وجّهت منظمة PETA التي تعني (People for the Ethical Treatment of Animals) التي تسعى لفرض معاملة الحيوانات بطريقة أخلاقية نقد لازع صوب سائق مرسيدس ​لويس هاميلتون​. وسبب هذا النقد هو قيام هاميلتون بنشر عدة صور مع نمور وفهود إلتقاها في حديقة حيوانات في المكسيك. وجاء في بيان المنظمة: "هذه الصور تروّج لفكرة أن هذه الحيوانات البرية موجودة فقط لتسلية الإنسان عوض عم تواجدها بسلام في الغابات. هذه السنوريات الكبيرة في حال لم تبقى مخدرة يمكن أن تهجم على أي شخص كان ويُمكن للويس أن يفقد يده أو أصابعه أو قدمه وعندها لن يُمكنه المنافسة في الفورمولا 1. إن التواجد بقرب السنوريات الكبيرة هو عمل أخطر بكثير من التنافس مع نيكو روزبرغ."