ضمن فعاليات المرحلة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، استعاد مانشستر سيتي هيبته بعدما نجح في الحاق الهزيمة ببرشلونة، فيما فاز كل من بايرن ميونيخ وأتلتيكو وباريس سان جيرمان وأرسنال وبنفيكا. اما نابولي فاكتفى بالتعادل مع بشكتاش.
على خط آخر، أعلن الالماني ​ميروسلاف كلوزه​ اعتزاله لعب كرة القدم لينضم الى الجهاز الفني للمانشافت.


دوري أبطال اوروبا
ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، تمكن مانشستر سيتي من استعادة هيبته بعدما نجح في الحاق الهزيمة ببرشلونة وبواقع 3-1 على ارضية ملعب الاتحاد.
وكان الشوط الاول مثيراً بكل المقاييس وبدأ ابناء المدرب لويس انريكي بالضغط على مرمى السيتي ونجح لاعبو البلوغرانا في التفوق بالعمليات الثنائية وكان الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز بأبهى حالتهم واعتمد لاعبو السيتي الضغط على حامل الكرة ولكن خطورتهم كانت غائبة نظراً للسيطرة الكبيرة للاعبي البلوغرانا ومن هجمة مرتدة سريعة للبرشا انطلق بها ليونيل ميسي ممررا الكرة الى نيمار الذي بدروه رد بتمريرة رائعة لميسي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 21، مسجلا هدفه الرقم 90 في البطولة في مباراته المئوية كلاعب أساسي. وبعكس مجريات اللعب نجح السيتي من اقتناص هدف التعادل في الدقيقة 39 بعد تمريرة خاطئة من سيرجي روبيرتو ليستغل الفريق الانكليزي هذه الهفوة ويسجل غوندوغان هدف التعادل في الدقيقة 39 بعد تمريرة حاسمة من سترلينغ لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي بين الفريقين.
وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي السيتي حيث اظهر ابناء المدرب غوارديولا عزيمتهم من اجل خطف هدف التقدم واضاع سترلينغ فرصة ذهبية بوجه الحارس تير شتيغن قبل ان ينجح دي بروين من اهداء السيتي التقدم في الدقيقة 51 بعد ضربة حرة رائعة ليبدأ بعدها الفريق الكتالوني ضغطه لمعادلة النتيجة واتسمت خطورة السيتي بمرتدات سريعة واضاع دي بورين فرصة خطف هدف ثالث في الدقيقة 62 بعد ان فشل الدولي البلجيكي في تحويل عرضية سيلفا الى هدف محقق والمرمى خالٍ ، ومرّ لاعبو الفريق الكتالوني بضياع كبير مع بداية هذا الشوط حيث تلقوا هدفاً ثالثاً في الدقيقة 74 عبر الكاي غوندوغان وسط غياب التمركز الدفاعي للفريق الكتالوني، ليحقق مانشستر سيتي فوزاً مستحقاً وبواقع 3-1.
وفي مباراة اخرى، انقاد بوروسيا موتشغلادباخ الى تعادل مخيب على ارضه وبين جماهيره في البوروسيا بارك امام سلتيك وبواقع 1-1.
وفي الشوط الاول سيطر لاعبو غلادباخ على مجرياته بشكل كبير حيث بدأ ابناء المدرب شوبرت بقوة وسط تمركز دفاعي كبير للاعبي سلتيك في مناطقهم الدفاعية معتمدين على الهجمات المرتدة وتميز الفريق الالماني بسرعة قطع الكرات وبهجمات مركزة ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس غريغ غوردان تمكن من التصدي لجميع محاولات لاعبي بوروسيا حيث انقذ مرماه من اهداف محققة قبل ان ينجح ستيندل من خطف هدف التقدم في الدقيقة 32 بعد عرضية جميلة من هازارد ولم ينجح الفريق الاسكتلندي من تهديد مرمى الحارس يان سومير لينتهي هذا الشوط بتقدم بوروسيا مونشغلادباخ وبواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو غلادباخ افضليتهم في المباراة حيث نجح ابناء المدرب شوبرت في قيادة المباراة بتركيز كبير وسنحت للاعبي غلادباخ فرص عديدة ولكن الحظ عاندهم في خطف هدف ثانٍ وشهدت الدقيقة 75 طرد مدفاع غلادباخ جوليان كورب بعد ان تسبب بضربة جزاء حيث انبرى اليها موسى ديمبيلي ليعاد النتيجة في الدقيقة 76 ولتشتعل المباراة في الدقائق الاخيرة ولكن مجهودات الفريقين باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وضمن فعاليات المجموعة الرابعة، قاد النجم روبرت ليفاندوفسكي فريقه بايرن ميونيخ لتحقيق فوز مستحق امام ايندهوفن وبواقع 2-1 في مباراة صعبة وعسيرة امام الفريق الالماني.
