ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافساتبطولة امم اوروبا 2016، قاد المدافع بيكيه منتخب بلاده اسبانيا الى تحقيق فوز متأخر وثمين امام تشيكيا وبواقع 1-0 في مباراة صعبة على الماتادور والذي اضاع العديد من الفرص امام التكتل الدفاعي للاعبي التشيك والذي تصدى لجميع الكرات الارضية لمنتخب اللاروخا قبل ان يأتي الفرج بعرضية ليقابلها بيكيه برأسية داخل الشباك ويهدي اسبانيا 3 نقاط مستحقة .

وفي الشوط الاول نجح منتخب اللاروخا من فرض سيطرته الكاملة على مجرياته وسط تمركز ابناء المدرب فيربا في مناطقهم الدفاعية ووجد ابناء المدرب ديل بوسكي صعوبة كبيرة في اختراق دفاع التشيكي حيث تميز زملاء روزيسكي بتنظيم كبير دفاعياً حيث مارسوا ضغط كبير على حامل الكرة لدى الاسبان وشهدت الدقيقة 15 اولى الفرص حيث تصدى الحارس بيتر تشيك لانفرادية الفارو موراتا بعد تمريرة رائعة من سيلفا ، وواصل الماتادور ضغطه على مرمى بيتر تشيك وسنحت لهم بعض الفرص السانحة للتسجيل ولكن الحارس التشيكي تصدى لهم ببراعة كبيرة ليمنعهم من خطف هدف مبكر وشكل نوليتو وموراتا ثنائي خطير على دفاع الخصم وكان موراتا اكثر لاعبي اسبانيا حركية من دون كرة مما اتعب دفاع تشيكيا بشكل كبير وبدوره لم ينجح ابناء المدرب فيربا من الوصول الى مرمى الحارس دي خيا الذي كان ضيف شرف وقبل نهاية هذا الشوط تصدى تشيك مرة اخرى لتسديدة قوية من جوردي البا لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين .

وبدأ الشوط الثاني بقوة كبيرة حيث هدد نوليتو مرمى تشيك بتسديدة رائعة تصدى لها الحارس التشيكي ببراعة كبيرة وواصل الماتادور ضغطه حيث فعّل الاسبان الاطراف حيث بدأ البا وخوان فران بالصعود لتنويع اللعب وفك الترابط الدفاعي لمنتخب التشيك ، وبدوره نجحت تشيكيا في تهديد مرمى دي خيا حيث تميزت عن الشوط الاول بسرعة كبيرة في المرتدات مما فرض اعباء جديدة على المدافعين بيكيه وراموس ، ان التكتل الدفاعي لابناء المدرب فيربا احبط ديل بوسكي الذي دفع بالمهاجم ادوريز لتحسين المردود الهجومي لمنتخب اللاروخا وانقذ سيسك فابريغاس منتخب بلاده من هدف محقق بعد ان ارسل جيبرسيلاسي كرة كانت ستصل الى قدم المهاجم توماس نيسيد الذي كان بمواجهة المرمى الخالي ولكن فابريغاس تيقن له وابعدها في اللحظة الاخيرة ، وفي الدقائق الـ20 الاخيرة فرضت اسبانيا ضغط رهيب ومتواصل على مرمى الخصم وكان لدافيد سيلفا تسديدة رائعة جانبت القائم وبعدها اضاع الكانتارا انفرادية حيث تباطأ امام المرمى لينقذها دفاع التشيك في اللحظة الاخيرة وشكل التكتل الدفاعي لزملاء روزيسكي سداً منيعاً امام تمريرات الماتادور الارضية قبل ان ينجح بيكيه من تحويل عرضية انييستا الى هدف الفوز برأسية جميلة في الدقيقة 87 لتنتهي المباراة بفوز اسبانيا بواقع 1-0 .