انطلق موسم كرة السلة حيث ينتظر الجميع دوري مثير للغاية مع تقارب في مستوى الفرق التي بذلت مجهودات كبيرة في تحضير فرقها والظهور بأفضل صورة ممكنة.

صحيفة السبورت الإلكترونية وجريا على عادتها قبل كل موسم، جالت على الأندية العشرة المشاركة في البطولة طارحة عليها أربعة أسئلة موحدة تخص تحضيرات الفريق، اللاعبين اللبنانيين، اختيار اللاعبين الأجانب والهدف المنشود نهاية الموسم وهي عادت بالتالي.

نادي الرياضي

التقينا مساعد مدرب النادي الرياضي أحمد الفران الذي أخبرنا بأن النادي الأصفر بدأ تحضيراته بشكل مبكر في 5 أيلول حيث تحضر الفريق لمدة شهر قبل المشاركة في بطولة آسيا لنعود بعدها ونشارك في بطولة الحريري رغم شعورنا بالتعب والإرهاق ووجود بعض الإصابات فلم يكن لدينا الوقت الكافي لنحضر لها مع أنها بطولة قوية فلم نحقق الهدف المطلوب فيها.

بعدها طرأت تغييرات عديدة على الفريق بخروج فادي الخطيب وديواريك سبينسر مع قدوم جامار يونغ وبرانكو سفيتكوفيتش وكان الأخيران بعيدين عن جو المباريات لمدة خمسة أشهر ولم يكن أمامنا إلا عشرة أيام لتحضيرهما لذلك سنكون بحاجة لبعض الوقت كي يتأقلما مع الفريق حيث لم يخوضا معنا أية مباراة ودية.

فلسلفة الفريق تغيرت بخروج الخطيب وسبينسير ومع الوقت سيكون الفريق أصبح أكثر صلابة.

المجموعة المحلية في الفريق هي من الافضل بلبنان حسب فران بوجود علي حيدر، أمير سعود، وائل عرقجي وجان عبد النور وهؤلاء نجوم المنتخب كما أن وجود جوي زلعوم، كريم زينون وسليم علاء الدين واللاعبان الأخيران نجوم منتخب لبنان تحت 18 سنة سيجعل دكة احتياطنا أقوى ونحن نعتبر مجموعتنا المحلية هي الأفضل ورهاننا عليها كبير جدا.

نمر بمرحلة انتقالية من فريق يعتمد على اسماعيل أحمد وفادي الخطيب إلى فريق يعتمد على لاعبين صغار نسبيا ومعدل أعمارهم 25 سنة، ونأمل أن تكون هذه المرحلة سلسة.

اختيارنا للاعبين الأجانب كان عن اقتناع تام وهم أقوياء دفاعيا وهجوميا كما يمكنهم اللعب بأكثر من مركز لكنهم يحتاجون لوقت كي يكونوا جاهزين بدنيا خاصة برانكو وجامار وأنا أثق في قدرتهم على تقديم مستوى كبير خاصة أن البطولة هي بطولة أجانب ونسعى لخلق توليفة بين اللبنانيين والأجانب تكون قوية للغاية.

وختم فران حديثه بالقول أن الرياضي لا يدخل بطولة إلا من أجل الفوز بها والهدف بالطبع هو الفوز باللقب من اجل إهداءه لجمهور الفريق الأصفر.

نادي الحكمة

الحديث كان مع مساعد الفريق كوكو كريكوريان والذي رأى أن تحضيرات الفريق كانت بطيئة نوعا ما من وراء المشاكل التي يعلمها الجميع ما جعل إيقاع تشكيل الفريق بطيئا نوعا ما لنذهب إلى البطولة العربية كي نتحضر أكثر ونحتك مع فرق أقوى منا وجاهزة بشكل أكبر.

استفدنا كثيرا من المشاركة هذه رغم أن النتائج لم تكن جيدة والفريق يحتاج للمزيد من الوقت كي يصل لقمة مستواه لكنه جيد مقارنة بالظروف التي مرينا بها.

فيما خص المجموعة المحلية من اللاعبين، أبدى كريكوريان كل الثقة بهم حيث يوجد لاعبين خبرة مثل صباح خوري، باتريك أبو عبود، محمد إبراهيم، جو غطاس، بشير عموري مع لاعبين نائشين كجورج إيف دعبول، سمير خوري وجونيور بيروتي.

