لم يمنع انفلات عقد فريق "شيلد" سابقاً من ان يبقى في ذاكرة مشجعي المصارعة الحرة الترفيهية WWE. وهذا ما حصل بالفعل حين اجتمع الاعضاء الثلاثة مجدداً اي بطل العالم الحالي رومان راينز ومتحديه على اللقب سيث رولنز ودين امبروز. صحيح ان اللقاء اتى ضمن برنامج امبروز ولم يكن بهدف توحيد اعادة لمّ الشمل، الا ان الذاكرة سرعان ما عادت بالجميع الى الايام الذهبية للفريق وسيطرته المطلقة على عالم WWE لفترة طويلة.


وخلال البرنامج، وفيما كان راينز ورولنز يتبادلان الاتهام والكلمات القوية، تدخل امبروز ملمحاً الى انه سيفوز بفعاليات "المال في المصرف" وينتزع اللقب من براثن الاثنين. هذا الامر ادى الى دفع رولينز لامبروز في اتجاه راينز، فاندلع عراك بين امبروز ورولنز ليعود بعدها راينز وينتقم من رولنز. لكن امبروز غدر براينز ونفذ عليه حركته الشهيرة التي تركته ارضاً ليبقى وحده واقفاً داخل الحلبة وسط ذهول الجميع.


من جهة ثانية، تواجه جون سينا وآي جاي ستايلز من اجل التوقيع على عقد مواجهتهما المنتظرة ضمن فعاليات "المال في المصرف". وحاول سينا حث ستايلز على ان تنحصر المواجهة بينهما لمعرفة من هو الاقوى، دون تواجد لوك غالوز وكارل اندرسون، وهو ما رفضه ستايلز في البداية، قبل ان يعود ويخضع لاصرار سينا على ان تحصل المواجهة بينهما فقط.


وشهد العرض ايضاً عودة غير متوقعة لـ"كاين" انما بشخصيته الادارية وليس كمصارع، حيث قدم ترشيحه الى كل من شاين وستيفاني ماكمان لادارة عرض سماك داون، مرفقاً بسيرة ذاتية غنية وبتوصية من "اندرتايكر". لكن شاين وضع حداً للغموض، حين اعلن من جانب واحد ودون استشارة احد انه سيتولى عرض سماك داون شخصياً.


واقيمت مباراة بالغة الحماس جمعت ثمانية مصارعين دفعة واحدة، وضمت كل من: غالوز واندرسون، فريق "فودفيلانز، فريق "اليوم الجديد"، انزو اموري وبيغ كاس. وانتهت هذه المواجهة الحماسية بفوز غالوز واندرسون
وفي باقي المباريات، تغلب دين امبروز على كريس جيريكو، وكيفن اوينز والبرتو دل ريو على فريق "لوشا دراغونز"، وسامي زين على انطونيو سيزارو، وشايموس على زاك رايدر، وبايج على بطلة السيدات شارلوت.