انتهت المرحلة الخامسة من الدوري اللبناني لكرة السلة حيث شهدت عودة الحكمة للانتصارات مقابل خسارة جديدة للشانفيل فيما تابع هومنتمن تألقه وتصدره، وحقق الرياضي فوزا ثانيا بقيادة مدربه أحمد فران وبقي هوبس الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز لحد الآن.

صحيفة السبورت الإلكترونية، وكعادتها منذ بداية الموسم السلوي الحالي، ستحاول الإضاءة على أبرز لاعبين اثنين لبنانيين و أبرز لاعبين اثنين أجانب برزوا مع أنديتهم وساهموا في فوز فريقهم وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباراة، أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدرب في كل جولة حيث سيكون بمثابة مدرب " الأسبوع ".

لبنانيا:


1- ​فادي الخطيب​ ( لاعب الهومنتمن ):

الخطيب كما العادة كان نجم فريقه وتابع تألقه الملحوظ في الفترة الأخيرة ليلعب 29 دقيقة أمام ميروبا ويسجل 30 نقطة إضافة ل5 متابعات مع 5 تمريرات حاسمة مع بلوك شوت واحد. الملاحظ هو الإنسجام بين فادي وزملاءه في الفريق وتأقلمه بشكل سريع مع خطط المدرب جو مجاعص الهجومية حيث يبدو وأنه يلعب مرتاحا ومن دون أي ضغوط.

2- ​ميغيل مارتينيز​ ( لاعب اللويزة ):

لعب دورا هاما في فوز فريقه على المتحد على أرضه في طرابلس، ميغيل كان فعالا دفاعيا وهجوميا، ففي 29 دقيقة سجل 15 نقطة كما قام بواجبه كصانع ألعاب عبر تمريره ل6 تمريرات حاسمة حيث بدا واضحا تفاهمه مع زملاءه إضافة إلى التقاط 3 متابعات دفاعية وسرقة الكرة مرتين ليكون أحد نجوم اللقاء.

اجنبيا:


1- جيرون جونسون ( لاعب اللويزة ):

أداء جديد مميزة من جونسون حيث كان نجم اللقاء الأول أمام المتحد. جونسون قام بكل شيء على أرض الملعب وأثبت أنه لاعب شاملفسجل من كل المسافات ومرر ودافع مع أرقام ملفتة للنظر، 29 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، 9 متابعات دفاعية وسرقة واحدة للكرة ما جعل إيقافه من قبل دفاع المتحد أمرا صعبا فكان الورقة الرابحة لفريقه.

2- تيريل ستوغلين ( لاعب الحكمة):

مرة أخرى يكون ستوغلين ماكينة هجومية ويسجل في الاوقات التي يحتاجها فريقه إليه مهما كان نوع الدفاع الذي يمارس ضده من لاعبي الخصم.

ستوغلين بنقاطه ال34 قاد الحكمة لفوز هام جدا على الشانفيل كما مرر 3 تمريرات حاسمة والتقط متابعة دفاعية إضافة لسرقة الكرة مرة واحدة.

مدرب الأسبوع:

1- ​فؤاد أبو شقرا​ ( مدرب الحكمة ):

بعد فترة صعبة وهزيمة مرة أمام هومنتمن زادت الضغوط كثيرا عليه، نجح أبو شقرا وبتعديل جديد على أجانبه في إظهار الفريق بحلة مختلفة ما برهن عن شخصية المدرب القوية فعرف كيف يخطف انتصارا هاما للغاية أمام الشانفيل ليصالح جمهوره ويعطيه الأمل بأن الفريق سيتحسن تدريجيا وقادر على إزعاج الكثير من الخصوم.

أحمد علاء الدين