احتوى الإصدار الجديد لكرة القدم لعام 2016 على أكبر تعديلات في تاريخ اللعبة والتي أنشأ كتاب قانونها الأول عام 1886 حيث تم حذف اكثر من 10000 كلمة وتعديل أكثر من 90 فقرة والهدف هو جعل القوانين أكثر سهولة للجميع في مجال كرة القدم مع زيادة في الفهم والتفسير.
صحيفة 'السبورت" الإلكترونية ستنشر في حلقات متتالية ابرز التعديلات التي تم ادخالها على القانون الجديد للعبة في إطار سعيها الدائم لزيادة الفهم الصحيح والثقافة الكروية لقرائها الكرام، مع الإشارة إلى أن هذه التعديلات المنشورة هي رسمية وقد قام بترجمتها وتنقيحها مجموعة من خبراء التحكيم في العالم العربي لتعتمدها لجان الحكام في الإتحادات المختلفة كمرجع أساس لها فيما خص التعديلات الجديدة.
يتألف كتاب القانون من 17 مادة شمل التعديل منها 16 مادة سنستعرضها تباعا بالترتيب.
المادة الأولى : ميدان اللعب
1- عدم السماح بالجمع بين أرضيات عشب طبيعي وعشب صناعي في أرضية واحدة فالملعب يجب ان يكون إما عشب طبيعي كامل أو عشب صناعي كامل.
2- السماح بوضع شعارات الأندية أو الاتحادات الأهلية أو القارية على الراية الركنية وليس على قائم الراية الركنية شرط عدم وضع أي اعلان تجاري تحت اي ظرف.
المادة الثانية : الكرة
لم يطرأ عليها اي تعديل
المادة الثالثة : اللاعبون
تم تغيير اسم المادة في البداية حيث كان عدد اللاعبون ليصبح اللاعبون
1- تم التأكيد على أنه لا يمكن بدء المباراة باقل من 7 لاعبين ولا يمكن ان تستمر باقل من 7 لاعبين تحت أي ظرف.
2- اللاعب البديل يستطيع ان ينفذ أي عملية استئناف بما فيها رمية تماس أو ركلة ركنية لكن عليه أولا الدخول إلى أرضية الملعب من أجل اكتمال اجراءات التبديل.
3- إذا دخل لاعب بديل، لاعب مستبدل، إداري فريق أو لاعب تم طرده سابقا ميدان اللعب وتداخل في اللعب أو مع المنافس فيتم التالي:
- احتساب ركلة حرة مباشرة أو ركلة جزاء إذ كان التداخل داخل منطقة جزاءهم ( كانت في السابق ركلة حرة غير مباشرة إذا كان المتداخل لاعب مستبدل أو لاعب بديل وإسقاط إذا كان المتداخل إداريا أو لاعبا مطرودا )
4- أصبح باستطاعة الحكم الإعلان عن هدف إذا حاول أحد غير اللاعبين منع الكرة من الدخول للمرمى ولم ينجح في ذلك حتى لو حدث تلامس مع الكرة شرط أن لا يكون هذا التداخل قد أثر على قدرة المدافع على إبعاد الكرة.
5- إذا تم تسجيل هدف بوجود شخص إضافي في الملعب والحكم لم ينتبه، فاحتسب الهدف واستأنف اللعب فإن الحكم لا يستطيع القيام بشيئ هنا إذ يستمر في احتساب الهدف مع استمرار المباراة ويتم كتابة تقرير بالواقعة يرفع للجهات المختصة.
المادة الرابعة : معدات اللاعبين
1- أي مادة لاصقة يتم وضعها لتغطية جوارب اللاعبين يجب أن تكون من نفس لون الجزء الذي يتم تغطيته بما في ذلك الجوارب القصيرة التي يرتديها اللاعبون.
2- إذا فقد اللاعب عرضيا حذاءه أو واقي الساق أثناء الهجمة يمكنه الإستمرار في اللعب حتى أول توقف للكرة أي يمكن لهذا اللاعب تمرير الكرة او حتى تسجيل هدف وهو لا يرتدب حذاء أو واقي للساق.
3- الضاغط الذي يرتديه اللاعبون تحت السروال (الشورت)، يمكن أن يكون بأي لون من ألوان الشورت إذا كان الشورت بلونين، لون رئيسي ولون للحافة السفلى منه مثلا شرط ان يرتدي جميع لاعبي الفريق لونا موحدا فيما بينهم.
هذا لا ينطبق على القمصان إذ ما زال اللاعبون مجبرون على ارتداء قميص ثاني ذو كم طويل من نفس اللون الأساسي لقميص اللعب.
4- السماح بعودة اللاعب الذي خرج لتغيير معداته دون الحاجة لانتظار توقف اللعب كي يعود، يمكنه العودة الآن واللعب مستمر شرط تفقد معداته من قبل حكم من طاقم التحكيم وطبعا بعد الحصول على إذن الحكم الرئيسي والكرة في اللعب.
التعديل هذا مهم كونه من غير العدالة كان إبقاء اللاعب خارج الملعب حتى خروج الكرة وتوقف اللعب مع لعب الفريق بعشرة لاعبين مقابل أحد عشر للفريق الآخر وهذا منافي لمبدأ المساواة خاصة من الناحية الفنية.
وإلى الحلقة المقبلة................
أحمد علاء الدين
