ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات ​كأس الامم الافريقية​ ، تمكن المنتخب السنغالي من حسم صدارته للمجموعة بتعادل مثير امام الجزائر وبواقع 2-2 في مباراة كبيرة من الجانبين وفرض اسلام سليماني نفسه نجماً في المباراة بتسجيله هدفين وكان اصرار لاعبي الجزائر كبيراً لخطف الفوز ولكن خبرة السنغال في العودة الى اجواء المباراة منحتهم افضلية كبيرة وبهذا التعادل ودعت الجزائر المنافسات في المركز الثالث في المجموعة .

وكان الشوط الاول مثيراً وقوياً من الجانبين وبدأ المنتخب الجزائري بقوة كبيرة حيث انهال على مرمى السنغال بالعديد من الفرص وتمكن الهداف اسلام سليماني من منح الجزائر هدف التقدم في الدقيقة 10 بعد متابعة جميلة وبعدها سعى المنتخب السنغالي للقيام بردة فعل سريعة ولاحت لهم بعض الهجمات الخطرة ولكن الترابط الدفاعي لابناء المدرب لينكينس منع لاعبو السنغال في تهديد مرمى الحارس اسيلاه واحتدم بعدها الصراع في وسط الملعب حيث تفاوتت الخطورة من الجانبين ليسيطر الاداء الحذر على مجريات اللقاء ولتغيب خطورة المنتخبين قبل ان يتمكن ديوب من خطف هدف التعادل في الدقيقة 44 لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 .

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة وتمكن هداف منتخب الجزائر اسلام سليماني من اهداء منتخب بلاده هدفاً ثانياً في الدقيقة 52 بعد تمريرة حاسمة من رياض محرز ولم تدم فرحة المنتخب الجزائري طويلاً حيث نجح ساو من معادلة النتيجة لمنتخب السنغال في الدقيقة 54 ولشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين ، وسنحت للاعبي المنتخبين بعض الفرص الخطرة وكان المنتخب الجزائرة الطرف الاخطر ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنه حيث فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له وبدوره ضغط المنتخب السنغالي بقوة ولاحت له بعض الفرص ولكن تصرف لاعبو السنغال برعونة امام تلك الفرص ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اضاع اسلام سليماني فرصة كبيرة لخطف هدف الفوز بعد ان انفرد بحارس السنغال ولكن تسديدة مهاجم ليستر سيتي مرت بمحاذاة القائم وبدوره لم ينجح لاعبو السنغال في تهديد مرمى الجزائر في الدقائق الاخيرة حيث تمركزوا في مناطقهم الخلفية للدفاع عن مرماهم وسط ضغط هائل للاعبي الجزائر ولكن الحظ عاندهم من اجل خطف هطف الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 .

وفي مباراة اخرى ، تمكن المنتخب التونسي من حجز مقعده في الدور المقبل وذلك بعد ان حقق فوزاً مستحقاً امام زيمبابوي وبواقع 4-2 في مباراة كبيرة قدمها نسور قرطاج وبهذا الفوز تمكنت تونس من خطف المركز الثاني في المجموعة ، فيما احتل منتخب زيمبابوي المركز الاخير في هذه المجموعة .

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو منتخب تونس على مجريات المباراة بشكل كبير حيث نجحوا في وضع لاعبي المنتخب الزيمبابوي تحت ضغط كبير منذ الدقائق الاولى حيث توالت هجمات نجوم قرطاج وتمكن نعيم سليتي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 10 ليؤكد بذلك تفوق المنتخب التونسي وواصل ابناء المدرب غاسبرجاك فعاليتهم الهجومية ونجح يوسف المساكني من اضافة هدف ثانٍ في الدقيقة 22 ولم يظهر لاعبو زيمبابوي أي ردة فعل حيث تمركزوا في مناطقهم الدفاعية للحؤول دون تلقي اهداف اخرى ولكن الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو المنتخب التونسي اسفر عن هدف ثالث في الدقيقة 36 عبر طه ياسين خنيسي قبل ان يقلص موسونا النتيجة في الدقيقة 43 ولكن فرحتهم لم تدم طويلاً حيث اضاف الخزري الهدف الرابع في الدقيقة 45 من ضربة جزاء لينتهي هذا الشوط بتفوق تونس وبواقع 4-1 .

وفي الشوط الثاني تحسن اداء لاعبو زيمبابوي بشكل كبير حيث تراجع لاعبو المتتخب التونسي الى الوراء الامر الذي دفع بلاعبي الخصم في تهديد مرمى الحارس جريدي وبدأ مدرب زيمبابوي في اجراء تبديلاته وفور دخوله تمكن ندورو من تقليص الفارق في الدقيقة 58 بعد تمريرة حاسمة من موسونا ، وبعدها استعاد المنتخب التونسي عافيته وبدأ بممارسة ضغط كبير على مرمى الخصم ولكن حارس زيمبابوي نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة وبعدها هدأ المنتخب التونسي من وتيرة اللقاء من اجل تدراك فورة لاعبي باسوا ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وتمكن لاعبو المنتخب التونسي من استغلال خبرتهم للخروج من المباراة بفوز اعطاهم بطاقة التأهل الى الدور المقبل وبواقع 4-2 .

لمتابعة نتائج المباريات وترتيب المجموعاتاضغط هنا.