اطلق مدرب الفئات العمرية لفريق الراسينغ والحائز على شهادات تدريبية عالية من أكاديمية أجاكس أمستردام بيتر خليفة صرخة مدوية في ما خص كرة القدم اللبنانية، وخاصة مع الجيل الناشئ والصاعد. خليفة تحدث عن مدى سوء العقلية لهذه اللعبة في لبنان حيث قال بأنه مشمئز بسبب ما شاهده من ممارسات.


واعطى مثالاً على ذلك، اذ تفاجأ بما حصل في المباراة التي جمعت بين اﻷخاء وasaالتي نتج عنها ست بطاقات حمراء معلنا أن هذا تصرف غير مقبول بالنسبة للاعبين ينتظرهم مستقبل واعد في كرة القدم اللبنانية، فهم تعمدوا الحصول على البطاقات الحمراء، وتعمدوا الوقوع على أرض الملعب ليمرروا الوقت، ويخلعون ثيابهم "ليتشمسوا" بطريقة اقل ما يقال عنها انها لا تمت الى الحضارة والى أخلاقيات كرة القدم بصلة، قائلا أن ما حصل يعتبر مهزلة في كرة القدم اللبنانية.

لم يكتف بيتر بالتحدث عن مباراة واحدة بل أكمل صرخته المدوية متحدثا عن مباراة أخرى كانت من المفروض أن تلعب بين الراسينغ وأكاديمية برشلونة ولكنها لم تتم بسبب إنسحاب فريق برشلونة. أما سبب الإنسحاب وفق ما قاله خليفة، فهو ان مدرب فريق أكاديمية برشلونة الحائز على شهادات تدريب ايضا قرر اصطحاب إبنه ليقوم بتجارب الأداء لبرنامج "فيكتوريوس فوتبول داي"، لذلك إنسحب من هذه المباراة ليأخذ إبنه، واصفاً الامر بأنه مهزلة كاملة ومتعجبا كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يكون مؤهلا ليكون مدربا.

كما طالب خليفة بأن نوصل صرخته إلى الجميع، خاصة ان عصب اللعبة هي الفئات العمرية وهي ستكون خزانا للأندية اللبنانية والمنتخب، فكيف سنبني كرة قدم سليمة في ظل وجود هكذا عقلية.


ونحن بدورنا، نضع صرخة خليفة برسم الاتحاد اللبناني لكرة القدم، على امل تدارك الأمور من قبل المعنيين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتخلفين.