بعدما أشرف المدرب الفنزويلي من أصل لبناني جان ضو على الفريق في بداية التحضيرات للموسم المقبل، فاجأت إدارة النبي الشيت الجميع بالتعاقد مع المدرب المعروف ​محمود حمود​ لقيادة الفريق في الفترة القادمة. صحيفة “السبورت” الإلكترونية تحدثت مع المدرب لمعرفة تفاصيل التوقيع مع النبي شيت ورؤيته المستقبلية للفريق وأبرز الاهداف الموضوعة للموسم المقبل.


يقول حمود بأنه لم يتردد ابدا في قبول عرض إدارة النبي شيت بعدما اتصلت به عارضة عليه تولي قيادة الفريق فنيا والسبب هو "الطموح الكبير المشترك والمتبادل بيني كمدرب وبين إدارة الفريق البقاعي"، مشيراً الى ان النبي شيت قدم الموسم الماضي أداء مميزا خاصة في مرحلة الذهاب مع المدرب محمد الدقة قبل أن يتراجع الفريق نوعا ما إيابا، والإدارة لديها طموح كبير في أن يكون الفريق رقما صعبا في البطولة وأنا هنا لترجمة هذا الطموح على ارض الواقع.


وتابع: يلزم الفريق تدعيمات بمراكز حساسة والتعاقد مع أجانب على مستوى عالي من أجل الوصول إلى الهدف المنشود ونحن عملنا في بطولة النخبة على تحضير الفريق خاصة ان فترة مهامي بدأت منذ مدة قصيرة. وشدد على انه يوجد في الفريق مواهب شابة كثيرة من فرق الآمال والشباب ينقصها بعض الصقل والاهتمام اكثر، وعلى ان هدفه في الاخير هو تكوين فريق قوي يكون خليطا من عنصري الشباب والخبرة إضافة للأجانب.


وعن مدى تأثر الفريق ببعد ملعبه عن العاصمة بيروت وصعوبة خوض اللاعبين من خارج بيروت تمارين يومية في ملعب النادي، يقول: هذه نقطة رئيسية، لدينا ملعب كامل لا ينقصه اي شيء في البقاع وهو مجهز على اعلى مستوى ونحن سنقوم بمعسكرات صغيرة متتالية نتمرن فيها صباحا ومساء على ملعبنا حتى بداية الدوري، وبالتالي لن نتمرن في بيروت إلا في الحالات الضرورية جدا.


كما أريد أن اقول بأني أهدف للفوز في جميع المباريات التي سنلعبها على أرضنا وأمام جمهورنا كي نكون استغلينا ملعبنا ليس فقط للتمرين بل لحصد اكبر عدد من النقاط في الدوري.
وكشف أنه لن يلعب مع النبي شيت لا بأسلوب هجومي مفتوح ولا بأسلوب دفاعي بحت بل باسلوب متوازن يجمع بين الطريقتين، وهو ما زال في فترة الإعداد البدني للفريق وفي مرحلة الوقوف على قدرات الفريق ورؤية كيفية ادخاله في المنظومة الفنية التي ينوي اللعب بها. وشدد أيضا على أن هدفه هو إيجاد دكة احتياط قوية للفريق تكون بمستوى اللاعبين الاساسيين لأن الدوري طويل والفريق صاحب النفس الأطول سيكون ذات الشأن الأهم في نهايته.


ويعترف حمود بأن فترة الأربعين يوما بين استلامه تدريب الفريق وبداية الدوري ليست كافية لكنه سيحاول تحضير الفريق بأفضل طريقة ممكنة وهو من اجل هذا قسم هذه الفترة الى ثلاثة اقسام كل قسم يمتد لاسبوعين كي نصل الى المرحلة الاخيرة بفريق متكامل الخطوط ونحن في صدد القيام ببعض الصفقات المحلية مع تجربة العديد من اللاعبين الأجانب لاختيار الأنسب للفريق.


حمود ختم حديثه بشكر رئيس النادي وأمين سره المتشابهان في الأسم " أحمد الموسوي " ومدير الفريق سمير رزق والإداري على الموسوي للمجهود الكبير الذي يقومون به ولما يبذلونه من اجل راحة الجهاز الفني واللاعبين و"ان شاء الله سيكون نادي النبي شيت فريقا صلب المراس هذا الموسم وخير سفير للمدينة وللبقاع بشكل عام."