لم ينعم جون سينا بوقت طويل ليفرح باللقب العالمي الـ16 الذي حققه بفوزه على آي جاي ستايلز، اذ سرعان ما وجد نفسه مجرداً من هذا اللقب خلال فعاليات "​غرفة الاقصاء​" Elimination Chamber التي اجريت فجر اليوم بتوقيت بيروت. وتوّجت براي وايات بطلاً جديداً للعالم بعد ان بقي وحده واقفاً على ارض الحلبة، في مباراة جمعت اضافة اليه وسينا: دين امبروز، آي جاي ستايلز، بارون كوربن و"ذا ميز".

بداية المباراة كانت نارية بين سينا المدافع عن اللقب وستايلز الذي اراد استعادة ما فقده. وبعد مرور خمس دقائق، كان سينا مسيطراً، ولكن مع انضمام امبروز الى المواجهة تغيرت المعطيات، حيث عمد الى استهداف ستايلز وسينا معاً واستغل بشك ناجح الاسوار الحديدية المحيطة بالحلبة. وبعد مرور خمس دقائق اخرى، دخل وايات وتعقدت الامور اكثر فأكثر وبدا ان سينا لم يعد في وضع مريح بوجود ثلاثة مصارعين متعطشين للفوز باللقب. وبعد خمس دقائق اخرى، دخل كوربن الذي استهدف امبروز بشكل مباشر قبل ان يشتبك مع المصارعين الباقين ليبقى وحده الواقف ضمن حدود الحلبة. وبعد خمس دقائق، فتح الباب امام المصارع الاخير وهو "ذا ميز" الذي شتت انتباه كوربن فاستغل امبروز الوضع وثبّت كوربن ليكون اول مصارع يغادر الحلبة، ولكن الاخير لم يتقبل الامر وعاقب امبروز بطريقة قاسية، ولم يكن امام "ميز" سوى تثبيت امبروز لاخراجه من المعادلة.

وانتقل ميز الى براي وايات، وكاد ان يطيح به، لكن سينا تدخل واخرج "ميز" من المعادلة، وحاول كثيراً الاطاحة بستايلز او وايات لكنه فشل ووجد نفسه امام ضربقة متقنة من وايات كانت كفيلة بتثبيته وفقدانه للقب.

وبعد ان انحصرت الامور بين مصارعين اثنين، قدم وايات وستايلز كل ما لديهما من اجل الفوز، ولكن سرعة ستايلز لم تتفوق على قوة وايات الذي تمكن من تثبيت خصمه والظفر بحزام بطولة العالم. وهذا الامر ادى الى تساؤلات حول مصير عائلة وايات بعد ان بات بطل العالم مجبراً على الدفاع عن لقبه امام زميله في العائلة راندي اورتن (الفائز بمباراة رويال رامبل).

وفي باقي المباريات، فاز راندي اورتن على لوك هاربر، واحتفظ فريق "اميركان الفا" بلقب الزوجي لفعاليات"سماك داون" بالفوز على فريق "بريزانغو" وتحالف هيث سلايتر وراينو وفريق "فودفيلانز" وفريق "اوسو" وفريق "اسانشون"، فيما توجت ناومي بطلة السيدات لفعاليات "سماك داون" بفوزها على اليكسا بليس، وكاليستو وابولو كروز على دولف زيغلر، وموجو رايلي على كورت هوكينز، وبيكي لينش على ميكي جايمس. فيما انتهت مباراة نيكي بيلا وناتاليا بخسارتهما معاً لفشلهما في العودة الى الحلبة قبل انتهاء الحكم من العد الى الرقم 10.