لم يكن موسم ​بيبلوس​ مثلما يتمنى جمهوره إذ عانى الفريق كثيرا ولم ينجح ابدا في فرض نفسه كأحد الأرقام الصعبة في البطولة المحلية. ولمعرفة المزيد عن أوضاع النادي ​الجبيلي​ ومستقبله، كان لصحيفة "السبورت" الإلكترونية لقاء مع رئيس النادي ​جان مارك خالد​.

خالد كشف بأن النادي يتحضر لانتخابات هيئة إدارية جديدة وفق الأصول حيث سيتم انتخاب رئيس جديد أيضا خلال شهر على أقصى تقدير.

النادي تعوّد في السنين الماضية أن يختار لجنته الإدارية ورئيسه بالتزكية لكن الأمور ليست واضحة لحد الآن مؤكدا أنه يؤمن بمبدأ المداورة وفي حال كان هناك تزكية على شخص غيره من أجل الرئاسة فهو سيسير بهذا الطرح لأن الأهمية هي للنادي وليست للأسماء ولا مشكلة لديه أبدا في ذلك والأيام المقبلة ستجعل الصورة أكثر وضوحا فيما خص المرشحين للإنتخابات.

ورد خالد ما حصل الموسم الماضي إلى بعض القرارت التي اتخذت لكن الأساس هو عدم التوفيق في اللاعبين الأجانب فالفريق احتفظ بمعظم لاعبيه المحليين المميزين لكن التجانس لم يكن موجودا بين الجهاز الفني واللاعبين اللبنانيين واللاعبين الاجانب ليحصل ما حصل. على كل حال الموسم أصبح من الماضي، والتركيز الآن على القادم.

لا خوف على نادي بيبلوس رغم أن حجم الميزانية بحسب خالد لم يحسم بعد مجددا رفضه لمبدأ العودة إلى اللعب بأجنبيين اثنين مؤكدا أن المشكلة حاليا في كرة السلة ليست من وراء اللعب بثلاثة اجانب، فهي أعطت تنافسا ورونقا للبطولة. هناك مشكلة اساسية هي رواتب اللاعبين اللبنانيين التي ما زالت مرتفعة للغاية، ويمكن بنصف راتب اللاعب اللبناني ان يستقدم الفريق لاعبا أجنبيا من الطراز الرفيع وهذا يخفف الأعباء المادية على النوادي طبعا. كما ان مستوى اللاعب اللبناني الجيد لم يتأثر فالنجم في فريقه بقي نجما وبقيت مساهمته مع الفريق هي هي.

وأكد خالد بأن كل الأمور المتعلقة بالشأن ​الإتحاد​ي يضعها النادي بيد ممثله في الإتحاد ضومط كلاس الذي لديه الصلاحية كاملة في هذا الملف. لكن خالد أكد بأن على الإتحاد أن يكون على مسافة واحدة من الجميع وليس من المقبول أن لا يكون الإتحاد قادرا على ضبط الأمور وجعل الجميع يلتزموا بأن يكونوا تحت سقف القانون ولا يكون هناك صيف وشتاء تحت خيمة واحدة.

وأضاف خالد بأنه من الضرورة أن يكون الإتحاد متجانسا وليس من الخطأ أن تضع جهة سياسية يدها على الإتحاد لكن من أجل مصلحة اللعبة وليس للسيطرة على اللعبة كما أنه يمكن أن يكون هناك طرفين في الإتحاد شرط عدم وجود أسماء إستفزازية تعيق العمل داخل اللجنة الإدارية للإتحاد.

وأشاد خالد بما يقوم به الإتحاد حاليا من فصل مشاكله ووضعها على جنب كي يتم دعم المنتخب وتحضيره للإستحقاقات القادمة مؤكدا انها خطوة في الإتجاه الصحيح لأن المنتخب دائما لديه الأولوية كما دعا الإتحاد إلى ضرورة أن يكون أكثر فعالية في موضوع النقل التلفزيوني وحقوق الأندية لأن الأندية لحد الآن لم تستلم أموال النقل التلفزيوني متمنيا في ختام حديثه على أن يكون الموسم المقبل موسم خير لعائلة كرة السلة كي تعود اللعبة إلى سابق عهدها وتتجاوز كل المشاكل الحالية.