هو أحد أبرز اللاعبين اللبنانيين في السنوات الأخيرة، برز في البداية مع المتحد طرابلس قبل أن ينتقل لصفوف الحكمة ويعود مؤخرا للمتحد في صفقة مميزة للفريق الشمالي.

الحديث هنا عن اللاعب إيلي رستم والذي التقته صحيفة السبورت الإلكترونية وتحدثت معه عن عودته للفريق الشمالي، تطلعاته للموسم المقبل وللبطولة بشكل عام.

يرى رستم بأن عودته لنادي المتحد كان أمرا طبيعيا فهو قضى معه ست سنوات مميزة في بداية مسيرته حيث حققنا الكثير من الأشياء المميزة سويا كما أن لإدارة الفريق ورئيس النادي الأستاذ أحمد الصفدي معزة خاصة في قلبي، من هنا كان للمتحد أولوية في ظل حصولي على عدة عروض محلية بعد أن أصبحت لاعبا حرا في نهاية هذا الموسم.

العروض كانت موجودة حتى عندما كنت لاعبا من الحكمة لكني فضلت الإستمرار مع الفريق الأخضر واحترام عقدي معه.

بعد انتهاء هذا الموسم، لم يتكلم أحد معي من إدارة الحكمة حول تجديد عقدي رغم أني كنت أود البقاء، لكن مع مرور الفريق بمرحلة صعبة وعدم التواصل معي لتجديد العقد، رأيت أنها اللحظة المناسبة للرحيل لأني بحاجة لاستقرار مادي ومعنوي وفني.

رستم كشف أن الأمور المادية مع نادي الحكمة لم تنته بعد، حيث لديه الكثير من الاموال مع الفريق.

وردا على سؤال حول إمكانية اللجوء للمحاكم الدولية الرياضية كما فعل بعض اللاعبين اللبنانيين للحصول على أموالهم، أكد رستم أن لا يحبذ اللجوء لهذه الطريقة، وهو سيعقد اجتماعا مع إداراة الحكمة لحل الموضوع لكنه في المقابل لن يسمح بأن تذهب هذه الأموال سدى لانها من حقه ونتيجة تعبه والجهد الكبير الذي بذل مع الحكمة في الفترة السابقة.

يعتقد رستم أن المتحد لديه كل القدرة على أن يكون بطلا للبنان، فالفريق لديه رئيس وإدارة واعية إضافة إلى جهاز فني مميز ومجموعة لاعبين محليين لم تتغير كثيرا أي أن الإنسجام موجود وبالتالي إن وفقنا باللاعبين الأجانب ولم نواجه مشاكل كثيرة خلال الموسم نستطيع أن نكون رقما صعبا في البطولة ومنافسين جيدين على اللقب، ونحن وصلنا في السابق للنهائي وبالتالي الأمر ليس غريبا عنا مؤكدا أنه هو وزملاءه سيبذلون قصارى جهدهم على أرض الملعب من أجل تحقيق اللقب.

وأبدى رستم رضاه عن المستوى الذي قدمه طوال مسيرته مع الحكمة خاصة في الموسم الماضي حيث بدأه بشكل مميز وكان من أفضل المواسم له لكن نهايته لم تكن جيدة بعد تغيير الاجانب حيث قل دوره في الملعب إلى أن أصبح شبه معدوم في الأدوار الإقصائية وبالتالي لم أكن أستطيع فعل أي شيء ما أدى إلى تراجعي قليلا بسبب هذه الظروف لكني قمت بالكثير من العمل هذا الصيف حيث تمرنت كثيرا وأنا واثق من أني سآخذ حقي في اللعب هذا الموسم.

للأسف موضوع الثلاث أجانب أضرنا كثيرا كلاعبين لبنانيين ماديا ومعنويا وفنيا، حيث قل دورنا وأصبحت دقائقنا قليلة لكننا كلاعبين لا نستطيع فعل اي شيء تجاه هذا الأمر السلبي.

رستم ختم حديثه بشكر جمهور المتحد على دعمهم له خاصة خلال فترة لعبه مع نادي الحكمة حيث بقوا من الداعمين له وهم لديهم في قلبه معزة كبيرة حيث تربى مع جمهور هذا النادي واعدا إياهم بتقديم كل ما لديه كي يكون الموسم المقبل على قدر آمالهم وطموحاتهم.