من فريق بلو ستارز الى مساعد المدرب السابق لفريق الشانفيل غسان سركيس حيث أصبحا ثنائيا استثنائيا حصدا مع الفريق المتني لقب غرب اسيا وكأس لبنان وبطولة لبنان، ومنها الى التضامن الذوق حيث حط ​مروان خليل​ رحاله ليحمل راية الفريق الكسرواني ويشرف على تدريبه.
نتائج الفريق كانت مقبولة في ظهوره الاول في دوري الاضواء هذا الموسم وسط اسماء فرق عريقة وقوية، وقد تحدث خليل لمراسل "السبورت" سامي جو نقاش عن بطولة السلة اللبنانية وأبرز مشاكل فريق التضامن و تطلعاته المستقبلية.


أوضح مروان خليل أن فريق التضامن قدم صورة أفضل في بطولة حسام الدين الحريري و هو كان يكافح في بداية الموسم لكننا واجهنا مشكلة أساسية تكمن في إيجاد الثنائي الأجنبي الأفضل و الذي يخدم الفريق بشكل أكبر و هناك أيضاً مشكلة اللاعبين اللبنانيين فجميعهم باستثناء نديم سعيد كان لهم أدوار بسيطة في فرقهم أما هنا فدورهم أكبر وأقوى ولكن الاداء يتفاوت وهذا يخلق حالة من التوتر لديهم وينعكس سلباً على صورة ونتائج الفريق.

وقال ان جميع اللاعبين لا يطبقون الخطط بحذافيرها فذلك يعود إلى نقص الخبرة أو يفقدون التركيز في بعض الأوقات الحساسة فهذا الفريق جديد كلياً والإنسجام بين اللاعبين يتطلب بعض الوقت ليس فقط من الناحية الفنية انما أيضاً في الحياة الشخصية داخل و خارج الملعب.
وأكد خليل عدم وجود أي مشكلة بينه وبين اللاعبين فهو من

اختارهم جميعاً ولكن النتائج السلبية تعكس بعض التوتر، أما الإدارة فبحسب خليل تقوم بما عليها بشكل ممتاز وإحترافي.
واعرب عن اعجابه باللاعب نديم سعيد الذي وبحسب وصفه هو قائد بكل معنى الكلمة فالصعوبات والنتائج الأخيرة تعتم على المجهود الكبير الذي يقوم به سعيد و لكن في نهاية المطاف قائد الفريق الكسرواني سيساعد التضامن كي يعود إلى الطريق الصحيح.

ويشير خليل الى انه واقعي، ولم يقل ان التضامن سيفوز باللقب هذا الموسم، فهو الآن في أول موسم مع الفريق في الدرجة الأولى وهي مرحلة بناء مجموعة منافسة، وسيقوم بالتعديلات اللازمة موسما بعد آخر حتى يتمكن التضامن من حصد لقب البطولة.

يرفض المدرب المحنك وصف نتائج فريقه بالسيئة فالخسارة أمام الرياضي،المتحد،الحكمة و عمشيت وهي خسائر ليست مفاجئة اما الخسارة غير المبررة برأيه والتي كانت بمثابة ضربة للتضامن فكانت مقابل فريق بجه لكنه في نفس الوقت هزم بطل لبنان الشانفيل مرتين والهومنتمن مرة وفي نفس الوقت نحاول الفوز على الفرق العملاقة.

يقول خليل انا مرتاح كثيراً في التضامن في ظل وجود إدارة رائعة و جمهور وفيَ اضافةً إلى اللاعبين الصاعدين و بناء فريق يحصد البطولة يتطلب وقتا وصبرا وعملا شاقا، فأنا لا أتخيل نفسي مع فريق غير التضامن الذي يأخذ كامل وقتي وتركيزي ولو عاد الزمن إلى الوراء سأختار نفس اللاعبين و أنا أفخر وأثق بهم و لدي تطلعات كبيرة معهم.

يكمل مروان خليل حديثه معتبراً أنه لم يخذل الجمهور الكسرواني الموسم الماضي في نهائيات الدرجة الثانية وهذه السنة المهمة صعبة والكثير من المدربين يرفضون تلك المهمات لأنهم يخشون الفشل بسبب صعوبتها أما هو فيعشق التحدي لكنه يحتاج لبعض الوقت والصبر والثقة ليبني فريق الأحلام. وهو منذ الصيف الماضي يحاول بناء فريق قوي والآن هناك بعض القرارات عليه اتخاذها والقيام بها ولن يتعب من العمل لإيجاد الحلول والكثير من التحسينات ستحصل وهذا ليس مشروعه فقط بل مشروع كل فرد من أفراد جمهور التضامن واللاعبين والإدارة وطالب الجمهور أن يكون إيجابيا دائماً وأن يشجع الفريق بإستمرار.

وختم خليل حديثه بالتشديد على اعجابه بكرة السلة اللبنانية هذا الموسم فمستوى الأجانب أكثر من رائع وقوة اللاعبين اللبنانيين المنتشرين في جميع الفرق تعطي رونقا خاصا للبطولة وتزيد من قوتها والتنافس هذه السنة غير مسبوق.

وفي النهاية شكر مروان خليل صحفة "السبورت" الالكترونية على المقابلة، وتغطيتها للاحداث الرياضية.