لدينا كل الثقة بقدرتهما على حمل لواء الفريق وتحمل مسؤولية اللعب لنادي عريق مثل الحكمة.

أما عن اللاعبين الاجانب، لدينا تيريل ستوغلين الغني عن التعريف، وراتكو فاردا صاحب الخبرة الكبيرة إضافة إلى جوشوا دولارد الذي يحتاج لبضعة وقت كي يتأقلم معنا ومباراة عن مباراة سنرى مستوى أجانب الحكمة وبما أن الإيقاف الدولي قد رفع فهذا يعني أننا سنستمر في البحث عن الاجانب المميزين كي نتعاقد معهم.

وعلى الرغم من كل المشاكل، أكد كريكوريان أن نادي الحكمة نادي عريق وجمهوره يستحق فريقا منافسا وهذا ما سنسعى إليه عبر اللعب بكل طاقتنا في كل مباراة من أجل الفوز بها.

سنأخذ كل مرحلة بمرحلتها وهدفنا الاساسي هو الوصول للمربع الذهبي وبعدها نرى شكل الفريق كيف ونحدد سقف أعلى ربما لطموحاتنا لكن ما أستطيع أن أعد به جمهور الفريق أننا سنبذل في كل مباراة كل ما لدينا من أجل الفوز بها.

نادي المتحد

التقينا مدير الفريق سامر النشار الذي أوضح بان الفريق عانى قليلا من ناحية المباريات التحضيرية حيث لم يخض فعليا إلا مباراة واحدة بجانب دورة هنري شلهوب التي لم نستفد منها كثيرا بعد تغيير الاجانب ما اثر سلبا علينا.

كما عانينا من بعض الإصابات مع إيلي رستم مثلا من هنا أتوقع أن تكون انطلاقتنا بطيئة نوعا ما ونأخذ وقت كي تركب كيميائية الفريق لكن بشكل عام نحن راضون عن كل هذه الفترة.

على الصعيد المحلي، أبقينا على من نريد من اللاعبين كشارل تابت، عمر الأيوبي، تانغي عثمان، رالف عقل وأعدنا إيلي رستم ومراون زيادة للفريق بجانب مجيئ لاعب أكاديميتنا مالك حجازي من الولايات المتحدة لذلك نحن راضون مئة بالمئة عن المجموعة المحلية.

على صعيد العنصر الأجنبي، أبقينا راميل كوري وعاد لصفوفنا ديواريك سبينسر ووقعنا مع لاعب جديد على الساحة اللبنانية هو ويل دانيالز.

لا أستطيع الحكم على اللاعبين الاجانب قبل رؤيتهم لكن في حال كان التجانس بينهم كما نريد فسيشكلون إضافة ممتازة لنا. هدف المتحد هذا الموسم هو الوصول للمربع الذهبي ومن بعدها يصبح كل شيء حقا مشروعا للاندية إن على صعيد لعب النهائي أو حتى التفكير بإحراز اللقب.

نادي هومنتمن

تحدثنا مع مدرب الفريق جو مجاعص الذي أبدى رضاه التام عن تحضيرات الفريق حيث كانت بطولة الحريري محطة تحضيرية هامة لنا وخضنا 10 مباريات استعدادية في حوالي 20 يوما ما جعلنا راضين كل الرضا عن الفترة التحضيرية خاصة أننا قمنا ببعض التغييرات في الفريق واستطعنا بسرعة إدخالهم في جو الفريق حيث عدلنا خطة تحضيرنا كي تناسب المتغيرات التي حدثت معنا.

يبدي مجاعص ثقته الكبيرة باللاعبين اللبنانيين في صفوف الفريق، فلدينا فادي الخطيب الغني عن التعريف، نديم سعيد، هايك قيوجيان، كرم مشرف، نديم حاوي، إيلي شمعون وسيفاك اللاعب الهام في الفريق، مجموعتنا أصبحت متنوعة ولدينا دكة احتياط قوية وهو ما كنا نسعى له بعد الموسم الماضي.

فيما خص اللاعبين الاجانب، نحن أكثر من راضون عن اجانبنا ولن نغير إلا في حال حدوث إصابات وهذا هو نهجنا منذ زمن بعيد في التعامل مع ملف الأجانب.

