بعد جولة أوروبية مثيرة، برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

جوزيه مورينيو( مدرب مانشستر يونايتد ):بعدة تغييرات شجاعة قام بها في تشكيلته وبعد ثلاث خسارات متتالية، نجح المدرب البرتغالي في مصالحة جماهير الأولد ترافورد لفوز عريض على حامل اللقب ليستر سيتي أعاد به بعض الثقة المفقودة وخفف الكثير من الضغوطات عنه.

فيليب كوتينيو( لاعب ليفربول ):قدم صانع الألعاب البرازيلي أداءا رفيعا أمام هال سيتي حيث قاد فريقه ليفربول لفوز خماسي على هال سيتي. كوتينيو في 74 دقيقة لعبها، سجل هدفا وصنع آخر كما كان المحطة الهجومية الأهم في وسط الملعب لفريقه مع كثير من التمريرات المميزة والمتقنة التي مد بها زملاءه.

أداء سلبي:

كلاوديو رانييري( مدرب ليستر سيتي ):لم يتعامل بواقعية مع المباراة أمام مانشستر حيث لعب بخطة 4-4-2 لكن الخطة لم تكن فعالة في ظل بعد فاردي ومن وراءه محرز عن مستواهما إضافة لأداء دفاعي كارثي وأخطاء مبتدئة مع خطوط مفككة ليحاول إصلاح بعد الأمور خلال الشوطين لكن من بعد خراب مالطة وتلقيه 4 أهداف في الشوط الأول.

أحمد المحمدي( لاعب هال سيتي ):كان فريقه خاسرا بهدف نظيف أمام ليفربول ليمنع في الدقيقة 29 بيده هدفا محققا لليفربول فيطرد ويلعب فريقه لساعة كاملة بنقص عددي كلفه خسارة كبيرة بخماسية في مباراة كان تصرف المحمدي الشعرة التي قصمت ظهر البعير في المباراة.

الليغا:

أداء إيجابي:

إنريكي سولار( مدرب لاس بالماس ): قدم لاس بالماس اداءا جريئا للغاية أمام ريال مدريد وتعادل معه 2-2. الفضل في هذا التعادل يعود للمدرب سولار الذي لعب بمبدأ الند للند أمام ريال مدريد فلم يتراجع للخلف أو يعتمد على الهجمات المرتدة بل على العكس لعب باسلوب هجومي مفتوح ونجح في إحراج ريال مدريد واجباره على الخروج بنقطة التعادل.

سيرجي روبيرتو( لاعب برشلونة ): قدم الظهير الشاب مباراة كبيرة للغاية وساهم بكشل كبير في فوز فريقه الخماسي على خيخون بصناعته لهدفين. ظهير برشلونة يبدو متجها لفرض نفسه في تشكيلة الفريق خاصة بعدما صال وجال على الجهة اليمنى في هذه المباراة دفاعيا وهجوميا حيث مد زملاءه بعدد كبير من التمريرات العرضية الخطرة.

أداء سلبي:

أ.فرنانديز( مدرب سبورتينغ خيخون ):مدرب خيخون خسر على أرضه بخماسية نظيفة اما البرسا. وعلى الرغم من فارق الإمكانيات الكبير بين الفريقين، إلا أن المدرب دخل هو وفريقه وكأنهم يدركون أن المباراة منتهية قبل أن تبدأ رغم غياب ميسي عن برشلونة ليتلقى الفريق خسارة كبيرة بخماسية على أرضه.

آريتز إلوستوندو( لاعب ريال سوسيداد ): مدافع ريال سوسيداد لعب فقط ل24 دقيقة قبل أن يركتب مخالفة ويمنح فريق إيبار ركلة جزاء وسطرد على اثرها. ورغم إضاعة إيبار للركلة لكنه استفاد من النقص العددي في صفوف سوسيداد وفاز بثنائية نظيفة حيث عانى سوسيداد طوال المباراة من الطرد ولعبه بعشرة لاعبين.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ميهالوفيتش( مدرب تورينو ):يقوم المدرب الصربي بعمل كبير مع تورينو وهو ما تجلى في المباراة الأخيرة أمام روما حيث فاز الفريق على أرضه 3-1 في مباراة أثبت فيها المدرب الصربي أنه يملك فريقا يلعب بشكل منظم ووفق أفاكر دفاعية وهجومية واضحة ما يرشحه لأن يكون رقما صعبا في قادم الجولات في الكالتشيو.

مارك هامسيك( لاعب نابولي ):قاد فريقه نابولي لفوز هام على كييفو بثنائية عبر تسجيله لإحدى الهدفين بجانب تألق كبير في وسط الملعب دفاعيا وهجوميا. تمريرات غاية في الدقة وتواجد في كل مكان من الملعب إضافة للفوز بعدد كبير من الكرات المشتركة ليساعد فريقه على السيطرة على وسط الملعب والفوز بعدها بالمباراة.

