مقال لدينيس بالبير في موقع "ياهو الرياضي" ذكر فيه ان انتر ميلان هو اخر الفرق الايطالية التي فازت بدوري الابطال الاوروبي، ومنذ هذا الوقت عانت ايطاليا الكثير على الصعيد القاري، لكن في تبديلات 2016 يبدو ان المعادلة ستتغير.
الدوري الايطالي عانى لبضعة أشهر أو سنوات من الاستهزاء، وكان المشهد على الشكل التالي: عدد قليل من الامكانات والجمهور والأهداف، وبالتالي عدد أقل من المتفرجين في الملاعب. واصبحت الشعلة الايطالية لكرة القدم تموت ببطء.
لكن يبدو ان الجميع كان في مرحلة حنين إلى الماضي. والدليل على ذلك؟ اعادة احياء ناديي ميلان بعد أحلك أوقات مرّا بها، اما الصحوة فنأمل الا تكون بعيدة.
يوفنتوس اذا خسروا بوغبا، فهم استعادوا قوتهم الهجومية، علما ان انتقال بوغبا لا يزال معلقا طالما لم يتم الاعلان عنه رسميا.
اليوم "السيدة العجوزة" تحاول العودة الى مرحلة الشباب، والفريق بات نجم انتقالات كرة القدم الاوروبية في هذا الوقت، وهو عائم على موجة التعاطف مع المنتخب الايطالي في اليورو، وكسر ارقاماً كثيرة بما فيها اموال محفظته النقدية.
الارجنتيني غونزالو هيغواين سيدعم الفريق بعدما انضم الى النادي بمبلغ 90 مليون بصفته افضل هداف في الكالتشيو.
اللاعب ولد في برست واصبح من اغلى 10 لاعبين في العالم. فبانتظار انتقال بوغبا، يعتبر هيغواين ثالث اغلى انتقال في عالم كرة القدم خلف غاريث بيل و كريستيانو رونالدو، واللافت انه وقّع في نفس النهار الذي وصل رونالدو "البرازيلي" قبل اكثر من عشرين عاما الى برشلونة، والجمهور يأمل الكثير منه فقد سجل 36 هدفا في 35 مباراة وسيطلب منه الكثير والمسؤولية كبيرة عليه.
ازداد رصيد نابولي من الاموال بعد الصفقة، وعلى الفور عمد الى استهداف الفرنسي Tolisso بهدف إعطاء كرات جيدة للمهاجم ماورو إيكاردي أو البولندي ميليك من فريق اياكس أمستردام، وكلاهما تحت مجهر النابوليين.
إذا نفى أولمبيك ليون ان مبلغ 26 مليون تم عرضه لحصول نابولي على اللاعب، يبقى المبلغ جذابا حتى بالنسبة لخسارة رياضية حقيقية. اما بالنسبة للاياكس فقد خصص مبلغ 35 مليون من اجل ميليك، شريك ليفاندوفسكي في المنتخب.
مع وجود هذه الفرق وتوقع ان يتوج يوفنتوس بطلا مجدداً، والوصول الى المربع الذهبي لدوري ابطال اوروبا، فان ايطاليا من الممكن ان تصبح مجددأً منارة أوروبا.
صحيح انها غرقت في سلسلة من الأهداف في البوندسليغا وغرقت في المصالح في الدوري الممتاز، وفي الليغا التي تزخر بالنجوم... ولكن هذا الزمن قد ولى.
في فرنسا، سوق الانتقالات لدينا يشبه دوري الدرجة الاولى الذي لا يتحرك في الاتجاه الصحيح. في ليون، نحن سعداء أن الرئيس اولاس قد رفض عرضا من ارسنال لألكسندر لاكازيت بقيمة 35 مليون يورو.
باريس فرحة لمعجزة تبلغ من العمر 20 عاما، الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو لاعب الوسط البارز، لكنه لن يتمكن من البروز في ملعب بارك دي برانس قبل كانون الثاني المقبل.
• ترجمة "السبورت"