في المواجهة المنتظرة بين العملاقين جون سينا (بطل المصارعة الحرة الترفيهية WWE) و​مارك هنري​ (اضخم مصارع في العالم)، لم تخب آمال المشجعين والمتابعين، اذ قدم الرجلان مباراة غاية في الحماس والتشويق والعنف، حاول في بدايتها سينا حمل المصارع الضخم الا انه لم يوفق وسقط تحت وطأة الثقل.

واحتدمت المعارك بين الرجلين داخل الحلبة وخارجها، واستطاع سينا اخيراً من حمل هنري والقائه على الارض دون ان يوفق في تثبيته. ولم تنته المباراة الا باعلان هنري استسلامه بعد ان نفذ سينا حركة قاسية اجبرت المصارع الضخم على اتخاذ القرار الذي لا مفر منه.

من جهة ثانية، لم ينعم دانيال براين بالانتصارات التي حققها منذ اسبوع على منافسيه على "حقيبة المال" لجميع النجوم (اللون الاحمر) Money in the Bank. والتقى المصارعون المتعطشون للفوز بالحقيبة على حلبة واحدة واستعانوا بالسلّم ليضعوا يدهم على الحقيبة المعلقة في اعلى الحلبة.
وعندما يلتقي هذا العدد من المصارعين المحترفين مع اسماء لامعة على غرار راندي اورتن، سي ام بانك، دانيال براين، روب فان دام، شايموس، كريستيان. اول ضحايا المنافسة كان فان دام العائد بعد غياب طويل عن عالم WWE، ورغم مقاومته الشرسة الا انه كان اول متذوقي عنف المنافسة.
ومع ادخال سلّمين الى الحلبة، اشتدت المنافسة وعمل المصارعون الستة على استعمالهما للوصول الى الحقيبة.

وتمكن اكثر من مصارع من وضع يده على الحلبة دون ان يتمكن من الحصول عليها، وفيما كان براين يهم بالتقاطها بعد ان ازاح من طريقه كل المصارعين، تدخل اكسل كورتيس وضرب براين بكرسي حديدي، الا ان

بانك تولى امره بضربة قاضية. هذا الامر جعل مدير اعمال اكسل وصديق بانك، "بول هايمن" يتدخل لحث بانك على الفوز الذي كان على بعد سنتيمترات قليلة من الحقيبة، قبل ان يتعرض للخيانة على يد هايمن نفسه.

وبعد هذه الفوضى، حاول روب فان دام استغلال الامر الا ان راندي اورتن كان له بالمرصاد وعاجله بضربة قاضية قبل ان يتسلق السلّم ويفوز بالحقيبة الغالية.


اما "حقيبة المال" الاخرى والتي تخول صاحبها المنافسة على لقب البطولة في اي وقت يريده (اللون الازرق)، فكان يتقاتل عليها عدد آخر من النجوم: داميان سانداو، كودي رودس، فاندانغو، انطونيو سيزارو، جاك سواغر، دين امروز، وايد باريت.
وظهرت خلال المنافسة روح التعاون بين رودس وسانداو وبين سواغر وسيزارو في وجه اخصامهم، واستعمل السلّم اكثر من مرة كسلاح فاعل ضد المصارعين. ولكن الزمالة سرعان ما تلاشت حين بات الجميع خارج الحلبة (اثر تدخل من فريق "ذا شيلد" و فريق" اوسوس") ولم يبق فيها سوى سانداو وزميله رودس الذي سرعان ما تعرض للخيانة ووجد نفسه ملقى على الارض فيما الحقيبة كانت في يد سانداو.