ومع بداية الشوط الاول قدم لاعبو ايندهوفن مباراة قوية حيث هددوا مرمى الحارس نوير في بعض المناسبات الخطرة واعتمد ابناء المدرب كوكو على الهجمات المرتدة مستغلاً البطء الدفاعي الذي يتميز به الثنائي هاملز وبواتينغ وتمكن سانتياغو ارياس من مباغتة نوير بهدف التقدم في الدقيقة 14 برأسية جميلة وبعدها حاول الفريق البافاري الضغط وسنحت له العديد من الفرص. وفي الدقيقة 33 تحصّل البايرن على ضربة جزاء انبرى اليها الهداف ليفاندوفسكي ليعادل النتيجة في الدقيقة 34.
وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي البافاري حيث هددوا مرمى الفريق الهولندي وسط تمركز ابناء المدرب كوكو في مناطقهم الدفاعية وكان لابناء المدرب انشيلوتي فرص عديدة ولكن الحارس باسفير انقذ مرماه من اهداف محققة ابرزها تسديدة فيدال القوية ولجأ بعدها المدرب انشيلوتي الى اجراء تبديلات في صفوف فريقه حيث ادخل كومان وكوستا بدلاً من كيميتش وروبين ما اسفر عن هدف ثانٍ للفريق البافاري عبر الهداف روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 74 بعد عمل كبير من دافيد الابا.
وفي مباراة اخرى، خطف اتلتيكو مدريد فوزاً قاتلاً امام روستوف وبواقع 2-1 على ارضية ملعب الفيسنتي كالديرون.
وكان الشوط الاول مثيراً من الجانبين حيث كانت المباراة مفتوحة وبدأ الروخي بلانكوس بقوة حيث هدد مرمى الفريق الروسي وكانت لابناء المدرب سيميوني بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس الروسي تصدى لهم ببراعة كبيرة وبدوره اعتمد لاعبو روستوف على الهجمات المرتدة حيث لاحت لهم فرص خطرة جداً على مرمى الحارس اوبلاك والذي نجح في انقاذ مرمى فريقه من اهداف محققة وشهدت الدقيقة 28 هدف السبق لاتلتيكو مدريد عبر المتألق انطوان غريزمان ولكن سرعان ما نجح ساردار ازمون من معادلة النتيجة في الدقيقة 30 بعد تمريرة حاسمة من ديمتري بولوز لتشتعل المباراة في الدقائق الـ10 الاخيرة من عمر هذه الشوط ولم تسفر محاولات اي من الجانبين على تغيير نتيجة هذا الشوط لينتهي بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 .
وفي الشوط الثاني واصل الفريق المدريدي ضغطه المستمر على مرمى روستوف وسط تمركز الفريق الروسي في مناطقهم الدفاعية وعانى الروخي بلانكوس في تجاوز صلابة دفاع روستوف الذي ظل صامداً حتى الدقيقة 95 حيث نجح غريزمان من خطف هدف الفوز لتنتهي المباراة بفوز اتلتيكو مدريد بواقع 2-1.

وضمن فعاليات المجموعة الاولى، عزز نادي ارسنال صدارته للمجموعة بفوز مثير امام لودغوريتس رازغراد وبواقع 3-2.