أداء سلبي:

لوتشيانو سباليتي( مدرب روما ):يعاني روما من تذبذب كبير في المستوى وهو عادة ما يقف عاجزا في المواجهات أمام الفرق المنظمة حيث يدل هذا الامر على عدم نجاح مدربه سباليتي في تشكيل فريق قادر على مقارعة الفرق المنظمة، ليخسر روما مجددا هذا الأسبوع 3-1 وتزيد الضغوط على المدرب سباليتي.

إدين دزيكو( لاعب روما ):ساهم رأس حربة روما بشكل فعال في خسارة فريقه أمام تورينو فالمهاجم البوسني اضاع وبرعونة شديدة خمس فرص حقيقية للتسجيل حيث عانى من ضعف تركيز واللمسة الأخيرة الخاطئة أمام المرمى ولو سجل دزيكو في كرة من تلك الكرات على الأقل لكانت المباراة سلكت منحى آخر.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

ألكسندر نوري( مدرب فيردر بريمن ):المدرب المؤقت لفيردر بريمن يقدم مستويات مميزة منذ توليه المهمة حيث قاد فريقه لانتصار ثاني على التوالي وكان هذه المرة على فولفسبورغ حيث تسيد المباراة ونجح في حسمها في الدقائق الأخيرة لمصلحته.

تشيتشاريتو( لاعب باير ليفركوزن):سجل المهاجم المكسيكي ثلاثية قاد بها فريقه للفوز خارج الديار على ماينز 3-2. تشيشاريتو استطاع بلمسته المميزة وتحركاته خلف دفاع ماينز من تسجيل ثلاثة أهداف برهن فيها عن علو كعبه وقدرته على تشكيل اضافة نوعية لهجوم ليفركوزن.

أداء سلبي:

ماركوس فينزريل( مدرب شالكه ):خمس مباريات منذ بداية الموسم بلا اي انتصار لمدرب شالكه والذي أتى لتدريب الفريق بعد مواسم جيدة قدمها مع أوغسبورغ. المدرب الألماني الشاب يدرك أن إقالته من تدريب شالكه أصبحت قاب قوسين أو أدنة خاصة أن الفريق يتذيل جدول الترتيب منذ انطلاق المسابقة ويقدم مستويات مهزوزة.

ليون غووارا( لاعب دارمشتادت ):مدافع دارمشتادت حصل على بطاقتين صفراوتين في ظرف 4 دقائق ليطرد في نهاية الشوط الأول تاركا فريقه يلعب بنقص عددي أمام أوغسبورغ ليخسر بعدها المباراة بهدف نظيف ويدفع الفريق بشكل مباشر ثمن رعونة لاعبه.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

باسكال دوبراز( مدرب تولوز ):قدم المدرب الفرنسي مباراة مميزة مع فريقه حيث اسقط باريس سان جيرمان حامل لقب الموسم الماضي بثنائية ليتابع مسيرته الممزة هذا الموسم. فريق منظم مع خطوط مترابطة ولعب منظم ومتوازن دفاعيا وهجوميا يعكس مدى الفكر العالي الذي يملكه المدرب الفرنسي والذي نجح تماما في اختبار البي اس جي الصعب.

لويس ديوني( لاعب ديجون ):سجل المهاجم المميز هدفين وصنع الثالث في المباراة التي فاز فيها فريقه بثلاثية نظيفة على رين. ديوني تحرك في كل مكان في الثلث الاخير من الملعب وكان مصدر خطورة دائمة على مرمى الخصم إضافة لفعالية كبيرة في إنهاء الهجمات والتعامل الصحيح مع الكرات في منطاق الخصم ليقدم إحدى أجمل مبارياته في الدوري الفرنسي.

أداء سلبي:

أوناي إيمري( مدرب باريس سان جيرمان ):يعلم أوناي إيمري أن صبر الإدارة الخليجية للبي اس جي لن يدوم طويلا إذا ما استمر مسلسل النتائج السلبية طويلا. إيمري ما زال يفتقد للكثير خاصة من ناحية الثبات على تشكيلة معينة أو التوظيف الصحيح للاعبين وتهييئهم بشكل جيد معنويا وذهنيا قبل أي مباراة خاصة في الدوري المحلي، خسارة جديدة لإيمري زادت كثيرا من الكلام السلبي حوله.

سيرج أورييه( لاعب باريس سان جيرمان ):ظهير باريس سان جيرمان قدم إحدى أسوأ مبارياته هذا الموسم وطرد في الدقيقة 46 من الشوط الثاني لنيله الإنذار الثاني ومتسببا بركلة جزاء لتولوز ترجموها بنجاح ومهدت لهم الطريق للفوز على الفريق الباريسي الذي لعب طوال الشوط الثاني بعشرة لاعبين ما صعب من مهمة عودته في النتيجة. أحمد علاء الدين