اكمل ​لبنان​ مسيرته البطولية والاستثنائية في ​كأس آسيا لكرة السلة​، وضم الاردن الى ضحاياه حيث تفوق عليه في المباراة نصف النهائية بنتيجة 86 - 85 وبفارق نقطة، وكان لبنان قد تخطى ​نيوزيلندا​ والصين في طريقه الى النهائي لمواجهة استراليا ومحاولة سرقة اللقب منها يوم غد في النهائي الرابع له في تاريخه والاول منذ 15 عاماً.

بالعودة الى مجريات المباراة، تقدم ​منتخب الاردني​ بعد اداء مميز قبل أن ينتفض لبنان وينهي الربع الثاني بفارق 5 نقاط وبنتيجة 46 - 41، وكان قد شهد هذا الربع طرد اللاعب حسين بعد ضربه ​سيرجيو درويش​ بشكل غير مبرر اثناء التقاط الكرة.

وفي الربع الثالث، تناقل الفريق التسجيل مع افضلية نسبية للنشامى حيث تمييز ​فريدي ابراهيم​ بتسديداته ونجح باهداء فريقه التقدم بنقطتين، قبل أن تشتعل المباراة في الربع الاخير حيث ظل ابناء المدرب وسام الصوص متقدمين الى ان سدد سيرجيو درويش تسديداتين من المنطقة البعيدة ليضعل المباراة ويهدي لبنان التقدم لكن مجنس الاردن تاكر سجل ثلاثية ليعدل النتيجة وبعد ذلك في الثواني القاتلة عاد وعادل النتيجة وقبل 21 ثانية تقدم الاردنيون بفارق نقطة ومن ثم اخذ ال​عرقجي​ زمام الامور واهدى لبنان التأهل الثالث للنهائي بعد سلة خيالية، لم يستطع الادنيون التسجيل بعدها بسبب دفاع لبنان القوي لينتهي اللقاء بنتيجة 86 - 85 وبفارق نقطة.

وبعد نهاية المباراة، قام وائل عرقجي بمبادرة مميزة حيث تقدم من نجم الاردن فريدي ابراهيم والقى عليه التحية وشجعه ورغم ذلك حصل اشكال صغير بين الجهاز الفني الاردني ونجوم رجال الارز لكن سرعان ما انتهى وهنأ الطرفان بعضهما.

وكان افضل مسجل في اللقاء وائل عرقجي برصيد 25 نقطة وافضل ملطقة كرات سيرجيو درويش برصيد 8 "ريباوند "، وهايك كان افضل ممرر برصيد 4 "اسيست " كما سرق عرقجي 3 كرات واعترض علي حيدر كرة وهي كانت الابرز التي ساعدت لبنان بالوصول الى النهائي.