افتتح نادي مانشستر يونايتد على ارضية ملعب الاولد ترافورد فعاليات البريمرليغ بلقاء قوي امام سوانسي سيتي ، ولم ينجح الشياطين الحمر من ادخال البسمة الى جماهيره بعد ان تلقى هزيمته الاولى في الموسم الجديد بواقع 2-1 امام سوانسي سيتي الذي قدم مباراة تكيتيكة بإمتياز بينما فشل دفاع اليونايتد من احتواء خطورة لاعبي المدرب غاري مونك وبهذه الخسارة يكون المدرب الجديد لويس فان غال قد بدأ مسيرته التدريبية في الاولد ترافورد بطريقة ناقصة .

بدأ الشوط الاول بطريقة بطيئة وحذرة من جانب الفريقين مع افضلية للشياطين الحمر في الاستحواذ على الكرة ولكن الفعالية الهجومية غابت عن اللاعبين ولم ينجح اليونايتد في ترجمة سيطرته الى اهداف الا ان نجح سوانسي من مفاجأة ابناء فان غال بهدف السبق في الدقيقة 28 عبر الكوري الجنوبي كي الذي سجل أول اهداف البريمرليغ بعد تمريرة متقنة من سيغوردسون ( وهذا الهدف يعتبر سابقة في تاريخ البريمرليغ كون " كي " هو أول لاعب آسيوي يحرز اولى الاهداف في انطلاقة الدوري الانكليزي ) ، وبعد هذا الهدف تحسن الاداء الهجومي للشياطين الحمر الذين سنحت لهم بعض فرص التسجيل ولكن الحارس فابيانسكي كان لهم بالمرصاد لينتهي الشوط الاول بتقدم سوانسي بواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني بدأ اليونايتد بطريقة قوية وكان يانوزاي الخطر الابرز ووسط تهديدات الشياطين الحمر نجح الغولدن بوي واين روني من معادلة النتيجة بطريقة رائعة في الدقيقة 53 واستمر ضغط لاعبي اليونايتد حيث حرمهم القائم من هدف ثاني بعد تسديدة حرة للنجم روني ، ومن هجمة وحيدة لسوانسي في الشوط الثاني عاد النجم الايسلندي سيغوردسون لاهداء فريقه التقدم في الدقيقة 73 بعد تمريرة حاسمة من روثليج ، وحاول بعدها فان غال رمي جميع اوراقه لتفادي الخسارة الاولى بين جماهيره وقابله مدرب سوانسي غاري مونك بتبديلات تكتيكية ايضاً ليحافظ سوانسي على رباطة جأشه ويخرج فائزاً باللقاء بواقع 2-1 .

وفي مباراة قوية ، نجح حامل اللقب نادي مانشستر سيتي في بدء حملة الدفاع عن لقبه بنتيجة ايجابية بعد ان اسقط نيوكاسل يونايتد بين جماهيره بواقع 2-0 في مباراة قوية وبرهن فيها السيتي عن جاهزيته الكبيرة في ادارة المباراة كما يحلو له واقتناص الاهداف في الوقت المناسب وبدوره قدم نيوكاسل مباراة كبيرة حيث وضع السيتزن في موقف حرج في العديد من المناسبات .

وكان عنوان الشوط الاول الحذر والترقب ولم ينجح أي من الفريقين من فرض ايقاع لعبه وسط احتدام الصراع في وسط الملعب وخلى هذا الشوط من فرض عديدة وكان التكافؤ مسيطر مع افضلية بسيطة للاعبي السيتي الذين نجحوا من امتصاص فورة لاعبي آلان باردو وبين جماهيرهم ومن كرة جميلة ومنسقة بين دزيكو والاسباني سيلفا نجح الاخير من خطف هدف السبق في الدقيقة 38 بطريقة رائعة ليضع الماكبايس في حيرة من امرهم واختتم بذلك السيتزن الشوط الاول لصالحهم بواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني بدأ لاعبو نيوكاسل بقوة وتمكنوا من اختراق دفاع السيتي وتهديده في العديد من المناسبات ولكن التوفيق عاندهم ولكن سرعان ما عاد واستلم السيتي المبادرة وادار دفة اللقاء على هواه معتمداً التمرير والبطء بالتحرك من اجل اخراج لاعبي الخصم من فورتهم وكان ابناء بيليغريني قريبين في العديد من المناسبات من خطف اهداف اخرى ولكن تألق الحارس كرول منعهم من ذلك وكانت تبديلات المدرب باردو ايجابية حيث شكل لاعبو الماكبايس خطورة كبيرة ولكن الحظ لم يحالفهم قبل ان يختتم البديل اغويرو المباراة بهدف ثاني لفريقه في الدقيقة 92 لينتهي اللقاء بفوز السيتي بواقع 2-0 .