بحثنا عن لاعبين أجانب يتناسبون مع المجموعة فأبقينا على غالاوي وجاكسون فيما استقدمنا ماجوك وهو إضافة كبيرة لنا تحت السلة.

هدف الفريق هو التقدم عن ما حققناه في السنة الماضية وهو المربع الذهبي وما نسعى إليه بكل صراحة هو الوصول للنهائي ومن ثم تقديم أقصى ما لدينا من أجل إحراز اللقب. ناخذ الامور خطوة خطوة من أجل الوصول إلى هدفنا الكبير في نهاية الموسم.

نادي التضامن

التقينا مدير الفريق طوني خليل الذي أكد رضاه عن تحضيرات الفريق خاصة أننا اخترنا المدرب بول كافتر منذ البداية والذي قام بتحضيرات طويلة ومتواصلة فنيا وبدنيا خاصة أن الفريق يضم العديد من العناصر الشابة والجديدة والتي تحتاج كي تتمرن مع بعضها البعض من أجل الإنسجام السريع.

العناصر اللبنانية في الفريق تعكس تماما ما نريد وهي خليط بين العناصر الشابة وعناصر الخبرة.

اخترنا هذه المجموعة لأننا رأينا أنها تساهم مساهمة فاعلة مع أي لاعب أجنبي وهذا هو هدفنا من بناء الفريق أصلا، أن يكون اللاعب اللبناني فاعلا مع وجود التناغم في التهديف بين كافة العناصر إذ لا يستحوذ لاعب واحد على الكرة أو يحاول أخذ الامور على عاتقه فنصبح فريق النجم الأوحد وهو أمر مرفوض بتاتا في فلسفتنا وفلسفة المدرب كافتر.

أما عن اختيار اللاعبين الأجانب، انتقاءهم تم بنفس التوجه عند اختيارنا للاعبين اللبنانيين، أي أجانب صغار في السن ويلعبون بنفس جماعي ويكون هدفهم الأول الفريق وليس تحقيق الأرقام الشخصية فقط.

هدف الفريق هذا الموسم سيكون تقديم كرة سلة جماعية جميلة وإبراز المواهب الناشئة في الفريق مع أخذ كل مباراة لوحدها ومحاولة المنافسة للفوز فيها حتى أخر ثانية منها ومن بعدها نرى ما سيحصل في نهاية كل مرحلة من مراحل البطولة.

نادي بيبلوس

الحديث كان مع رئيس النادي جان مارك خالد والذي أبدى رضاه عن تحضيرات الفريق حيث كانت انطلاقتنا في الفترة التحضيرية جيدة للغاية مع مشاركة إيجابية في دورة هنري شلهوب وبالتالي التحضيرات كانت مثلما أردنا ونحن دائما من أول انطلاقتنا نطمح إلى الصعود درجة درجة.

السنة الماضية عانينا من إصابات ما سبب لنا الكثير من الضياع الفني والإداري فلم نحقق ما نريد لكن الموسم هذا بدايته افضل بكثير وهذا مؤشر إيجابي لنا.

فيما خص المجموعة المحلية من اللاعبين، لدى الفريق بحسب خالد لاعبين على مستوى عالي جدا وانضمام رودريغ عقل وعلي محمود إلى جانب علي كنعان وجو ابي خرس وعمر الترك، طارق عموري وبديع سعيد مع بعض الناشئين المميزين أعطى الفريق غنى أكثر.

العنصر الأجنبي في الفريق بحسب ميزانيتنا هو الأفضل، لدينا جاي يونغبلود الذي يعرف الفريق بشكل ممتاز وهو أحد أهم الأجانب في الفترة الأخيرة لبنانيا، إضافة إلى كلاي توكر وإيبي ندودي ونحن متأكدون أنهم هم الاجانب الثلاثة الأكثر ملائمة للفريق ولفكر المدرب نيناد.

هدف بيبلوس هذا الموسم هو الفوز والتقدم في جدول ترتيب البطولة، لا أحد يحدد طموحا محددا فنحن نريد الوصول للقمة وهذا أمر طبيعي لكننا واقعيون ايضا، البطولة قوية للغاية وكل الفرق حاضرة وبرأي أنا أن كل جولة ستشهد مفاجآت وأي فريق ليس في يومه من الممكن أن يتعرض للخسارة وبالتالي هدفنا أن نكون دائما جاهزين وأن نفوز في كل مباراة ولنرى بعدها ما يمكن أن يحصل.

