ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، حقق نادي برشلونة فوزاً صعباً امام بوروسيا مونشغلادباخ وبواقع 2-1 على ارضية ملعب البوروسيا بارك وكانت المباراة صعبة معقدة قبل ان تنجح تبديلات المدرب لويس انريكي في فك شيفرة دفاع الفريق الالماني وتهدي برشلونة انتصار مهم وصدارة المجموعة .
وكان الشوط الاول قوياً ومثيراً من الجانبين وتمكن لاعبو غلادباخ من مقارعة الفريق الكتالوني حيث بدأت المباراة بتكافؤ كبير من قبل لاعبي الفريقين حيث نجح ابناء المدرب شوبرت في مجاراة لاعبو الفريق الكتالوني من حيث السيطرة والخطورة ولم ينجح ابناء المدرب لويس انريكي في فرض اسلوب لعبهم الهجومي حيث عانوا بسبب الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو غلادباخ وبدوره تألق الحارس يان سومير امام محاولات البلوغرانا حيث هدد كل من راكيتيتش ولويس سواريز مرمى الفريق الالماني في العديد من المناسبات ولكن الحظ عاندهم ومع مرور الوقت بدأ لاعبو بوروسيا يتراجعون الى الوراء فاسحين المجال امام لاعبو الفريق الكتالوني واعتمادهم على المرتدات ومن احداها تمكن ثورغان هازارد من خطف هدف التقدم لغلادباخ في الدقيقة 35 بعد تمريرة حاسمة من محمود داود وبعدها ضغط لاعبو البرشا بقوة كبيرة من اجل ادراك التعادل ولكن محاولات راكييتش وسواريز اصطدمت بالحارس السويسري والذي تألق في التصدي لهما ولينتهي هذا الشوط بتقدم مونشغلادباخ بواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني نجح الفريق الكتالوني في فرض سيطرته الكاملة عليه وسط تمركز لاعبي غلادباخ في مناطقهم الدفاعية من اجل حماية تقدمهم وبدأ المدرب لويس انريكي في اجراء تبديلات سريعة حيث ادخل كل من رافينيا واردا توران لتعزيز الوسط بعد الضغط الكبير الذي يفرضه ابناء المدرب شوبرت على خصمه الكتالوني وشهدت الدقيقة 65 هدف التعادل للفريق الكتالوني عبر اردا توران بعد تمريرة حاسمة من نيمار وهذا الهدف اشعل المباراة اكثر حيث واصل الفريق الكتالوني ضغطه وسط ضياع لاعبي غلادباخ في تشتيت الكرات لالغاء خطورة ابناء المدرب لويس انريكي ومن جراء الضغط الكبير الذي فرضه البلوغرانا تمكن جيرارد بيكيه من منح فريقه التقدم في الدقيقة 74 ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة نجح الفريق الكتالوني في احتواء خطورة لاعبي غلادباخ حيث نجحوا في قتل وتيرة اللعب ليحدّوا من خطورة مرتدات وفورة ابناء المدرب شوبرت ولتنتهي المباراة بفوز برشلونة بواقع 2-1.





وفي مباراة اخرى ، انقاد مانشستر سيتي الى تعادل مخيب خارج قواعده امام سلتيك وبواقع 3-3 وفي كل مرة تقدم فيها الفريق الاسكتلندي نجح السيتزن في العودة الى اجواء المباراة وعانى الفريق الانكليزي من اداء دفاعي ضعيف ليتلقى 3 اهداف وبهذا التعادل يكون مسلسل انتصارات السيتي الممتالي قد وقف عند هذا التعادل وليفقد السيتي فرصة مقارعة البرشا على صدارة المجموعة .
وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة حيث تمكن سلتيك من افتتاح التسجيل في الدقيقة 3 عبر موسى ديمبيلي بعد تمريرة حاسمة من سفياتشنكو وبعدها حاول لاعبو السيتزن الضغط على مرمى الحارس غريغ غوردان وتمكن فيرناندينيو من خطف هدف التعادل في الدقيقة 11 بعد تمريرة حاسمة من كولاروف وليحتدم الصراع اكثر بين الفريقين وشهدت الدقيقة 20 هدفاً عكسياً من رحيم سترلينع ليهدي الفريق الاسكتلندي التقدم ولكن اصرار لاعبو السيتي على خطف التعادل كان كبيراً حيث تمكن رحيم سترلينغ من تعويض خطأه بهدف التعادل في الدقيقة 28 بعد تمريرة حاسمة من دافيد سيلفا لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن موسى ديمبيلي من خطف هدف التقدم لسلتيك في الدقيقة 47 بعد تمريرة حاسمة كيران تيرني وهذا الهدف اشعل لاعب السيتي والذين بدأوا بممارسة ضغط كبير على خصمهم وسرعان ما ادرك نوليتو هدف التعادل في الدقيقة 55 ليبدأ بعدها المدربين في معركة التبديلات واعتمد غوارديولا على الجانب الدفاعي بعد الثلاثية التي هزت شباك الحارس برافو حيث ادخل فيرناندو وجون ستونز وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو السيتي كل شيء من اجل خطف هدف الفوز ولكن محاولات ابناء المدرب غوارديولا باءت بالفشل بعد الاداء الدفاعي الكبير الذي قدمه ابناء برانجون رودجرز ولتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 3-3 .


لمتابعة نتائج المباريات وترتيب المجموعاتاضغط هنا.