بينما حسم ليفربول موقعته امام ساوثامبتون في الانفيلد رود لصالحه بواقع 2-1 بعد مباراة قوية من الجانبين وقدم ابناء المدرب رونالد كومان مباراة قوية وصعبوا المهمة كثيراً على لاعبي الريدز الذين يدين بالفوز الى نجمه سترلينغ بهدف وتمريرة بالاضافة الى تألق الحارس مينوليه .

وبدأ الشوط الاول بطريقة بطيئة من الجانبين بالرغم من سيطرة لاعبي الريدز اكثر على الكرة ولكن دفاع ساوثامبتون نجح في التصدي لهجمات لاعبي ليفربول وغابت الفرص عن الجانبين الا ان استغل رحيم سترلينغ كرة طويلة ليودعها داخل شباك الحارس فوستر في الدقيقة 23 ليعلن عن اول اهداف اللقاء ، وبعدها تراجع لاعبو الريدز الى الوراء ونجح الخصم من وضع الحارس مينوليه تحت ضغط كبير وكانوا قريبين من معادلة النتيجة لولا تألق الحارس البلجيكي لينتهي هذا الشوط بتقدم اصحاب الارض بواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني كان ساوثامبتون الطرف الافضل حيث وضع مرمى ليفربول تحت نيران هجماته الا ان نجح المدافع كلاين من معادلة النتيجة في الدقيقة 56 بطريقة رائعة ولم يقف طموح لاعبي المدرب كومان عند هذا الحد بل واصلوا ضغطهم ولكن الحارس مينوليه تصدى لهم وعاب على لاعبي الريدز السرعة في نقل الهجمة مما سبب لهم في العديد من المشاكل لتنعدم خطورتهم بشكل كبير ، وعندها اقدم المدرب رودجرز على بعض التبديلات فتحسن المردود الهجومي لفريقه في الدقائق العشر الاخيرة لينجح ستاريدج من اهدائه هدف الفوز في الدقيقة 79 بعد تمريرة حاسمة من سترلينغ لتنتهي المباراة بفوز ليفربول بواقع 2-1 .

فيما منح آرون رامسي نادي ارسنال 3 نقاط مهمة بين جماهيره بعد ان اهدى فريقه فوزاً متاخراً امام كريستال بالاس وبواقع 2-1 ، وكانت المباراة قوية وخصوصاً من جانب المدفعجية الذين لهثوا وراء الفوز .

وفي الشوط الاول بدأ ارسنال بالضغط على خصمه ونجح في شل حركة معظم لاعبيه من جراء الضغط العالي الذي مارسه لاعبي المدرب فينغر ولكن المفاجأة كانت بافتتاح كريستال بالاس التسجيل في الدقيقة 35 عبر المدافع هانغلاند على اثر ركلة ركنية ليبدأ بعدها فريق المدفعجية اللهث وراء العودة الى اجواء اللقاء وكان له ذلك من ضربة ثابتة ايضاً حولها كوسينلي برأسه الى هدف التعادل في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1-1 .

وفي الشوط الثاني كان الارسنال اكثر حركية وفعالية وسط اداء دفاع خشن من لاعبي الخصم مما اربك حسابات ابناء المدرب فينغر بشكل كبير ، وادخل المدرب فينغر اوراقه الرابحة من اجل تحسين المردود الهجومي اكثر لفريقه وكانت تمريرات لاعبي الغنرز متقنة ولكن عابتها اللمسة الاخيرة الا ان نجح آرون رامسي في الوقت بدل الضائع من اهداء ارسنال الفوز بعد متابعة جميلة لتنتهي المباراة بفوز فريقه بواقع 2-1 .

وفي باقي المباريات ، خطف نادي توتنهام هوتسبيرز فوزاً متاخراً وقاتلاً امام ويستهام يونايتد في الوقت بدل الضائع بهدف داير في الدقيقة 92 ليهدي فريقه اغلى انتصار في بداية المشوار في الدوري وكان ويستهام قد اضاع ضربة جزاء في الشوط الاول وشهد اللقاء طرد لاعب كل فريق ، بينما خطف ليستر سيتي تعادلاً ثميناً امام ايفرتون بواقع 2-2 في مباراة مثيرة حتى دقائقها الاخيرة وتقدم التوفيز في مناسبتين وفي كل مرة رجع لاعبو ليستر الى اجواء المباراة ليفرضوا التعادل ، وحقق كل من هال سيتي واستون فيلا الفوز على كوينز بارك راينجرز وستوك سيتي بواقع 1-0 ، فيما تعادل سندرلند امام ويست بروميتش البيون بواقع 2-2 .

نتائج المباريات :

مانشستر يونايتد 1 – 2 سوانسي سيتي

ليستر سيتي 2 – 2 ايفرتون

كوينز بارك راينجرز 0 – 1 هال سيتي

ستوك سيتي 0 – 1 استون فيلا

ويست بروميتش البيون 2 – 2 سندرلند

ويستهام يونايتد 0 – 1 توتنهام هوتسبيرز

ارسنال 2 – 1 كريستال بالاس

ليفربول 2 – 1 ساوثامبتون

نيوكاسل يونايتد 0 – 2 مانشستر سيتي