حسم ​غولدن ستايت ووريرز​ سلسلته مع ​دالاس مافريكس​ 4-1 بالفوز عليه الخميس 120-110، ليبلغ نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة السادسة في المواسم الثمانية الأخيرة.

وبعدما فشل حتى في التأهل الى الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" في الموسمين الماضيين بسبب تأثره بالإصابات، عاد ووريرز مجدداً الى النهائي عن جدارة بعدما تخلص من مافريكس في نهائي المنطقة الغربية في خمس مباريات من أصل سبع ممكنة.

ويدين فريق المدرب ستيف كير بحسمه المباراة الخامسة على أرضه في سان فرانسيسكو الى ​كلاي تومسون​ الذي كان لغيابه بسبب الإصابات دوره في تراجع نتائج فريقه خلال الموسمين الماضيين.

وسجل تومسون الخميس 32 نقطة، بينها 19 في الشوط الأول الذي حسمه فريقه بفارق 17 نقطة، فيما ساهم الكندي أندرو ويغينز بـ18 مع 10 متابعات، ​درايموند غرين​ بـ17 و​ستيفن كوري​ بـ15 مع 9 تمريرات حاسمة في مباراة هيمن عليها أصحاب الأرض حتى وصل الفارق بين الفريقين الى 25 نقطة في الربع الثالث.

وبعد بداية صعبة، أنهى نجم مافريكس السلوفيني ​لوكا دونتشيتش​ اللقاء بـ28 نقطة وأضاف سبنسر دينويدي 26، بينها 17 في الشوط الأول ما أبقى فريقه في أجواء المواجهة، لكن تفوق ووريرز كان واضحاً رغم تمكن الضيوف من تقليص الفارق حتى 8 نقاط 84-92 في أواخر الربع الثالث من دون أن يتمكنوا من قيادة الفريق الى النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011 حين أحرز لقبه الوحيد بقيادة النجم الألماني ديرك نوفيتسكي.

وبات ووريرز الذي يلتقي في نهائي الدوري الفائز من سلسلة نهائي المنطقة الشرقية بين ​بوسطن سلتيكس​ و​ميامي هيت​ (يتقدم الأول 3-2 وسيخوض المباراة السادسة على أرضه الجمعة)، أول فريق يصل الى النهائي ست مرات في ثمانية مواسم منذ شيكاغو بولز الذي توج بطلاً ثلاث مرات متتالية في مناسبتين بين 1991-1993 و1996-1998 بقيادة الأسطورة مايكل جوردان.

وأكد ووريرز مجدداً أنه لا يقهر في ملعبه "تشايس سنتر" بعدما حقق فوزه التاسع توالياً في هذه الأدوار الإقصائية، في إنجاز عادل به الرقم القياسي الذي حققه عام 2017.

ويمني ووريرز النفس بمواصلة تألقه على ملعبه حين يستضيف المباراة الأولى في سلسلة النهائي في الثاني من حزيران، على أمل إحراز اللقب للمرة السابعة في تاريخ النادي والرابعة في آخر ثمانية مواسم، بعدما توج به بقيادة الثلاثي الكبير كوري-تومسون-غرين أعوام 2015 و2017 و2018، وقبلها أعوام 1947 و1956 حين كان الفريق في فيلادلفيا و1975 بعد انتقاله الى كاليفورنيا تحت اسمه الحالي.