مع انطلاق موسم كرة السلة الجديد، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع رئيس نادي هوبس جاسم قانصوه والذي تحدث عن تحضيرات فريقه للموسم الجديد وكل ما يخص شؤون اللعبة وانتخابات الاتحاد.

بدأ قانصوه حديثه بالقول إن الفريق يعيش مرحلة جديدة متابعة لمرحلة الموسم الماضي حيث نتابع على نفس الأرضية وتقديم أداء مثل السنة الماضية وأفضل حتى مع متابعتنا لكل لتفاصيل من خلال خبرتنا المتواضعة في هذه اللعبة وتصحيح أي خلل ممكن أن يحصل.

حاولنا اختيار المدرب الجديد للفريق من نفس المدرسة الدفاعية التي اظهرناها الموسم الماضي وهذا كان شرطنا الاساسي كي نستمر في الحفاظ على هويتنا وإكمال ما قمنا به وأعتقد اننا نجحنا في ذلك.

المدرب باتريك سابا انفصل عنا لأسباب خاصة به لكنه يظل واحدا منا وعلاقتنا لم تتأثر به وأنا اعتبر رحيله خسارة لنا، لكن ما رأيته حتى الآن من المدرب الجديد أنه قريب من اللاعبين وكما ذكرت صاحب تكتيك دفاعي مماثل لتكتيكنا طبعا مع مميزات خاصة به.

وأشار قانصوه إلى أن الفترة التحضيرية للفريق حملت أمورا مميزة للفريق حيث أظهرت لنا وجوها شابة تألقت مثل عمر القيسي وكانت استفادة كبيرة لنا ما سيساعدنا كثيرا هذا الموسم خاصة أن المنافسة ستكون أقوى وكل فريق يستطيع هزيمة الأخر ما يعني ان جدول الترتيب سيكون كثير التغير.

نحن سنحاول التركيز قدر المستطاع في كل مباراة والفوز بها وأنا أعتقد من منظور شخصي أن المباريات ستحسمها تفاصيل صغيرة وأي فريق يرتكب أخطاءا أقل سيكون صاحب الحظوظ الاكبر في النهاية للفوز باللقب الذي يصعب التكهن بهوية الفائز به.

هدفنا كنادي هوبس هذا الموسم الإستمرار في تقديم اداء مميز وكرة سلة جميلة وأن نضيئ على اكاديميتنا وعلى ما تقدمه للعبة كرة السلة مؤكدا أنه لا يطمح أبدا لفوز من دون أداء مقنع وهو سيكون سعيدا أكثر إن خسر وقدم كرة سلة جميلة وملفتة للنظر فالمراكز في ثقافتنا ليست هدفنا الأول.

قانصوه أكد موقفه المؤيد للتوافق في انتخابات اتحاد كرة السلة والنادي سيأخذ الخيارات التي تنبع من قناعاته مع رفض تام لتدخل أي أحد بها من دون الدخول في اي زواريب سياسية أو محاصصة.

لحد الآن لم نر أي فريق عمل بل مجرد شعارات مع احترامنا لكلا المرشحين وحبنا لهما والسيدان الحلبي وكاخيا كفوئين من الناحية الشخصية لكن الأهو وجود لائحة متجانسة رغم إيماننا بالعمل الديمقراطي وبما ستنتجه أي انتخابات.

وأكد قانصوه أن مطالب ناديه من الإتحاد الجديد هي سهلة وتقوم على الإلتفات للعبة بكل فئاتها وأرضياتها وليس فقط الدرجة الأولى.

كما أن الأولوية يجب أن تكون بشكل اساسي لتعديل القوانين وسن قوانين جديدة تناسب اللعبة وأرضيتها اللبنانية لأن كل مشاكل كرة السلة الحالية هي نتيجة خلل إداري وعدم وجود قوانين عصرية تواكب المستوى العالي الذي وصلت إليه، من هنا يجب أن يكون هدفنا الأساس وضع رؤية جديدة للعبة وسن قوانين جديدة تحمي هذه الرؤية من اجل ضمان استمرارية اللعبة.

احمد علاء الدين