ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، جدد نادي اتلتيكو مدريد فوزه امام بايرن ميونيخ وبواقع 1-0 على ارضية ملعب الفيسنتي كالديرون في مباراة عقيمة قدمها ابناء المدرب انشيلوتي ولم يظهر لاعبو البايرن في الاداء المتوقع منهم فيما قدم ابناء المدرب سيميوني اداء رجولي ليحققوا 3 نقاط مهمة وضعتهم في صدارة جدول الترتيب .
وكان الشوط الاول تكتيكياً بإمتياز وخصوصاً من جانب لاعبي الروخي بلانكوس حيث نجح المدرب دييغو سيميوني في قراءة المباراة اكثر من نظيره الايطالي انشيلوتي حيث بدأ البافاري بكل قوة من اجل خطف هدف التعادل ولكن توغلات لاعبي البايرن اصطدمت بدفاع منظم وقوي من قبل الروخي بلانكوس وهذا الضغط اثمر على تقدم اكبر للاعبي البايرن في ظل غياب الغطية الدفاعية اللازمة حيث شكلت مرتدات لاعبو الاتلتيكو خطورة كبيرة حيث اضاع فيرناندو توريس فرصتين ذهبيتين امام المرمى الحارس نيوير الاولى مرت بمحاذاة القائم والثاني تصدى لها الحارس الالماني وبدوه كان للبافاري بعض المحاولات الخجولة حيث تصدى الحارس يان اوبلاك لانفرادية مولر ، ووجد لاعبو المدرب انشيلوتي صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الفريق المدريدي ومن هجمة مرتدة سريعة تمكن كاراسكو من خطف هدف التقدم في الدقيقة 35 بعد تسديدة جميلة وبعدها تحصّل البافاري على فرصة معادلة النتيجة ولكن ريبيري اصاب القائم لينتهي هذا الشوط بتقدم اتلتيكو مدريد وبواقع 1-0 .
وبدأ الشوط الثاني بضغط بافاري كبير على مرمى الحارس اوبلاك حيث اضاع مولر رأسية سهلة مرت بجانب القائم وبعدها تصدى الحارس اوبلاك لتسديدة قوية من الابا ، ورغم سيطرة الفريق الالماني الا ان خطورتهم غابت بعد الاداء الدفاعي الكبير الذي قدمه لاعبو المدرب سيميوني وتميز لاعبو الروخي بلانكوس بروح قتالية عالية وبدوره لم يجد المدرب انشيلوتي حلول هجومية لهذا الدفاع الحصين بالرغم من ادخاله اريين روبين وشكلت مرتدات اتلتيكو مدريد خطورة كبيرة على مرمى الحارس نيوير والذي تصدى لتسديدة قوية من كاراسكو ورغم التبديلات التي اجراها المدرب الايطالي الا ان خطورة البافاري كانت قليلة واقتصرت على بعض المحاولات الطفيفة وفي الدقيقة 83 تحصّل الروخي بلانكوس على ضربة جزاء بعد خطأ من فيدال ولكن غريزمان فشل في ترجمتها بنجاح بعد ان سدد الكرة في العارضة وفي الدقائق الاخيرة لم ينجح لاعبو البايرن في تهديد مرمى الحارس اوبلاك لتنتهي المباراة بفوز الاتلتيكو بواقع 1-0 .




وفي مباراة اخرى ، حسم التعادل الايجابي وبواقع 2-2 المعركة التي جمعت بين روستوف الروسي وايندهوفن الهولندي وكانت المباراة قوية وخصوصاً في الشوط الاول حيث شهد 4 اهداف وهذه التعادل لم يخدم مصالح أي من الفريقين .
وكان الشوط الاول مثيراً وقوياً من الجانبين حيث بدأ الفريق الروسي بخطف هدف التقدم في الدقيقة 8 عبر ديمتري بولوز بعد تمريرة حاسمة من ايروكين وادرك بعدها الفريق الهولندي التعادل في الدقيقة 14 عبر دافي بروبر بعد تمريرة حاسمة من دي يونغ وتواصلت هجمات الفريقين بعد اداء هجومي قوي وتمكن ديمتري بولوز من منح روستوف التقدم في الدقيقة 37 بعد تمريرة حاسمة من ساردار وفي الدقائق الاخيرة من عمر هذا الشوط ضغط لاعبو ايندهوفن بقوة لادراك التعادل وتمكن المهاجم لوك دي يونغ من ادارك التعادل في الدقيقة 47 برأسية جميلة لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 .
وفي الشوط الثاني انخفض اداء الفريقين بشكل كبير عن الشوط الاول حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب حيث ساد الحذر والترقب وتحصّل ايندهوفن على ضربة جزاء في الدقيقة 57 ولكن دافي بروبر فشل في ترجمتها بنجاح ليحرم فريقه من التقدم وحاول المدرب كوكو كل شيء في سبيل خطف هدف الفوز ولكن محاولات لاعبيه باءت بالفشل وبدوره تراجع اداء الفريق الروسي في هذا الشوط حيث غابت خطورته الهجومية واقتصرت على بعض المحاولات الطفيفة ولتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 .




لمتابعة نتائج المباريات وترتيب المجموعاتاضغط هنا.