يقاتل التضامن صور للبقاء في دوري الدرجة الاولى بعد العدد الكبير من العقبات التي واجهت الفريق خلال الموسم الحالي ليس اخرها مغادرة مهاجم الفريق وهدافه تيزان مع انتهاء مرحلة الاياب ، بالاضافة الى المشاكل المادية التي تعاني منها جميع الاندية في الدوري المحلي. وللوقوف على ما يدور في النادي الصوري تحدث المدير الفني للفريق ​محمد زهير​ لمراسل صحيفة السبورت الالكترونية راغب سليم عن وضع الفريق.

اشار زهير الى ان التضامن صور كأي فريق لبناني تضرر بشكل او باخر من المشاكل المادية ، على الرغم من ان جميع حقوق اللاعبين تصلهم وان تأخرت لاسبوع او اكثر، الا ان ادارة الفريق كانت قد سبقت واكدت للاعبين حرصها على تامين حقوقهم وبالتالي فانهم يقدرون ما تقوم به الادارة. واضاف زهير ان الاستقرار المادي جزء مهم من الاستقرار النفسي للاعبين ، وان هذه المشاكل هي جزء من اللعبة والتي يجب ان يتعامل معها الجهاز الفني واللاعبون على مدى الموسم.


على الصعيد اخر، اعتبر المدير الفني للتضامن ان فريقه قدم عروضا جيدة منذ بداية الموسم، الا انه تلقى ضربة قاسية مع انخفاض مستوى هداف الفريق للموسم الماضي تيزان ، الذي استعان به الفريق للموسم الجاري، الا انه غادر بعلم الادارة لقضاء اجازته مع انتهاء فترة الذهاب دون ان يعود، مشيراً الى ان المهاجم اللبناني جاد الزين حاول ان يسد هذه الثغرة لينجح بنسبة معينة ، الا ان غيابه عن المشاركة في مباريات خلال فترة الاياب لارتباطه بجامعته في الولايات المتحدة الاميركية اثر على دخوله في اجواء المباريات، ومؤكداً ان للزين مستقبلا كبيرا في الدوري المحلي.


واضاف زهير ان الفريق سيعمل بكل جهد للمحافظة على وجوده في دوري الاضواء خاصة وان مبارياته مع اندية المقدمة قد مرت وبرصيده 14 نقطة في المركز العاشر. واوضح مدرب التضامن ان للمباريات القادمة صعوبتها ووضعها الخاص، لان الفرق التي سيواجهها الفريق الصوري تقاتل من اجل البقاء في دوري الدرجة الاولى وبالتالي فان هذه المباريات سيكون لها حساباتها الخاصة ، املاً ان يكون اللاعبون على قدر المسؤولية وتقديم ما هو مطلوب منهم للفوز ، خاصة وان الفريق اكتمل الان بعد عودة اللاعبين المصابين ، في وقت سيغيب 4 من لاعبي الفريق عن المباراة الاولى بسبب التوقيفات.

ومن جانب اخر ، اشار زهير الى ان الاخطاء في كرة القدم تأتي من جانب الحكام، الجهاز الفني ، بالاضافة الى اللاعبين ، الا ان الاخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق فاقت توقعاته ما قبل الموسم، معتبراً ان الاخطاء في 6 مباريات اثرت بشكل كبير على نتيجتها وكانت لتضع الفريق في مكان اخر وبعيدا جداً عن المركز الوجود فيه حالياً، مضيفاً ان هذه الاخطاء التحكيمية تخطت " الاخطاء التقديرية" . وانهى زهير اللقاء متمنياً ان يبقى فريقه في دوري الدرجة الاولى خاصة وان هذا الموسم هو الاصعب بالنسبة لفرق المقدمة، بالاضافة الى الفرق التي تقاتل للبقاء في دوري الاضواء.