لم يكن اعادة شمل فريق "ذا شيلد" على عكس ما توقع الجميع، اذ وبعد غياب قسري لرومان راينز عن الحلبات بسبب العقوبة، عاد لينادي باللقب العالمي ضد كل من زميليه السابقين سيث رولنز والبطل الحالي دين امبروز، وذلك خلال فعاليات "باتل غراوند" التي اقيمت فجر اليوم بتوقيت بيروت.


المباراة اتت حافلة بالتشويق والاثارة، واعادت ذكريات حلوة ومرّة للمصارعين الثلاثة حين سيطروا بتضامنهم على عالمWWE قبل ان يطعن رولنز بزميليه ويفرط عقد الفريق ليدخلوا بالتالي في معمعة ومواجهات قوية. دقائق طويلة من الصراع مرّت، واظهر راينز ان غيابه عن الحلبات لم يؤثر على قدرته على المصارعة، فيما عمد امبروز الى تقديم كل ما عنده من اجل الاحتفاظ باللقب في حين لم يبخل رولنز بأي جهد من اجل استعادة حزام البطولة الغالي على قلبه.


تبادل الجميع لحظات التفوق، وكادت الامور ان تحسم في اي لحظة، ولم تنحصر المواجهة داخل الحلبة بل انتقلت الى خارجها ايضاً، واستعملت فيها الكراسي الحديدية والعوائق على حدود الحلبة، الى ان تمكن امبروز اخيراً من استغلال مواجهة راينز ورولنز وانقض على الاول ليثبته ويعلن احتفاظه باللقب. وعلى الفور، صعد شاين ماكمان ودانيال براين الى الحلبة للاحتفال ببقاء لقب البطولة ضمن عرض "سماك داون" فيما بدا التحسر على وجه كل من ستيفاني ماكمان وميك فولي لخسارة عرض "الرو" اللقب.


وفي مباراة اخرى منتظرة، تمكن تحالف جون سينا وانزو اموري وبيغ كاس من التفوق على فريق "النادي". وبدا واضحاً ان المواجهة السداسية الحامية يمكن اختصارها بصراع علني بين سينا وآي جاي ستايلز. وعمد كل من اموري وبيغ كاس الى محاولة تحييد لوك غالوز وكارل اندرسون ونجحا في ذلك، لكن سينا ابى الا ان يفرض نفسه نجماً خلال المباراة، فقام بالتخلص من غالوز واستهدف ستايلز بحركته المعهودة التي كانت كافية لتثبيته وتأمين الفوز له ولحليفيه.


واحتفظ الكسندر روسيف بلقب بطل الولايات المتحدة اثر تغلبه على زاك رايدر، فيما عادت عائلة وايات الى الواجهة من جديد بفضل الفوز الكبير على فريق "اليوم الجديد" (بقي اللقب في عهدة الفريق الخاسر)، حيث لم يسمح براي وايات بأن يتم الاستهزاء به او بأفراد عائلته واثبت ان فريقه حاضر لمقارعة الجميع.


وفي بقية المباريات، انتهت مواجهة بطل القارات "ذا ميز" ودارين يونغ بعدم اهلية الاثنين معاً، فيما خرج سامي زين منتصراً من مواجهته القاسية مع كيفن اوينز، وفريق بريزانغو على فريق "اوسو"، وساشا بانكس وبايلي على شارلوت ودانا بروك، وناتاليا على بيكي لينش.


في المقابل، ظهر راندي اورتن للمرة الاولى بعد غياب طويل، ولم يكن ظهوره مدعاة فرح لكريس جيريكو الذي استضافه في برنامجه وبدأ بانتقاده وبالتشكيك بقدرته على التغلب على بروك ليسنر خلال فعاليات "سامر سلام" المنتظرة، عندها نفذ اورتن حركته الشهيرة على جيريكو تاركا اياه على ارض الحلبة.