جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

الليغا:

أداء إيجابي:

فورو ( مدرب فالنسيا): تمكن من الفوز بثنائية على خصم عنيد هو أتليتيكو بيلباو حيث ابتعد عن المناطق الخطرة في أسفل الترتيب ولو بشكل مؤقت. فورو قرأ المباراة بشكل جيد وعرف كيف يسيرها ويخرج منها بفوز هام للغاية.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة): حفظ النجم الأرجنتيني ماء وجه الفريق ومدربه لويس إنريكي عندما سجل هدفين أحدهما متأخر قاد بهما فريقه لفوز هام على ليغانيس 2-1. ميسي كان كما العادة على الموعد وشكل دائما خطورة على مرمى المنافس.

أداء سلبي:

فيكتور سانشيز ( مدرب ريال بيتيس ): تعرض لخسارة 4-1 أمام صاحب المركز ما قبل الأخير غرناطة في مباراة بدا واضحا أن سانشيز افتق فيها للحلول سواء الدفاعية أو الهجومية بجانب غياب التحضير الذهني والاستهتار بقدرات الخصم الذي عاقبه برباعية.

دوغلاس ( لاعب سبورتينغ خيخون ):الجناح الأيمن للفريق قدم مباراة سيئة للغاية أمام أتليتيكو مدريد حيث خسر فريقه 4-1. دوغلاس لم يقدم أي شيئ هجومي يذكر إضافة لعدم قيامه بواجباته الدفاعية كما يجب ليكون عنصرا سلبيا في تشكيلة فريقه.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

فيتشينزو مونتيلا ( مدرب إي سي ميلان ): حسم مباراة القمة أمام فيورنتينا 2-1 وحافظ على آماله في احتلال المركز الرابع. مونتيلا قرأ المباراة بشكل جيد والأهم أنه تعاطى مع معطياتها كما يجب فدافع وهاجم في الوقت المناسب وسيّر المباراة كما يشتهي مع تعطيل مفاتيح الخصم ليخرج فائزا.

باولو ديبالا ( لاعب جوفنتوس ): سجل المهاجم الأرجنتيني هدفين وصنع آخرا في المباراة التي فاز بها فريقه على كالياري 4-1. ديبالا كان متحركا في كل مكان من الثلث الأخير ونجح في صناعة الخطورة الدائمة على مرمى الخصم مع انسجام واضح بينه وبين زملاءه في الخط الأمامي.

أداء سلبي:

إيفان يوريتش ( مدرب جنوى ): تلقى خسارة قاسية بخماسية أمام بيسكارا صاحب المركز الأخير في مباراة لم ينجح يوريتش في قرائتها بشكل جيد لا قبل المباراة ولا خلالها فوقف عاجزا يشاهد فريقه يتلقى الهدف تلو الآخر.

أوجينيو لامانا ( لاعب جنوى ): حارس مرمى الفريق لم يقدم الاداء المنتظر منه وبدا مهزوزا منذ دقائق المباراة الأولى ما انعكس على تركيزه وثقة خط دفاعه ليتلقى خمسة أهداف في هذه المباراة عكست سوء أداءه وغياب التركيز الذهني عنده.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

مايك فالبورغيس ( مدرب إنغولشتدات): قرأ مباراة فرانكفورت بشكل جيد فنجح في التقدم سريعا ثم استغل بشكل مميز لعب الخصم بنقص عددي نتيجة طرد أحد لاعبيه ليسير بالمباراة كما يشاء ويحصد نقاطا ثلاثة غاية في الأهمية للفريق الذي يصارع من أجل تفادي الهبوط.

لوكاس بيتشيك ( لاعب بوروسيا دورتموند ): الظهير الأيسر للفريق قدم مباراة غاية في الروعة أمام فولفسبورغ حيث ساهم بشكل كبير في فوز فريقه 3-0. بيتشيك كان صلبا في الحالة الدفاعية ومنع لاعبي الخصم من تشكيل خطورة من جهته إضافة لمساندته الهجومية لفريقه فسجل هدفا وصنع آخر.

أداء سلبي:

مارتن شميدت ( مدرب ماينز ): خسر على أرضه أمام فيردير بريمن 2-0 حيث تابع الفريق عروضه السلبية في الفترة الأخيرة وهو أصبح بشكل أو بآخر قريبا من معركة الهبوط حيث لا يفصله عنها سوى خمس نقاط بعد أن كان منذ فترة ليست بالقصيرة في وسط الترتيب.

ديفيد أبراهام ( لاعب إينتراخت فرانكفورت): قلب دفاع الفريق تلقى بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 34 وفريقه متأخر 1-0 على أرضه ويحاول العودة بالنتيجة لكن طرد أبراهام أضعف من إمكانيات الفريق وبالتالي كانت العودة صعبة ليخسر بعدها الفريق المباراة 2-0.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

لوسيان فافر ( مدرب نيس ): استغل كما يجب تعادل موناكو ثم باريس سان جيرمان ليحقق فوزا على لوريان قربه مجددا من الصدارة. فافر وعلى الرغم من لعبه بنقص عددي آخر 20 دقيقة، نجح في الحفاظ على الفوز ولعب بأسلوب مناسب منع فيه الخصم من تسجيل هدف التعادل ليخرج بنقاط هامة للغاية.

كورينتين توليسو ( لاعب ليون ): صانع ألعاب الفريق سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز 4-2 على ديجون. توليسو تحرك في كل مكان في الثلث الأخير وأزعج بشكل دائم دفاعات الخصم كما تميز بإنهاءه المميز للكرات التي سنحت له أمام المرمى.

أداء سلبي:

باتريس غاران ( مدرب كان ): فشل في استغلال لعب منافسه بنقص عددي وبدل أن يسيطر على أجواء المباراة ويسجل هدفا يخرج به فائزا أمام ليل، تلقى هدفا من الفريق الذي يلعب بعشرة لاعبين ثم لم يستطع إيجاد أية حلول هجومية من أجل العودة في النتيجة ليستمر وضعه متأزما في المركز الثامن عشر.

جورجينيو ( لاعب سانت إيتيان ): نال بطاقة حمراء في الدقيقة 51 حيث كانت النتيجة تشير لتعادل فريقه 1-1 أمام مونبيلييه لكن اللعب بنقص عددي سمح لمونبيلييه بتسجيل هدف ثاني خطف فيه نقاط المباراة ليدفع الفريق ثمن التصرف الخاطئ الذي قام به جورجينيو.

أحمد علاء الدين