وفي الشوط الاول عانى لاعبو الغنرز من ضياع كبير في الدقائق الاولى فلم يظهر ابناء المدرب فينغر بالتركيز الكامل حيث نجح لودغوريتس من افتتاح التسجيل في الدقيقة 12 عبر كافو قبل ان يعزز كلاديو كاسيرو من تقدم الفريق البلغاري بهدف ثانٍ في الدقيقة 15 وهذين الهدفين سببا صدمة كبيرة للاعبي الغنرز ليبدأوا بإستيعاب ما حصل وتمكن السويسري غرانيت تشاكا من تقليص الفارق في الدقيقة 20 وليبدأ بعدها الفريق الانكليزي ضغطه المستمر على مرمى الخصم ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي لودغوريتس صعّب من مهمة اوزيل وزملائه حيث وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الخصم بالرغم من الاستحواذ والسيطرة قبل ان يتمكن اوليفيه جيرو من اهداء الغنرز هدف التعادل في الدقيقة 42 لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.
وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي الغنرز حيث هدد ابناء المدرب فينغر مرمى الخصم بهجمات مركزة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن مهاجمي المدفعجية وبعدها تجرأ لاعبو لودغوريتس ليبدأوا في تهديد مرمى الحارس اوسبينا بهجمات مرتدة سريعة ونجح الحارس الكولومبي في انقاذ مرماه من اهداف محققة وتأخر المدرب ارسين فينغر في اجراء التبديلات حيث تراجع الاداء البدني للاعبي المدفعجية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة أسفر الضغط الذي مارسه الغنرز عن هدف الفوز في الدقيقة 88 عبر المبدع مسعود اوزيل ليهدي فريقه فوزاً مهماً وبواقع 3-2.
وفي مباراة اخرى، حقق باريس سان جيرمان فوزاً صعباً امام بازل وبواقع 2-1 في مباراة قوية.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو الفريق الباريسي سيطرتهم الكاملة على مجرياته حيث تحصّل ابناء المدرب اوناي ايمري على فرص عديدة ولكن الحظ عاند لاعبو الـ بي أس جي وبدوره تحصّل الفريق السويسري على مرتدات سريعة كادت ان تربك دفاع الفريق الباريسي ونجح لاعبو بازل من الحدّ من خطورة الفريق الفرنسي عبر اعتماد مصيدة التسلل ليقع بها ابناء المدرب ايمري في العديد من المناسبات ورغم الفرص العديدة التي سنحت للاعبي باريس سان جيرمان الا ان محاولاتهم باءت بالفشل وبدوره شكلت مرتدات لاعبو بازل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الفونسو اريولا وقبل نهاية هذا الشوط تمكن بليز ماتويدي من خطف هدف التقدم للـ بي أس جي في الدقيقة 43 لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني واصل الفريق الباريسي ضغطه المستمر على مرمى بازل ولم ينجح ابناء المدرب اوناي ايمري من استغلال الفرص التي سنحت لهم بعد تألق كبير للحارس توماس فاسليك وبعدها بدأ مدرب بازل اورس فيشير في اجراء التبديلات الهجومية من احل تحسين مردود الفريق ولكن وسط الفريق الباريسي نجح في احتواء خطورة لاعبي بازل ليمدّ كافاني وزملائه بالفرص الخطرة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن لوكا زوفي من اهداء بازل هدف التعادل لتشتعل المباراة ويبدأ الفريق الباريسي ضغطه على مرمة الخصم واسفرت جهوده عن هدف الفوز في الدقيقة 90 عبر توماس مونييه ليحقق الـ بي أس جي الفوز وبواقع 2-1.

وضمن فعاليات المجموعة الثانية، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 المباراة التي جمعت بين بشكتاش التركي ونابولي الايطالي.
وكان الشوط الاول باهتاً وقليل الفرص حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب حيث ساد الحذر والهدوء وغابت الفعالية الهجومية عن الفريقين.
