افرزت قرعة نصف نهائي دوري ابطال اوروبا لهذا الموسم مواجهتين حاميتين بين ريال مدريد الاسباني صاحب الـ 10 القاب في المسابقة ومان سيتي الانكليزي الذي يحاول ان يكتب اسمه على لائحة الجوائز القارية وهو الذي ازاح من دربه المارد الفرنسي باريس سان جيرمان من الربع النهائي.


اما المواجهة الثانية فهي بين المارد القاري بايرن ميونيخ الالماني واتلتيكو مدريد قاهر البطل ومزيحه عن عرشه . لا شك ان اللقاءين كبيرين وكثرت التكهنات حولهما، فالبعض قال ان النهائي سيكون اعادة لنهائي 2014 بين الريال وجاره اللدود اتلتيكو، والبعض اكد ان الريال والبايرن طريقهما معبدة لبلوغ نهائي ميلانو، واخرون قالوا ان المفاجآت واردة في عالم كرة القدم وان اتلتيكو ومان سيتي سيتواجهان في نهائي مفاجىء وربما يلعب السيتي مع البايرن في النهائي .


كل هذه تبقى تكهنات وامنيات الا انه هناك حقيقة اكيدة وامنية غير اكيدة لا يمكن القفز فوقهما. الاكيد ان ​مانويل بيلغريني​ مدرب مان سيتي الحالي سيعود الى البرنابيو حيث قاد الريال من قبل وحقق معه 96 نقطة لكنها لم تكن كافية لحجب اللقب عن البرشا العظيم انذاك، فخرج التشيلي من الباب الضيق .


والامنية هي انه في حال وصل البايرن بقيادة بيب غوارديولا الى النهائي وتاهل بالمقابل مان سيتي الانكليزي الذي سيدربه غوارديولا في الموسم المقبل، سيكون المدرب الاسباني وحاصد الالقاب في مواجهة مستقبله القريب وسيتحتم عليه الفوز ليودع الفريق البافاري بلقب قاري حيث ان الفوز في البوندسليغا وكاس المانيا مع البايرن شيء سهل بالنسبة لحجم المنافسة المحلية.


لذا سيكون لدى المدربين الكبيرين تحديين مع الماضي والمستقبل ويكون الحاضر فقط شاهدا ً لما سيتركاه خلفهما في الناديين اللذين سيودعانهما نهاية الموسم الحالي .