جولة أوروبية جديدة بعد العودة من عطلة الميلاد ورأس السنة الطويلة نسبيا برز فيها العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الأربع الكبرى لهذه الجولة حيث أن البوندسليغا تعود الأسبوع القادم مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:


رونالد كومان ( مدرب إيفرتون ):

نجح في إلحاق هزيمة ثقيلة بمانشستر سيتي 4-0. مدرب إيفرتون قرأ أفكار السيتي الهجومية فحد من خطورتها كثيرا كما عرف نقاط ضعف خصمه الدفاعية ولعب عليها فهز شباك خصمه 4 مرات في مباراة أظهر فيها كومان إمكانياته التدريبية بشكل واضح.

هاري كين ( لاعب توتنهام ):

ثلاثية سجلها المهاجم الإنكليزي في مرمى وست بروميتش ألبيون. المهاجم الإنكليزي قدم مباراة هجومية ممتازة وكان دائما مصدر خطورة على مرمى الخصم سواء بتحركاته خلف المهاجمين أو بالتعاون اللافت مع زملاءه في الخط الأمامي.

أداء سلبي:

بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):

سقوط جديد وبرباعية للمدرب الإسباني أبعده عن المتصدر تشيلسي مجددا بفارق عشر نقاط. الخسارة برباعية زادت كثيرا من الضغوط على بيب وعلى أسلوب لعبه وصل لحد التشكيك في قدراته التدريبية ما يعكس الفترة الحرجة التي يمر به الفريق الأزرق السماوي.

غاريث ماكآلي ( لاعب وست بروميتش البيون ):

لم يكن قلب دفاع الفريق في أفضل أيامه، فسجل هدفا في مرماه وفشل في قيادة خط دفاع الفريق كما يجب ليخسر من توتنهام 4-0 في مباراة ارتكب فيها العديد من الهفوات سواء الفردية أو الجماعية فبدا دفاع وست بروم في حالة يرثى لها أمام هجوم توتنهام.

الليغا:

أداء إيجابي:

خورخي سامباولي ( مدرب إشبيلية ):

على الرغم من تأخره في التبديلات، لكنه في النهاية عرف كيف يهزم ريال مدريد منهيا سلسلته الطويلة من المباريات دون خسارة والتي وصلت لأربعين مباراة.

سامباولي وظف لاعبي فريقه بطريقة مناسبة ويحسب لها بعد تعديل النتيجة استمراره مهاجما وبحثه عن فوز أمام الريال وليس الخروج بالتعادل وهو ما حصل عليه بالفعل.

لويس سواريز ( لاعب برشلونة ):

سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 5-0 على لاس بالماس. سواريز قدم اداءا مميزا وكان عنصرا حاسما وفعالا في الثلث الاخير حيث أعطى فريقه العمق الهجومي المطلوب إلى جانب تفاهمه المميز مع زملاءه في الفريق وتبادله للمراكز مع ميسي ونيمار لتشتيت دفاع الخصم.

أداء سلبي:

زين الدين زيدان ( مدرب ريال مدريد ):

بعد كثير من العمل المميز، كان لا بد أن يخطئ زيدان في مكان ما والمكان هذا كان في إشبيلية أمام فريق المدينة حيث سقط بشكل دراماتيكي. المباراة كانت في جيبة زيدان إن صح القول لكن تعامله مع المباراة في آخر عشر دقائق كان غريبا حيث لم يستعمل تبديلاته بالشكل المناسب إضافة لافتقاد فريقه للشخصية القوية بعد تلقيه هدف التعادل ليخرج خاسرا وتنتهي سلسلة المباريات من دون هزيمة.

زهير فضال ( لاعب ديبورتيفو ألافيش ):

تلقى بطاقتين صفراويتين ليطرد في الدقيقة 46 ويترك فريقه يلعب بنقص عددي ما أعطى أفضلية لسيلتا فيغو الذي استغل الأمر وسجل بعدها هدف الفوز ليدفع الفريق ثمن طرد فضال خسارة المباراة بعدما كان يستطيع الخروج على الأقل بتعادل.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

باولو سوزا ( مدرب فيورنتينا ):

تعامل مع مباراة يوفنتوس بشكل جيد للغاية وعرف كيف يوقف مفاتيح يوفنتوس الهجومية ما أعطاه أفضلية في المواجهة التي خرج منها فائزا 2-1 وملحقا خسارة بيوفنتوس كما أعطاه أملا كبيرا بقدرته على المنافسة على مقعد أوروبي مجددا.

ماركو بورييلو ( لاعب كالياري ):

سجل هدفين في مباراة فاز بها فريقه 4-1 على جنوى. بورييلو كان فعالا في الثلث الأخير وتعامل بشكل جيد مع الفرص التي سنحت له فترجم اثنتين منها إلى أهداف وأهدى فريقه 3 نقاط غاية في الأهمية.

أداء سلبي:

ماسيميليانو أليغري ( مدرب جوفنتوس ):

وجد معاناة كبيرة في الحد من خطورة لاعبي فيورنتينا كما في السيطرة على وسط الملعب حيث خسر هذا المعركة ما أفقده الكثير من نقاط قوته الهجومية ليقف عاجزا عن فعل أي شيئ يجنبه الخسارة وجعل خصومه في الخلف يقتربون إليه أكثر.

جوسيبي بيزيلا ( لاعب باليرمو ):

الجناح الأيسر لباليرمو قدم مباراة سيئة للغاية أمام ساسولو حيث خسر فريقه بنتيجة كبيرة. بيزيلا لم يقدم أي شيئ هجومي يذكر مع كثير من التمريرات المقطوعة كما أنه عجز عن تأمين مساندة دفاعية للظهير ما جعل الجهة اليسرى نقطة ضعف خط دفاع الفريق.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

ليوناردو جارديم ( مدرب موناكو ):

تمكن من تصدر الدوري الفرنسي بعدما قدم مباراة كبيرة أمام مارسيليا وأسقطه 4-1. جارديم سيطر تكتيكيا على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها عكست قرائته الصحيحة لها مع الاستمرار في اللعب الهجومي الممتع.

بيرناردو سيلفا ( لاعب موناكو ):

سجل هدفين وكان مصدر قلق دائم للاعبي مارسيليا الذين عجزوا عن إيجاد الحلول له في الجهة اليمنى حيث صال وجال وعكس الكثير من الكرات الخطرة لزملاءه مبرهنا عن قدرات كبيرة يمتلكها جناح فريق موناكو.

أداء سلبي:

رودي غارسيا ( مدرب مارسيليا ):

فشل في قراءة مباراة موناكو بالشكل المناسب قبل وخلال المباراة فلم يجد الحلول لإيقاف مهاجمي موناكو أو محاولة الحد من خطورتهم ليخسر مباراة القمة برباعية ويستمر بعيدا عن فرق المقدمة في فرنسا.

جيريمي موريل ( لاعب ليون ):

مدافع ليون الأيسر ارتكب الكثير من الهفوات إما في الرقابة أو في الالتزام بمصيدة التسلل مع خط دفاعه ما شكل متاعب كبيرة جعلت فريقه يخسر نقاطا هامة دون أن ننسى عدم تقديم الظهير الأيسر أي مساندة هجومية تذكر خلال اللقاء.

أحمد علاء الدين