حملت فعاليات "سماك داون" التي اقيمت فجر اليوم بتوقيت بيروت العديد من الاحداث المفاجئة، وكانت فرصة امام بعض المصارعين للانتقام.
المباراة الاهم كانت تلك التي جمعت بطل القارات "ذا ميز" و​كيفن اوينز​ من جهة وسامي زين وانطونيو سيزارو من جهة ثانية. ولا شك انها كانت مباراة مفعمة بالاداء الكبير خصوصاً بفضل تلاحم قوة سيزارو وفنون زين، الا ان المشكلة وقعت حين اصاب زين المصارع السويسري عن طريق الخطأ فعمد "ميز" الى ابعاد زين عن الحلبة لتخلو الساحة امام اوينز من اجل تثبيت سيزارو المنهك بفعل الضربة.


ولكن الامور لم تنته عند هذا الحد، اذ عمد "ميز" الى اعادة زين الى الحلبة من اجل اشباعه ضرباً، وسرعان ما انضم اوينز اليه لتحطيم صديقه السابق في NXT، لكن بطل القارات سرعان ما استدار نحو اوينز ووجه اليه ضربة مفاجئة تركته ملقى على الارض دون حراك، ليبقى "ميز" المصارع الوحيد الواقف في الحلبة.


ولم ينس ​كريس جيريكو​ ما فعله به دين امبروز في عرض "الرو" الاخير حين مزّق سترته البالغ ثمنها 15 الف دولار، وحين كان امبروز يتحدث الى الجمهور، خرج اليه جيركيو بشكل مفاجىء لم يتوقعه احد، ووجه اليه الضربة تلو الاخرى الى ان اصبح بلا قوة، عندها استعان جيريكو بسترة خاصة بالمجانين وألبسها لامبروز واكمل ضربه ليشفي غليله.


واستعاد فريق "اوسو" مواجهته مع كل من لوك غالوز وكارل اندرسون، انما هذه المرة في غياب كل من بطل العالم رومان راينز وآي جاي ستايلز بعد منعهما من التواجد قرب الحلبة. وقام فريق "اوسو" بواجبه كاملاً، وصال وجال في انحاء الحلبة وشكّل مصدر ازعاج حقيقي لخصميه، فما كان من غالوز واندرسون الا ان استعانا بكرسي حديدي لايقاف اندفاع "اوسو"، فعمد الحكم الى اعلان خسارتهما بسبب عدم الاهلية.


وتخطى الكسندر روسيف عقبة سين كارا الذي كان فاز عليه منذ ايام قليلة، واستعان بمديرة اعماله لانا التي عمدت الى استفزاز بطل الولايات المتحدة كاليستو الذي كان على طاولة التعليق، وشتت انتباهه ليتعرض بعدها لضربة قوية من روسيف، الذي عاد الى الحلبة وانهى المباراة ضد سين كارا لمصلحته، قبل ان يعاود الهجوم على كاليستو على بعد عشرة ايام من لقائهما ضمن فعاليات "اكستريم رولز" Extreme Rules.


وتغلب ايدن انغليش على كوفي كينغستون (عن طريق الاستعانة بالحبل بغفلة عن الحكم) وذلك قبل لقاء فريق "فودفيلانز" و"اليوم الجديد" على لقب الزوجي خلال فعاليات "اكستريم رولز"، وفريق آر تروث وتايلر بريز على فريق غولداست وفاندانغو، ودانا بروك على بيكي لينش.