انتهت المرحلة السابعة من الدوري اللبناني لكرة السلة فبقي الهومنتمن متصدرا ، وتابع اللويزة عروضه القوية فيما تلقى الرياضي خسارته الأولى مع مدربه أحمد فران أمام المتحد الذي لملم أوراقه مجددا،وحقق الحكمة فوزا هاما على التضامن فيما تلقى هوبس خسارته السابعة في البطولة وبقي الفريق الوحيد من دون أي انتصار حتى الآن.
صحيفة السبورت الإلكترونية، وكعادتها منذ بداية الموسم السلوي الحالي، ستحاول الإضاءة على أبرز لاعبين اثنين لبنانيين و أبرز لاعبين اثنين أجانب برزوا مع أنديتهم وساهموا في فوز فريقهم وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباراة، أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدرب في كل جولة حيث سيكون بمثابة مدرب " الأسبوع ".
لبنانيا:
1- إيلي اسطفان ( لاعب اللويزة ):
منذ انضمامه للفريق، يقدم اسطفان مستويات جيدة وهو ترجم هذه المستويات مجددا أمام ميروبا حيث سجل 16 نقطة بينها خمس ثلاثيات إضافة لالتقاطه سبع متابعات دفاعية وتمريرة حاسمة واحدة مع سرقة للكرة ليكون العنصر اللبناني الفعال في فريقه ويساهم في احتلاله وصافة الترتيب.
2- شارل تابت ( لاعب المتحد ):
سجل 8 نقاط أمام الرياضي، لكن الأهم كان التقاطه ل12 متابعة خاصة في الأوقات الحاسمة من المباراة ليكون عاملا هاما في سيطرة الفريق تحت السلة خاصة في الشق الدفاعي ومنح الفريق فرصة هجومية ثانية عدة مرات إضافة لسرقة للكرة مرة واحدة وبلوك شوت واحد ليعيد إلى الأذهان القليل من مستواه المتميز الذي قدمه الموسم الماضي.
أجنبيا:
1- تيريل ستوغلين ( لاعب الحكمة ):
ماكينة التهديف نجح في قيادة فريقه الحكمة لتحقيق فوز هام للغاية على التضامن.
45 نقطة سجلها ستوغلين من كافة المسافات ومن دون أن ينجح أحد في التضامن من إيقافه إضافة إلى التقاطه ست متابعات دفاعية وتمريره ثلاث تمريرات حاسمة مع سرقتين للكرة ليكون نجم الاسبوع الاول سلويا دون اي منازع.
2- ديواريك سبينسر ( لاعب المتحد ):
أمام فريقه السابق، لعب سبينسر دور البطل فدكّ سلة الرياضي ب25 نقطة إضافة لالتقاطه ثماني متابعات دفاعية وتمريره لأربع كرات حاسمة.
سبينسر ظهر في الوقت المناسب وسجل كل ما كان فريقه يحتاج لذلك خاصة في الربع الأخير ليكون العنصر الحاسم في عودة فريقه وإلحاق هزيمة بالرياضي بيروت بطل الموسم المنصرم.
مدرب الأسبوع:
آلان اباز ( مدرب المتحد ):
من دون أي جدال في ذلك، فأباز نجح وعلى الرغم من اللعب بأجنبي جديد مغمور نوعا ما تحت السلة في هزيمة الرياضي. ما ميز أباز هو اللعب الجماعي لفريقه مع قرائته المميزة للمباراة خاصة في نصفها الثاني فنجح في العودة من تاخر كبير أواخر الربع الثالث وتقدم بعدها على الرياضي وفاز عليه لينهي سلسلة طويلة من الخسائر أمام الرياضي تحديدا ويعيد الثقة لفريقه بعد هزائم متتالية وضعت بعض الضغوط عليه.
أحمد علاء الدين
