لفت الأنظار مع نادي هومنتمن بدوره البارز الذي يؤديه عندما يدخل من مقاعد الإحتياط وبتسديداته القاتلة من المسافات البعيدة.

الحديث هنا عن اللاعب الشاب إيلي شمعون الذي التقته صحيفة السبورت الإلكترونية وتحدثت معه عن انتقاله هذا الموسم للهومنتمن وطموحاته مع الفريق.

شمعون إبن مدينة زحلة وتلميذ جامعة ال LAU جبيل، قسم الهندسة المدنية صاحب الإثنتان وعشرون عاما كان قد بدأ مسيرته في الفئات العمرية لنادي أنيبال زحلة من عمر الخمس سنوات حتى عمر 18 عاما حين غادر إلى نادي الشانفيل ولعب تحت قيادة المدرب غسان سركيس لثلاث مواسم بينها واحد في عمشيت ثم لعب السنة الماضية مع بيبلوس قبل أن يحط الرحال في هومنتمن هذا الموسم.

نادي هومنتمن نادي كبير ولديه جمهور عريض وبالتالي كان عندي حماس كبير كي ألعب في صفوفه كما أنه أبدى رغبة كبيرة في التوقيع معي حيث قدم لي عرضا أول الصيف الفائت ولدي علاقة مسبقة مع المدرب جو مجاعص الذي هو مدربي في فريق الجامعة، منا هنا كانت فرصة لي أن أكون جزءا في فريق يود المنافسة على لقب البطولة لذلك وافقت على العرض.

أنا أعلم أن الفريق يضم الكثير من النجوم لكن هذا هو بمثابة تحدي لي كي أثبت نفسي وأكتسب الخبرة من اللعب بجانب أسماء كبيرة في لعبة كرة السلة اللبنانية.

يبدي شمعون رضاه عن الدور الذي يقدمه لحد الآن مع الفريق، المطلوب مني هو مساعدة الفريق عندما أنزل من مقاعد البدلاء وأنا أؤديه بشكل جيد.

بالطبع هناك دائما مساحة للتحسن، لكن الأداء يسير بشكل تصاعدي إن من جهتي أو من جهة الفريق حيث مع مرور الوقت أكثر سيزيد تجانسنا، ونلعب بإيقاع هجومي اسرع، كما سيكون دفاعنا صلبا أكثر.

المدرب جو مجاعص أعرفه من الجامعة، هو يركز كثيرا على الدفاع فأنت إذا قمت بدفاع جيد، ستكون من ضمن خطط المدرب فالهجوم يأتي لوحده خاصة أنه لدينا مواهب كبيرة، دفاعنا قوي وقت الجد وهو ما رأيناه أمام الشانفيل مثلا وهو سيتحسن أكثر فأكثر مع مرور البطولة كما أود أن أهنئ مجاعص على توليه تدريب المنتخب وهذا يثبت أنه أصبح من طينة المدربين الكبار في لبنان.

وجود ثلاث لاعبين أجانب مع كل فريق أخذ من وقتنا كلاعبين لبنانيين كثيرا وهذا بالطبع أمر سلبي لكن اللاعب اللبناني إن طور من مستواه سيقدر على إثبات نفسه حتى لو أن هناك لاعبين أجانب في مركزه.

البطولة هذه السنة قوية وكل الفرق تستطيع تحقيق نتائج مميزة لكن أعتقد أن هومنتمن، الرياضي، بيبلوس والمتحد هي الأقرب لدخول المربع الذهبي.

شمعون اعتبر أن تنظيم بطولة آسيا 2017 في لبنان هو أمر مميز وبمثابة هدية من الإتحاد الجديد لجمهور اللعبة واصفا هذا الحدث بالعرس الوطني وكلنا سنكون خلف المنتخب في استحقاقه الأسيوي.

كما طلب من الإتحاد اللبناني الإهتمام بمنتخبات الفئات العمرية أكثر فعندما مثلت منتخب لبنان U16 و U18 كان المنتخب يضم لاعبين مميزين يلعبون الآن في الدرجة الاولى فبجانبي كان هناك وائل عرقجي، علي مزهر، جون عاصي، زياد العلي، مارك كورجيان، جيمي سالم وجوني نمور ولو كان هناك اهتمام اكثر بنا لكنا بالطبع حققنا نتائج أهم.
شمعون شكر في ختام حديثه جمهور هومنتمن على مواكبته الدائمة للفريق معتبرا أنه من اجمل الجماهير التي لعب معها وهو جمهور وفي لفريقه كما دعا جماهير كرة السلة بشكل عام إلى الإستمرار في تشجيع فرقها والإبتعاد عن كل ما هو سلبي من أجل مصلحة البطولة واللعبة بشكل عام.

احمد علاء الدين