انتهت المرحلة الثانية من الدوري اللبناني لكرة السلة مع مباريات عكست مستوى تحضير كل فريق ومدى جاهزيته للموسم السلوي الجديد.

صحيفة السبورت الإلكترونية، وكما ذكرنا سابقا ستحاول الإضاءة بعد كل مرحلة على أبرز 4 لاعبين أجانب ومحليين برزوا مع أنديتهم وساهموا في فوز فريقهم وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباراة، أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدرب في كل جولة حيث سيكون بمثابة مدرب " الأسبوع ".

 

لبنانيا:

1- إيلي رستم ( لاعب المتحد ):

في خمس وعشرين دقيقة فقط لعبها رستم، سجل 12 نقطة مع ثماني تمريرات حاسمة و6 متابعات إضافة إلى سرقة الكرة ثلاث مرات. رستم كان قريبا من القيام بتريبل دابل وهو أثبت مدى فعالية الدور الذي يمكن للاعب اللبناني القيام به بلعبه الجماعي فثماني تمريرات حاسمة أهم بكثير من تسجيل 25 نقطة خاصة في مباراة متقاربة جمعت فريقه مع هوبس وحسمها المتحد بفارق ثماني نقاط فقط.

 

2- إيلي إسطفان ( لاعب اللويزة ):

مباراة قوية للغاية حسمت في الثواني الاخيرة أسقط فيها اللويزة الشانفيل على أرضه. ومع إشراك اللويزة فقط سبع لاعبين في المباراة منهم ثلاثة لاعبين اجانب، كان اسطفان العلامة الفارقة في المباراة فسجل 18 نقطة والتقط 9 متابعات إضافة لتمريرة حاسمة وسرقة واحدة للكرة. اسطفان كان بتسديداته البعيدة في الأوقات الحساسة حاسما في فوز فريقه الهام على الشانفيل.

 

أجنبيا:

1- ألادي أمينو ( لاعب الرياضي ):

رد على الكثير مما انتقدوه حيث قدم أداءا مميزا ساهم في فوز فريقه الكبير على ميروبا. لاعب الإرتكاز لم ينجح احد في إيقافه فسجل 25 نقطة والتقط 6 متابعات مع 5 تمريرات حاسمة إضافة لسرقة الكرة خمس مرات وبلوك شوت واحد فكان نقطة القوة الدفاعية والهجومية تحت السلة لفريقه.

2- دواين جاكسون ( لاعب هومنتمن ):

قدم مباراة كبيرة وكان صاحب الفضل الأكبر في فوز فريقه على التضامن. جاكسون سجل 31 نقطة والتقط تسع متابعات إضافة لتمريرتين حاسمتين، 3 بلوك شوت وسرقة الكرة لمرة واحدة وكان اللاعب الذي عجز دفاع التضامن عن إيقافه تماما وظهر كلما كان الفريق بحاجة إليه خاصة في الربع الأخير الحاسم من المباراة.

مدرب الأسبوع:

1- ​مروان خليل​ ( مدرب اللويزة ):

بعدما سقط على أرضه في الجولة الأولى أمام الهومنتمن، عاد مروان خليل بقوة وأسقط الشانفيل على أرضه. الشانفيل القادم من فوز على الرياضي في افتتاح البطولة عجز عن مجاراة نسق اللويزة السريع هجوميا كما فشل في تخطي الدفاع القوي الذي لعب به خليل، فكان اللويزة دائما الطرف المبادر في المباراة وسيّر اللقاء كما أراد،  والحق يقال لولا تالق باتريك رامبرت لاعب الشانفيل حيث سجل 40 نقطة، لكان اللويزة حقق فوزا بفارق أكبر وبشكل مريح أكبر.

أحمد علاء الدين