برزت لاعبة كرة السلة اللبنانية سابين فاخوري بسرعة، وباتت تعتبر من اللاعبات الاكثر خبرة في لبنان بفضل مسيرتها الطويلة التي كانت حافلة بالإنجازات مع النادي الرياضي حصدت خلالها الكثير من الالقاب والبطولات، لتنتقل بعدها إلى ​نادي الشباب العربي​ والذي يعتبر الفريق الثاني للنادي الرياضي أو التوأم له لخوض تجربة جديدة ونقل خبرتها الكبيرة إليه.


الزميل احمد علاء الدين التقى فاخوري، وسألها اولاً عن مدى رضاها عن مستواها الحالي الذي تقدمه في البطولة فأجابت: دوري تغير هذه السنة على أرض الملعب عن الموسم الماضي لذلك ما زلت أحاول أن أتأقلم وهذا يحتاج لبعض الوقت وأنا أعمل بشكل مستمر وبجهد كبير على تطوير مستواي دوما كي أساعد فريقي بأفضل طريقة ممكنة في المباريات القادمة.


بعد الوصول إلى نصف نهائي البطولة في الموسم الماضي، تضع فاخوري الوصول إلى نهائي البطولة الحالية هدفا لها ولفريقها وهو هدف واقعي وطبيعي وفق قولها. وعن مدى اعتبار نادي الشباب العربي فريقا رديفا لنادي الرياضي ومدى تأثير هذا الأمر على البطولة من حيث المنافسة تجيب: أعتقد أن إدارة النادي الرياضي تقوم بعمل عظيم فهم يديرون فريقين معا بينما هناك بعض الفرق لا تستطيع إدارة فريق واحد بشكل صحيح. بالنسبة لي وجود فريقين منظمين يخوضان البطولة هو بلا شك إضافة كبيرة للبطولة ولكرة السلة اللبنانية النسائية بشكل عام، والإدارة قامت بعمل كبير من أجل تطوير فريق الشباب العربي وجعله أحد الفرق المنافسة بشكل جدي في البطولة خلال فترة زمنية قصيرة.


وترى ان المنافسة هذه السنة على البطولة ستكون قوية وهي لن تكون بين ناديين بل بين الفرق الخمس الأولى في الترتيب إذ أن جميعها تتمتع بمستوى جيد، وأنا أرى أن المنافسة كل سنة تتطور بشكل لافت وهذه علامة جيدة على أن مستوى اللعبة في تطور دائم.


وتعتبر أن أمورا كثيرة إن تحققت، ستدفع اللعبة والمنافسة إلى الأمام كما ستزيد من جمال البطولة والمستوى العام للعبة، أهمها الإهتمام الإعلامي الأكبر مع نقل تلفزيوني مباشر لمباريات البطولة، إضافة إلى تنظيم إتحاد اللعبة دورات احترافية للمدربين ولإداريي الأندية كي نبقى مواكبين للتطور التدريبي والإداري المستمر للعبة، دون أن ننسى وجوب البحث عن موارد مالية لزيادة عدد المستثمرين في اللعبة وهذا بالطبع مهم جدا لتطوير اللعبة أكثر فأكثر.


وختمت فاخوري حديثها بالتأكيد على أن مقولة نيلسون مانديلا:" الرياضة لديها القوة لتغيير العالم " هي مقولتها المفضلة. فالرياضيون يسافرون إلى كافة أنحاء العالم، يلتقون أناسا جددا، وسرعان ما يتحول الفريق الى عائلة ثانية، وهذا أجمل ما قدمته الرياضة ولعبة كرة السلة لها.


وبالتالي، توجهت برسالة لكل الرياضيين وخصوصا لزميلاتها اللاعبات، بأنه دائما ما زال هناك حماس وشغف باللعبة، وستصل إلى الهدف بكل تأكيد، والتمرين الجاد هو مفتاح أي نجاح.