وفي الشوط الثاني واصل الفريقان على نفس النهج حيث ساد الحذر والهدوء على اداء الفريقين وكان الفريق الايطالي الاكثر استحواذاً على الكرة ولكن التنظيم الدفاعي من قبل لاعبي بشيكتاش صعّب المهمة على ابناء المدرب ماوريسيو ساري ليبدأ مدرب نابولي بإجراء التبديلات حيث اخرج المهاجم الصريح غابياديني وادخل مكانه ميرتينز ليشكل هذا التبديل علامة استفهام كبيرة كون اللاعب البلجيكي متميز على الاطراف وليس في العمق الهجومي وبدوره كان لانسيني فرصة مميزة في الدقيقة 69 ولكن تسديدته علّت العارضة، وبعد ركود كبير من لاعبي الفريق التركي بدأ بعدها ابناء المدرب سينول غونيس بالضغط وفي الدقيقة 77 تحصّل بشكتاش على ضربة جزاء بعد عرضية من ابو باكار ارتطمت بيد المدافع ماكسيموفيتش وانبرى اليها كواريسما ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 78 وبعدها بدقائق تمكن قائد نابولي هامسيك من تفجير ملعب فودافون ارينا بتسديدة صاروخية رائعة ليعلن عن هدف التعادل في الدقيقة 82 لتهدأ بعدها المباراة في الدقائق الاخيرة بدل من ان تشتعل حيث رضي الفريقين بنقطة التعادل لتنتهي المباراة بواقع 1-1.
وفي مباراة اخرى، نجح بنفيكا من الدخول على صراع الصدارة امام نابولي وذلك بعدما حقق فوزاً مستحقاً امام دينامو كييف وبواقع 2-1 في مباراة قوية من الجانب البرتغالي وبهذا الفوز تساوى بنفيكا بنفس عدد النقاط مع نابولي في الصدارة.
وكان الشوط الاول تكتيكياً من الجانبين حيث ساد الحذر والهدوء مجرياته وحاول الفريق الاوكراني امتصاص فورة اصحاب الارض عبر الاعتماد على الخشونة واللعب القاسي ولكن لاعبو دينامو كييف تعرضوا للعديد من البطاقات الصفراء لتبدأ عملية الضغط من قبل لاعبي بنفيكا ونجح ابناء المدرب روي فيتوريا من السيطرة على المباراة بشكل كامل وسط اعتماد لاعبي الخصم على الهجمات المرتدات وشهد هذه الشوط بعض الفرص الضائعة من الجانبين حيث غابت الخطورة على مرمى الفريقين قبل ان ينجح ادواردو سالفيو من خطف هدف التقدم لبنفيكا في الدقيقة 45 ليهدي الفريق البرتغالي التقدم مع نهاية هذا الشوط .
وفي الشوط الثاني واصل الفريق البرتغالي ضغطه المستمر على مرمى الفريق الاوكراني ولاحت لابناء المدرب روي فكتوريا فرص عديدة للتسجيل ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن مهاجمي الفريق البرتغالي لتنتهي المباراة بفوز بنفيكا بواقع 1-0.


كلوزه يعتزل كرة القدم
أعلن النجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه رسمياً إعتزاله كرة القدم نهائياً وسينضم إلى الجهاز الفني للمنتخب الألماني.
كلوزه صاحب الـ38 عاماً هو الهداف التاريخي لبطولة كأس العالم سجل 71 هدفاً في 137 مباراة مع المانشافت وإستطاع الحصول على لقب الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ قبل أن يضع بصمة له في الكالتشيو مع لاتسيو مسجلاً 64 هدفاً في 170 مباراة حاصداً لقب كأس إيطاليا عام 2013.

إقالة دي بوير
أعلن نادي إنتر ميلانو الإيطالي رسمياً إقالة المدرب الهولندي فرانك دي بوير من تدريب الفريق بسبب سوء النتائج.
وأكّدت تقارير صحافية إيطالية أن بديل ديبور هو مدرب لاتسيو السابق ستيفانو بيولي الذي قطع إجازته في الولايات المتحدة وعاد إلى إيطاليا.
وسيتولى مدرب الشباب ستيفانو فيتشي تدريبات الفريق اليوم وقد يكون هو مدرب الإنتر في مباراة ساوثامبتون في الدوري الأوروبي قبل أن يحل بيولي رسمياً مدرباً للإنتر في مباراة كروتوني يوم الأحد في الدوري.