نادي هوبس

حديثنا كان مع رئيس النادي جاسم قانصوه الذي كان راضيا عن فترة تحضير الفريق وهي برأيه كانت كافية.

شاركنا في دورة حسام الحريري ثم في دورة هنري شلهوب ما أعطانا فكرة عن الفريق لنغير بعض الأشياء فيه كاستقدام ويليام بيرد وفريقنا أصبح مكتملا وجاهزا للبطولة.

المجموعة المحلية للفريق ممتازة فأبقينا على علي مزهر وعزت قيسي وخليل عون بسبب رضانا عن أداءهم كما ضمينا وجوه ناشئة من أكاديمية الفريق وهذا ما نسعى إليه كما انضم إلينا باسل حرفوش وبالتالي المجموع المحلية غنية وقادرة على تحقيق ما نريده للفريق.

فيما خص أجانب الفريق، أكد قانصوه أنه ينتظر أداءهم على أرض الملعب وهذا يقرر إن أردنا الإستمرار معهم أو استقدام أجانب جدد، العنصر الأجنبي هام جدا ومنتظر منه الكثير سواء فنيا أو سلوكيا وبالتالي ان لم يقدموا المنتظر بالطبع استقدام أجانب جدد وارد جدا.

أهداف الفريق هذا الموسم حسب قانصوه هي تقديم كرة سلة مميزة وممتعة تعكس صورة الأكاديمية وترضي جمهور الفريق كما في الإضاءة على المواهب التي لدينا.

المهم أن نرى الجميع يقدم كل ما لديه وبعدها لا أكون مهتما بترتيب الفريق، فالمراكز ليست هدفا لي بل تقديم كرة سلة تليق بأكاديميتنا.

نادي اللويزة

الحديث كان مع المدير الفني للفريق مروان خليل الذي أبدى رضاه نسبيا عن التحضيرات التي وصفها بالجيدة. عانى الفريق من حصول عدة إصابات قبل وخلال التحضير ما جعلنا نأخذ بعض الوقت من أجل برمجة الفريق الذي يتحسن تدريجيا خلال مرحلة الذهاب إلى أن يصل إلى الصورة التي نريدها له بدءا من مرحلة الإياب.

على الصعيد المحلي، أبقينا المجموعة مثلما هي إضافة إلى تعاقدنا مع اللاعب إيلي اسطفان لمحاولة معالجة ثغرة التسديدات البعيدة التي عانينا منها السنة الماضية ونحن نراهن على الكيميائية التي بنيناها الموسم الماضي من أجل البناء عليها مجددا هذا الموسم لتحسين أداء الفريق أكثر.

على الصعيد الأجنبي، أبقينا على جيرون جونسون وويندل لويس لأننا راضيين على أداءهم الموسم الفائت فيما تعاقدنا مع ترافيس ماكاي ليكون الأجنبي الثالث وإن شاء الله يكون على قدر الطموحات التي نعقدها عليه.

وأبدى خليل ثقته بأن الفريق يستطيع التأدية بشكل أفضل من الموسم الماضي لكن الدوري الموسم هذا أصعب بكثير ولا شيئ مضمون.

طموحنا هو الوصول من جديد للفاينل 8 وأن نكون منافسين بشكل أقوى من السنة الماضية مع رغبتنا بتحقيق عدد انتصارات أكبر من تلك التي حققناها في الموسم الفائت.

نادي الشانفيل

تحدثنا مع المدير الفني للفريق غسان سركيس الذي أشار إلى أن التحضيرات كانت جيدة بنسبة سبعين في المئة، حيث كان لدينا الوقت والفرصة كي نحضر الفريق جيدا مقارنة بتحضيرات الموسم الماضي حيث لم تكن التحضيرات كافية أبدا.

التعاقد المبكر مع اللاعبين الأجانب كان عاملا إيجابيا لنا حيث وجدنا الكيميائية سريعا، المشاركة في دورة هنري شلهوب كانت هامة جدا لنا ولم نغير شيء في تركيبة الفريق بعدها بعكس بعض الفرق الأخرى.

