سجّل ديفن بوكر 47 نقطة وكيفن دورانت 39 فقلب فينيكس صنز تأخره أمام ضيفه دنفر ناغتس (1-2)، الجمعة في نصف نهائي المنطقة الغربية في ​الرابطة الوطنية لكرة السلة​ الأميركية، فيما أفسد بوسطن سلتيكس احتفالات جويل إمبيد بلقب أفضل لاعب وتقدّم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 2-1 في الشرقية.

وبانتصاره 121-114 على متصدر الغربية في الدوري المنتظم، حقق فينيكس فوزه الاول في السلسلة بعد خسارتين افتتاحيتين في أرض دنفر، علماً ان الفائز في أربع مباريات من أصل سبع ممكنة يبلغ نهائي المنطقة لملاقاة المتأهل بين غولدن ستايت ووريرز ولوس أنجليس ليكرز (1-1).

ورغم غياب موزعه المخضرم المصاب كريس بول، تقدّم فينيكس بفارق 15 نقطة عند استراحة الشوطين. لكن ناغتس بقيادة العملاق الصربي نيكولا يوكيتش (30 نقطة، 17 تمريرة حاسمة و17 متابعة) لم يستسلم.

تقدّم مضيفه ثلاث مرات في الربع الثالث، لكن في كل مرة كان صنز يجد الردود المناسبة.

قال بوكر الذي أضاف ست متابعات، 9 تمريرات حاسمة و3 سرقات "خسرنا مبارتين على ارضهم وأردنا حماية أرضنا".

وسجّل فينيكس أول تسع نقاط من الربع الأخير، ولم يتنازل عن تقدمه.

ورغم اهداره 8 محاولات من 9 مطلع المباراة، سجّل دورات 12 سلة من 31 محاولة، و14 رمية حرة من 16 بينها 11 نقطة في الربع الأخير.

وكان الكندي جمال موراي أفضل مسجل لدى دنفر مع 32 نقطة، واضاف مايكل بورتر جونيور 21 نقطة و12 متابعة، لكن ناغتس اخفق باحتواء بوكر ودورانت. وسيكون صنز قادراً على معادلة السلسلة 2-2 بحال فوزه في المباراة التالية على أرضه الأحد.

- "حرب مطلقة" -
وفي ليلة عاطفية في فيلادلفيا، استقبل جمهور سفنتي سيكسرز عملاقه الكاميروني جويل إمبيد بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب لهذا الموسم في الدوري المنتظم. سلّمه الجائزة مفوّض الدوري آدم سيلفر ضمن احتفال سبق مباراته مع بوسطن سلتيكس.

وصدحت أصوات الجماهير "أم في بي" (أفضل لاعب)، فيما احتفل إمبيد مع عائلته وهو يحمل ابنه الصغير آرثر وهو يرتدي قميصاً كُتب عليه "والدي أفضل لاعب".

لكن الضيوف أفسدوا جزءاً من الفرحة بفوزهم 114-102 ليتقدموا في نصف نهائي المنطقة الشرقية 2-1 ويستعيدوا أفضلية الأرض.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين ميامي هيت ونيويورك نيكس (1-1).

وكان جايسون تايتوم الافضل لدى بوسطن من ستة لاعبين تجاوزا حاجز النقاط العشر، فسجّل 27 نقطة و10 متابعات.

أضاف للفائز جايلن براون 23 نقطة وآل هورفورد 17 بينها 5 ثلاثيات.

تقدّم بوسطن بسرعة 14-4، وكان تايتوم في الواجهة معوّضاً خيبة المباراة الثانية عندما اكتفى بتسجيل 7 نقاط.

رغم ذلك، احتوى فيلادلفيا ضيفه وتقدمه بفارق نقطة في نهاية الربع الأول.

وفي مباراته الثانية بعد تعافيه من التواء بركبته، سجّل إمبيد 30 نقطة و13 متابعة و4 اعتراضات (بلوك شوت).

لكن زميليه جيمس هاردن وتايريز ماكسي عانيا، فاكتفى الأول بثلاث محاولات ميدانية من 14 (16 نقطة)، فيما سجّل ماكسي 13 نقطة (4 من 16 محاولة ميدانية).

تأخر فيلادلفيا سبع نقاط عند الاستراحة ولم يتقدّم أبداً بعدها.

قال تايتوم للناقل "إي أس بي أن": "عرفنا انه بمقدورنا الفوز. هذا فريق عظيم، الجمهور كهربائي. تحب أن تلعب في هذه الظروف".

تابع نجم بوسطن "لكن لسنا متفاجئين. كي تحرز لقب بالبطولة عليك أن تفوز خارج أرضك".

وشرح مدرب بوسطن جو مازولا "احتفظ الشبان بوعيهم وتوازنهم"، متوقعاً أن تكون المباراة الرابعة في فيلادلفيا "حرباً مطلقة".