ضمن فعاليات الجولة الثانية من منافسات الدوري الايطالي " كالتشيو " ،سقط فريق الانتر ميلان في فخ التعادل الايجابي بنتيجة 1-1 امام ضيفه فريق باليرمو بعد مباراة جيدة قدمها الاخير خارج ارضه في اللقاء الذي اقيم على ملعب جوزيبي مياتزا ليكمل الانتر تعثره المخيب للأمال برفقة مدرب الهولندي الجديد .


وكان الشوط الاول هادئاً وعقيماً من الجانبين حيث تبادل الفريقان السيطرة في وسط الملعب وسيطر الصراع البدني على مجريات المباراة وبدوره غابت الخطورة والفرص الحقيقية على مرمى الفريقين ، وعانى لاعبو الانتر من صعوبة كبيرة من اجل فرض ادائهم الهجومي ولم ينجح ثلاثي الوسط ميديل وبانيغا وكوندوغبيا من فرض ايقاعهم الهجومي ولم ينجحوا في ايصال الامدادات الى الخط الهجومي لتغيب خطورة ايكاردي وبيرسيتش وشكل تكتيك المدرب بالارديني مادة تُدرس حيث وضع 5 لاعبين في وسط الملعب ليحدّ من خطورة النيراتزوري ولم ينجح المدرب الهولندي دي بوير في قراءة المباراة او تغيير اسلوب اللعب ليواصل الانتر اللعب بطريقة عقيمة ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي اداءً ونتيجةً بين الفريقين .

وفي الشوط الثاني , دخل الفريقان سريعاً محاولين خطف التقدم لكن الضيوف باغتوا النيراتزوري بسرعة حيث خطفوا التقدم في الدقيقة 48 عن طريق اللاعب اندريا ريسبوليلتصبح النتيجة 1-0 ليسرع بعد ذلك المدرب الهولندي باجراء تبديلاته حيث اشرك لاعب الوسط كاندريفا الذي ساهم في تحسين اداء اصحاب الارض حيث مول زملائه بالعديد من الكرات العرضية التي تمكن الارجنتيني ماورو ايكاردي في الدقيقة 72 من الاستفادة من احداها حيث ترجمها برأسه داخل المرمى محرزاً التعادل ليشتعل اللقاء في الربع ساعة الاخيرة حيث حاول لاعبو الانتر احراز هدف الفوز لكنهم اخفقوا امام ارادة لاعبي باليرمو لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل الايجابي 1-1 .