انتهت انتخابات اتحاد ألعاب القوى بعد معركة قوية ليتمكن رولاند سعادة من الفوز برئاسة الإتحاد مجددا مع لائحته بشكل كامل.

وللوقوف على مرحلة الإنتخابات وما بعدها والرؤية للنهوض باللعبة كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع الرئيس المنتخب للحديث أكثر عن شؤون اللعبة ووضعها الحالي.

يرى سعادة بأن المعركة الإنتخابية كانت معركة قوية وبين أخوين اثنين مختلفين فالمرشح الآخر هو أخ وصديق وهو أمين عام الإتحاد السابق السيد نعمة الله بجاني، في المرحلة الأخيرة تدهورت العلاقة بيننا لكنني ومنذ انتخابي أصريت على فتح صفحة جديدة مع الجميع فاللعبة تحتاج لأن ننفتح جميعا على بعضنا البعض لما في ذلك من مصلحة لها بالدرجة الأولى.

وفيما خص الشكوى حول مخافات ما ارتكبت في الانتخابات الأخيرة ولجوء الطرف الآخر للقضاء، قال سعادة أن الطرفين وقبل جلسة الانتخابات اتفقا على وجود المخالفة وأمام مندوب وزارة الشباب والرياضة تعهدنا بأنه مهما كانت النتيجة فلن يلجأ أحد للإعتراض لكن الطرف الآخر أخل بوعوده.

هذه الشكوى ممكن أن تهدد اللعبة وتتسبب لها الإيقاف المحلي لكنها لن تؤثر في الإتحاد شيئا لأنه شرعي ويستمد شرعيته من الإتحاد الدولي للعبة وبالتالي هدف أي شكوى هو الإضرار باللعبة وليس أكثر لأن إعادة الإنتخابات أمر غير وارد واللجنة الاولمبية تؤيدنا وبالتالي أقصى عقوبة هي الإيقاف المحلي وهذا أمر سيء لكن للأسف الطرف الآخر لا يعي خطورة ما يقوم به.

فيما خص واقع اللعبة، قال سعادة أنه جيد مقارنة بالوضع الحالي للبلد، فالمسيرة صعبة ونعاني من قلة وجود رعاة للعبة لكنها في مسيرة تصاعدية ومشاركة 47000 ألف شخص في ماراتون بيروت الأخير دليل على أن اللعبة تنتشر بشكل كبير.

انا متفائل جدا حول مستقبل هذه اللعبة في السنين القادمة وهدفنا سيكون تطوير اللعبة أكثر فأكثر وتشكيل منتخب وطني قادر على المنافسة بقوة في الخارج.

وأشار سعادة إلى أن زير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي دعم الإتحاد كثيرا وهو يتمنى على الوزير الجديد استمرار هذا الدعم مع زيادته إن أمكن كما بدراسة وضع اللعبة أكثر وإمكانية تحقيقها نتائج جيدة خارجيا وهنا أود شكر مدير عام الوزارة السيد زيد خيامي الذي هو دائما بجانبنا وساعدنا كثيرا في المرحلة الماضية.

سعادة دعا الأندية جميعا للعمل سويا وتجاوز فترة الإنتخابات فهذا الإتحاد هو للجميع ويدي ممدودة للجميع وهذا ما سيلمسه الجميع من خلال سياسة عملنا التي ستقوم على احترام الجميع والوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

كما دعا لاعبي الاندية جميعا إلى الإستمرار في العمل الجدي الذي بدأناه سويا منذ أربع سنوات حيث طورنا الأداء العام وخاصة أولئك الذين شاركوا في الخارج حيث سنستمر في دعمهم من الأجل المشاركة مجددا في حال لديهم حظوظ بالفوز وتحقيق نتائج مميزة دون تمييز لأي لاعب عن آخر.