انتهت المرحلة الثانية عشر من الدوري اللبناني لكرة السلة فتابع هومنتمن تصدره بعدما أسقط المتحد فيما استمر بيبلوس وصيفا بعد فوزه على ميروبا، واكتسح الرياضي اللويزة بينما حقق الشانفيل فوزا هاما على التضامن الذي سقط مجددا بينما نجح هوبس في تجاوز الحكمة بعد وقت إضافي محققا فوزه الثاني في البطولة.

صحيفة السبورت الإلكترونية، وكعادتها منذ بداية الموسم السلوي الحالي، ستحاول الإضاءة على أبرز لاعبين اثنين لبنانيين و أبرز لاعبين اثنين أجانب برزوا مع أنديتهم وساهموا في فوز فريقهم وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباراة، أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدرب في كل جولة حيث سيكون بمثابة مدرب " الأسبوع ".

لبنانيا:

باسل بوجي ( لاعب الشانفيل ):

قدم أداءا أعاد به إلى الأذهان قدراته الحقيقية، بوجي سجل 19 نقطة والتقط 11 متابعة دفاعية مع 7 تمريرات حاسمة إضافة إلى سرقة الكرة مرة واحدة وكان يفصله عن تحقيق التريبل دابل 3 تمريرات حاسمة. بوجي كان قويا جدا تحت السلة كما نجح في التسجيل من خارج القوس مرتين ليلعب دورا أساسيا في فوز فريقه الهام على التضامن.

علي مزهر​ ( لاعب هوبس ):

صانع الألعاب الشاب لعب دورا رئيسيا في تحقيق فريقه لفوزه الثاني هذا الموسم والذي كان على حساب الحكمة. مزهر سجل 17 نقطة منها 3 رميات ثلاثية كما التقط 5 متابعات دفاعية لكن اللافت كان تمريره ل12 تمريرة حاسمة دون أن ننسى قيادته للفريق في اللحظات الحرجة وقدرته على الإحتفاظ بالكرة وتدويرها لكسب الثواني في لحظات المباراة الأخيرة.

أجنبيا:

إيبي ندودي ( لاعب بيبلوس ):

لاعب ارتكاز الفريق الجبيلي برز كثيرا في هذه الجولة حيث سجل 42 نقطة كان اللافت فيها نجاحه في خمس رميات ثلاثية. ندودي إلى جانب فعاليته الهجومية الكبيرة التقط 16 متابعة دفاعية مع تمريرتين حاسمتين و3 سرقات للكرة مع بلوك شوت وحيد ليكون دوره الدفاعي هاما أيضا في الحد من خطورة لاعبي ميروبا تحت السلة .

باتريك رامبرت ( لاعب الشانفيل ):

اللاعب الأميركي كان جيدا للغاية ولعب دور المسجل لفريقه في الأوقات الحاسمة والصعبة إضافة إلى لعبه الجماعي مع الفريق حيث صنع الكثير من التمريرات الحاسمة لزملاءه. رامبرت سجل 30 نقطة والتقط متابعتين دفاعيتين مع 9 تمريرات حاسمة وسرقة واحدة للكرة وكان بالفعل رجل الوقت الصعب خلال المباراة.

مدرب الأسبوع:

غسان سركيس​ ( مدرب الشانفيل ):

بعد خسارات متتالية ولدت الكثير من الضغوط عليه ودفعت البعض من داخل النادي بالمطالبة بإقالته، نجح سركيس في تجاوز هذا الضغط وقاد فريقه للفوز على التضامن في مباراة قدم فيها الفريق أداءا هجوميا رفيعا حيث تمكن من استعمال لاعبيه بالشكل المناسب ووضع الخطط الهجومية لهم كما في مجاراة أسلوب لعب التضامن السريع ليحقق انتصارا سيجعله يعمل بضغوط أقل في الفترة المقبلة.

أحمد علاء الدين