استحقاق جديد سيكون امام منتخب لبنان للفوتسال، وهذه المرة من بوابة تصفيات غرب آسيا المؤهلة الى كأس آسيا 2016، والمؤهلة بدورها الى كأس العالم التي ستقام في كولومبيا العام المقبل.
ويشارك منتخب الفوتسال في العاصمة الماليزية كوالامبور لخوض التصفيات حيث سيواجه ضمن المجموعة الاولى منتخبات السعودية والاردن والبحرين.

لن تكون مهمة لبنان سهلة امام منتخبات طامحة لانهاء ريادته في غرب القارة، رغم انه صُنّف في المركز الاول ووُضع على رأس مجموعته عشية سحب القرعة، ما يعني انه المنتخب الاقوى والمرشح الابرز للتأهل الى النهائيات القارية.

المدرب المساعد في المنتخب الوطني شربل كريّم، اشار للزميل جاد دعيبس الى ازدياد نقاط القوة في المنتخب الذي يقوده المدير الفني الاسباني باكو اراوخو، وذلك مقارنةً بآخر ظهور قاري له في كأس آسيا 2014 في فييتنام.
واضاف كريّم: "باستثناء غياب كابتن المنتخب قاسم قوصان بسبب الاصابة، نلعب بصفوف مكتملة، لا بل اننا استعدنا بعض الاسماء التي ستشكل اضافة كبيرة الى التشكيلة، امثال ثنائي بنك بيروت الحارس غدي ابي عقل وعلي الحمصي، واحد ابرز لاعبي فريق الجيش اللبناني محمد ابو زيد والوافد الجديد اندريه نادر من جامعة القديس يوسف".

وعن التحضيرات القصيرة التي انخرط فيها المنتخب بعدما فاجأ الاتحاد الآسيوي الجميع بتغيير موعد التصفيات، قال: "نعوّل بشكلٍ كبير على الخبرة التي اكتسبها اللاعبون في استحقاقات سابقة، اضافةً الى اننا سنستفيد من جهوزية غالبيتهم، وخصوصاً اولئك الذين دافعوا عن الوان بنك بيروت في بطولة الاندية الآسيوية الاخيرة حيث اكد بطل لبنان حضوره القوي بفضل لاعبيه الدوليين".

وعمّا يتوقعه من المنافسين الثلاثة في المجموعة: "بصراحة ستتعدد اوجه الصعوبة، اذ ان السعودية تلعب فوتسال غير منظّم واقرب الى الميني فوتبول، ما يفرض استراتيجية استثنائية في مواجهة منتخبها. اما الاردن والبحرين فيملكان لاعبين مميزين على الصعيد الفردي، لكننا نجهل ما يمكن ان يقدّمه المنتخبان بسبب ابتعادهما اخيراً عن المنافسات. لكن ما يمكنني قوله اننا لن نتنازل عن لقب افضل منتخب في غرب قارة آسيا وسنؤكد جدارتنا من خلال تأهلنا عبر التغلب على خصومنا اجمعين".