حضر فريق المتحد نفسه بشكل جيد للموسم السلوي الجديد حيث يرشحه الجميع للعب دور هام في هذه البطولة.
وللوقوف أكثر على وضع الفريق الشمالي مع انطلاق البطولة، التقت صحيفة السبورت الإلكترونية مدير الفريق سامر النشار الذي تحدث لنا أكثر عن تحضيرات الفريق والموسم السلوي بشكل عام.
بدأ النشار حديثه بالقول إن الفريق لديه استقرار فني من السنة الماضية حيث جددنا لثلاث مواسم إضافية للمدرب البوسني آلان أباز واستعنا بمساعد مدرب جديد هو غوران تاديتش فيما أبقينا على باقي الجهاز الفني مثلما هو.
التحضيرات مرت بكثير من الظروف الصعبة إن من ناحية الإصابات أو قلة المباريات التحضيرية، لكن الفريق سيصل للشكل الذي نريده، قد يأخذ الوقت أكثر كي يتم التجانس لكن في مرحلة ما وبعد عدة مباريات سنصل لنلعب كرة السلة التي نريدها نحن.
ويرى النشار بأن المنافسة هذا الموسم ستكون أقوى بكثير من السنة الماضية، فاللاعبون اللبنانيون البارزون توزعوا على فرق أكثر كما أصبح كل فريق لديه لاعب أو لاعبان ناشئان على مستوى عالي إضافة لنجاح كل الفرق في ضم أجانب مميزين ما يعطينا فكرة واضحة عن حجم المنافسة التي ستدور بين الفرق.
وتابع النشار حديثه بالقول أن السنة الماضية كانت تجربة لكل الفرق مع قانون الثلاث لاعبين أجانب، وهذا الموسم تم فهم الموضوع بشكل أكبر خاصة من ناحية تركيب الفريق كما أن حماس الجماهير للعبة أصبح أكثر وهذا سيضع ضغطا على كل الفرق حيث أن كل الجماهير تريد من فرقها الفوز دائما.
تجربة الثلاث أجانب نحن معها ونرى أنها إيجابية وهي اثبتت أنها أعطت اللعبة مستوى مختلف والكل لمس هذا لمس اليد والدليل أن السنة الماضية كان البعض ضدها لكننا الآن لم نعد نسمع الكثير من الإعتراضات ما يعني أن الكل ضمنيا رأى فائدتها.
نحن سنبقى نؤيد استمرار الفكرة للوقت الذي سنرى فيه سلبيات لها.
فيما خص قضية مايك تايلور، رأى النشار أن الموضوع أخذ أكثر من حجمه، وموقفنا واضح، سألنا الهومنتمن قبل دورة الحريري عن إمكانية لعب مايك تايلور معهم فيها وفي دورة هنري شلهوب، ووافقنا على الرغم أنه كان يستطيع أن يشارك دون موافقتنا أصلا لأنها دورات ودية وكنا واضحين مع الهومنتمن منذ البداية بأننا لن نوافق على منحه الإستغناء للعب في بطولة الدوري وكانوا موافقين لكنهم عادوا وأرادوا استغناءه ليلعب في الدوري بعد الأداء الذي قدمه فرفضنا وهذا كل ما في الأمر.
النشار اشاد بالقانون الذي ينص على أنه لا يستطيع أي لاعب أجنبي اللعب مع فريق آخر في الدوري السنة التي تلي انتهاء عقده إلا بموافقة ناديه، فهي تحمينا كأندية خاصة أن اللاعب الأجنبي محترف ويأتي للعب من اجل المال بالدرجة الأساس، وهذا يمنع مفاوضة الفرق للاعبين الأجانب مثلا في مرحلة الفاينل 4 ما يؤدي إلى تشتيتهم ذهنيا والتراخي بعدما أمن عقدا جديدا للموسم المقبل، من هنا نحن نؤيد هذا القانون ونراه عادلا.
موقف المتحد بحسب النشار من انتخابات إتحاد السلة يدعو إلى التوافق مع احترامنا الكامل لكافة المرشحين ونحن مع فريق عمل متجانس فليس شرط الفوز 15-0 كي تنجح.
هذا حصل المرة الماضية وراينا الإنقسامات بعدها بين أعضاء الإتحاد. نحن سننظر إلى البرنامج وليس إلى الشخص بالدرجة الأولى رغم أهمية شخص الرئيس بالطبع، ما يهمنا هو وجود خطة تطويرية للعبة إن من ناحية البطولة، الحكام، الإعلانات، المنتخب والفئات العمرية.
في كل مرة نسمع كلاما معسولا ثم لا يتم تنفيذ الكثير من الوعود.
من هنا نحن سننظر كما قلت لفريق العمل وهو الأهم بالنسبة لنا وأعود وأكرر التوافق سيكون افضل بكثير من معركة انتخابية لكن شرط توافق مع رئيس وهيئة إدارية متجانسة.
احمد علاء الدين
