباراة 5-1. بيسيرو افتقد للحلول سواء دفاعية في إغلاق مفاتيح لعب الفريق الخصم أو هجوميا حيث كان الفريق يحتاج إلى عمل أكثر إن من ناحية التمرير أو صناعة فرص مباشرة على المرمى.

عامر غانم ( لاعب النصر ): توج أداءه الغير مقنع أبدا أمام دبا الفجيرة بتلقيه بطاقة حمراء في نهاية المباراة. غانم كان خارج المنظومة في هذه المباراة ولم يكن منسجما مع زملاءه إضافة لعدد من التمريرلت الخاطئة والهفوات الفردية التي ارتكبها خلال المباراة التي انتهت 0-0.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

حسن شحاتة ( مدرب بتروجيت ): حقق فوزه الأول مع الفريق بعدما تغلب على الداخلية 1-0. وفي مباراته الثالثة فقط مع الفريق بدت بصمات المعلم واضحة خاصة من الشق التكتيكي والإنضباط في اللعب والتوازن بين الدفاع والهجوم ليخرج بنقاط ثلاثة هامة للغاية.

أيمن حفني ( لاعب الزمالك ): سجل ثنائية في مرمى طلائع الجيش وقاد فريقه للفوز 3-2 في مباراة قدم فيها حفني أداءا هجوميا رائعا وكان موجودا في كل مكان من الملعب وأقلق كثيرا دفاعات طلائع الجيش التي عجزت عن إيجاد أي حلول له.

أدوار سلبية:

إيهاب جلال ( مدرب مصر المقاصة ): خسر 4-3 أمام سموحة في مباراة لم يدرها تكتيكيا كما يجب خاصة في الشوط الثاني شوط المدربين حيث تفوق عليه مدرب الفريق الخصم وخطف منه نقاطا ثلاثة هامة في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

محمد عطوة ( لاعب الإتحاد السكندري ):سجل هدفا في مرمى فريقه لكنه كان هدف الفوز لوادي دجلة في المباراة. مدافع الفريق لم يكن موفقا وارتكب خطأ كبيرا في إبعاد الكرة جعله يتسبب في خسارة فريقه لمباراة هامة.

أحمد علاء الدين