انتاب حالة الحزن والاستياء على لاعبي الإنتر بعد نهاية مباراتهم امام كلوج ضمن ذهاب دور الـ32 للدوري الأوروبي رغم الانتصار 2-0 .

لكن سبب الحزن هي الاصابة التي تعرض لها دييغو ​ميليتو​ ( milito ) بعد 7 دقائق فقط من بدء المباراة وهي قطع في الرباط الصليبي ما يعني انتهاء موسمه مع النيراتزوري .

غوارين​ ( guarin ) كان الأقرب للنجم الارجنتيني لحظة الإصابة ، حيث قال :" رأيت ميليتو لحظة وقوعه ، عرفت فورًا أنها حالة خطيرة ، لقد سقط على الأرض بشكل مؤلم وبالتواء رهيب ، اتمنى ان يتعافى سريعاً ".

وتُعد إصابة ميليتو ضربة قوية للإنتر خاصة وان الفريق لا يمتلك سوى مهاجم وحيد يُجيد اللعب داخل منطقة الجزاء ، لذا من المتوقع ان يعتمد ستراما على الثنائي بالاسيو وكاسانو في الهجوم .