انتهت المرحلة الحادية عشر من الدوري اللبناني لكرة السلة فتابع هومنتمن تصدره بعدما أسقط التضامن فيما استمر بيبلوس بملاحقته بعد تجاوزه للحكمة، وتعرض الشانفيل لخسارة جديدة أمام اللويزة وفاز الرياضي على ميروبا بينما تعرض هوبس لخسارة جديدة وهذه المرة أمام المتحد.

صحيفة السبورت الإلكترونية، وكعادتها منذ بداية الموسم السلوي الحالي، ستحاول الإضاءة على أبرز لاعبين اثنين لبنانيين و أبرز لاعبين اثنين أجانب برزوا مع أنديتهم وساهموا في فوز فريقهم وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباراة، أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدرب في كل جولة حيث سيكون بمثابة مدرب " الأسبوع ".

لبنانيا:

1- ​فادي الخطيب​ ( لاعب هومنتمن ):

تمريرتان حاسمتان فقط كانتا تفصل فادي الخطيب عن تحقيق تريبل دابل. فالخطيب تألق مجددا أمام التضامن وقاد فريقه للفوز بتسجيله 31 نقطة من كافة المسافات إضافة لالتقاطه ل10 متابعات مع 8 تمريرات حاسمة ليبرهن مجددا أنه لاعب من طراز رفيع وبأنه كلما يتقدم في العمر كلما يتألق أكثر وأكثر.

2- ​ميغيل مارتينيز​ ( لاعب اللويزة ):

صانع ألعاب فريق اللويزة قدم اداءا جيدا للغاية وساهم بشكل كبير في فوز فريقه على الشانفيل بعدما سجل 16 نقطة إضافة لالتقاطه 11 متابعة وتمريره ل4 تمريرات حاسمة ليثبت أن دور اللاعب اللبناني ما زال محوريا في أي مباراة كما يثبت التقدم الملحوظ في أداء ميغيل وعودته إلى مستواه المعروف سابقا.

أجنبيا:

1-دواين جاكسون ( لاعب الهومنتمن ):

قدم لاعب الهومنتمن أداءا رفيع المستوى أمام التضامن فسجل 37 نقطة وأضاف إليها 6 متابعات دفاعية مع تمريرتين حاسمتين. جاكسون ضرب من خط الثلاثيات 6 مرات وكان يسجل دائما في الوقت الذي يحتاجه الفريق مع عجز دفاع التضامن عن إيجاد أي حلول له.

2- جيروم جونسون ( لاعب اللويزة ):

تريبل دابل حققها اللاعب الأميركي بتسجيله 12 نقطة والتقاطه ل11 متابعة مع 12 تمريرة حاسمة وهو رقم ملفت. جونسون كما العادة قدم اداءا ملفتا وشاملا من الناحيتين الدفاعية والهجومية وكان مصدر إزعاج دائم للاعبي الشانفيل ليثبت أنه أحد أفضل الأجانب لحد الآن في الدوري.

مدرب الأسبوع:

مروان خليل​ ( مدرب اللويزة ):

رفض الخسارة أمام الشانفيل وعاد إلى المباراة وفاز بها بعدما تخلف بفارق كبير حيث ظن الجميع أن الفوز ذاهب للشانفيل لكن خليل كان له رأي آخر فنجح في قراءة المباراة بشكل جيد والتعامل كما يجب مع دقائقها الحاسمة ليحول تأخره بفارق كبير من النقاط إلى فوز هام فرض به نفسه كواحد من فرق مقدمة الترتيب في الدوري.

أحمد علاء الدين