الوثب الطويل هي من الرياضات التي يقفز اللاعب فيها لأبعد مسافة ممكنة.
ظهر هذا النوع من الرياضة في زمن الإغريق حيث كانت حاجتهم إلى عبور الأنهر والخنادق والحواجز التي تعترض طريقهم في إثناء الحرب والسلم، ولأهميتها قديما كانت ضمن برنامج المسابقة الخماسية في الأعياد الأولمبية، منذ القرن السادس ق. م.
وتطور الوثب الطويل مع تطور العلم والنظريات التعلم إلى إن أصبح له طريق اقتراب ثم مكان معد يرتقى منه ليساعد على الارتفاع إلى الإمام وأعلى ويطير ليقطع مسافة ثم يهبط في مكان غير صلب (حفرة الرمل).
دخلت مسابقات الوثب في الالعاب الأولمبية في سنة 1896 بالنسبة للرجال، إي منذ أول دورة اولمبية حديثة باليونان، اما بالنسبة للنساء فدخلت المسابقة بدءا من دورة سنة 1948.

قانون اللعبة
اما قانون اللعبة فيعتمد على الجري أولاً في المكان المخصص مع تزايد تدريجي في السرعة حيث تمنح للقافز قدرة أكبر على دفع الجسم اٍلى الأمام. ثم القفز عند العلامة (الخط الأحمر) من دون لمسه. ويجب على المتنافس أن لا يرجع أي خطوة الى الوراء بعد القفز.
والوثب الطويل من أسهل مسابقات الوثب، وهو يعتمد على:
- سرعة الانطلاق.
- زاوية الانطلاق لحظة الارتقاء.
- ارتفاع مركز الثقل الجسم عند أعلى نقطة في قوس الطيران.
- مقاومة عجلة الجاذبية الأرضية للجسم وهو في الهواء.

ارقام قياسية
الرقم القياسي للرجال هو 8.95 م. سجله الأميركي مايك باويل في طوكيو، اليابان تاريخ 30 اب، 1991. بينما الرقم القياسي المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، في تاريخ 11 تموز 1988.