انطلاقتنا ستكون جيدة لكن أداءنا سيتحسن مباراة بعد مباراة وما سنسعى إليه هو وضع كل مباراة نخوضها جانبا والتعلم منها مهما كانت نتيجتنا وهذا جزء من التحضيرات أيضا التي لن تتوقف. المجموعة المحلية لنادي الشانفيل تضم لاعبين ناشئين وصغار كالأخوين عاصي، يوسف غنطوس، علي فرحات القادم من الولايات المتحدة ووليم صوان إضافة لثلاثة ذوي خبرة مثل باسل بوجي، مازن منيمنة وعلاء الدين أرناؤوط.

أنا لدي كل الثقة بهؤلاء اللاعبين وبقدرتهم على تقديم كرة سلة مميزة، أراهن على تأقلمهم سريعا كمجموعة خاصة اللاعبين الصغار الذين أعتبرهم ثروة يجب الحفاظ عليها في ظل قانون الثلاث لاعبين أجانب الذي أنا ضده كليا.

أما عن اختيار اللاعبين الأجانب، فأكد سركيس أنه مقتنع بهم تماما والدليل أنه اختارهم بشكل باكر ولم يغير بعدها، اخترتهم على اساس لعبهم الجماعي فأنا لا أحبذ اللاعب الهداف الذي يحاول سرقة الأنظار من زملاءه كما أنهم يتكاملون مع المجموعة المحلية وهذا كان السبب الاساس في تعاقدي معهم.

لا يخفي سركيس أن الفريق ليس لديه هدف محدد، أريد أن أفكر في كل مباراة على حدى ونعطي صورة مغايرة كليا عن السنة الماضية، كما وبكل صراحة أقولها هدفي هو إسكات المنتقدين والذين تطاولوا على نادي الشانفيل وعلى اللاعبين الصغار والجهاز الفني والجهاز الإداري وبعد كل مباراة سنسكتهم أكثر وأكثر.

نادي ​ميروبا

الحديث كان مع المدير الفني للفريق إيلي نصر والذي أخبرنا بان التحضيرات بدأت مع اللاعبين المحليين منذ حوالي الشهر والنصف لكنها فعليا مع الفريق بأكمله كان قبل البطولة بثلاث أسابيع عندما وصل الأجانب.

التحضيرات كانت سريعة وهي مستمرة ولن تنتهي إلا بنهاية الموسم وبالتالي لا أستطيع أن أقرر مدى الرضا عنها إلى عندما ينتهي الموسم لكننا نعمل ليلا نهارا إدارة، جهازا فنيا ولاعبين كي نتقدم.

الفريق سيعرف صعودا ونزولا في المستوى خلال الموسم قبل أن نثبت وبالعمل الدؤوب نستطيع الوصول بعيدا في البطولة.

وأكد نصر أنه راضي تماما عن اللاعبين اللبنانيين في الفريق، وهم لاعبون واعدون متعطشين للعب وإثبات الذات مع حماس كبير خاصة خلال التمارين وهذا أمر يساعدني كثيرا. لاعبونا المحليين لديهم قدرات لا يعرفها متابعو اللعبة وهو سيحاولون إظهارها في كل مباراة خلال البطولة كي يعلم الجميع مدى المستوى المتميز للاعبي ميروبا المحليين.

أما فيما خص اللاعبين الأجانب، فنحن اعتمدناهم بشكل نهائي حتى نهاية الموسم ولن نغير إلا لا سمح الله في حال حدوث اي إصابة. غير ذلك، سيبقونا معنا وأنا ضد أي تغيير للأجانب خلال الموسم والفكرة غير واردة إطلاقا ولدي نظرة تقول بأن اللاعب الأجنبي يجب أيضا أن يتطور خلال الموسم كما اللاعب المحلي وفي حال لم يتطور هنا تكون المشكلة وأنا اثق في قدرة لاعبينا الاجانب على التطور كل يوم والوصول لمستوى سيلفت الأنظار بكل تأكيد.

هدف الفريق بحسب نصر هو البقاء في الدرجة الأولى وتعزيز خبرتنا فيها من أجل الوصول للموسم المقبل بهدف أعلى.

كما أننا نردي إعطاء انطباع جيد عن منطقة ميروبا وكل العاملين في النادي وإثبات أننا لن نكون الحلقة الأضعف في البطولة بل فريق قوي وليس جسر عبور للفرق الأخرى.