إن خبر إستقالة المدير التقني لفريق ​فيراري​ جايمز اليسون لم يكن مفاجئ وكان هذا الأمر متوقّعًا منذ مدة.


حاليًا ما زالت مرسيدس تسيطر على الفورمولا 1، وفيراري بدأت بالتراجع الى المركز الثالث حيث أن رد بُل بدأت بتخطّيها. من جهتها، إن الصحافة الإيطالية عوضًا أن تنظر الى الصورة الكاملة بدأت بالبحث عن كبش محرقة وإختارت اليسون وهاجمته بشدة في الآونة الآخيرة.


وفي وقت تتعرّض فيراري لضغط كبير من الصحافة الإيطالية من جهة ومن رئيسها سرجيو ماركيوني من جهة أخرى أصبح مصير اليسون معلوم وهو الطرد.


من جهته بدأ اليسون مسيرته في الفورمولا 1 في عام 1991 مع بينيتون كمهندس ايروديناميكي ومن ثم إنتقل الى لاروس ثم عاد الى إنستون في عام 1994.


وعبر السنين تقدم في المراكز الى رئاسة قسم الأيروديناميكي قبل أن ينضم الى فيراري في عام 2000.


في عام 2005 عاد الى أنستون مع فريق رينو في منصب المدير التقني وبقي معه حين تحوّل الفريق الى لوتس قبل أن يعود مجددًا الى فيراري في عام 2014.


من المؤكّد أن الإستغناء عن اليسون لن يكون خاتمة القصة في فيراري، ومن المتوقع تدهور الرؤوس في الفريق الإيطالي ما سيزيد من عدم توازنه وسيُرسل إشارت سلبية في جميع النواحي خاصة نحو سائق الفريق وبطل العالم 4 مرات سيباستيان فيتيل.


حين إنضم مايكل شوماخر الى فيراري في عام 1996 إحتاج الى العديد من السنوات كي يجعل من الفريق فريق رابح ومسيطر على مدى 5 سنوات متتالية. اليوم يُحاول فيتيل القيام بنفس العمل الذي قام به بطله، لكن لا يوجد حول أمثال جون تود وروس براون ليُساعداه على تحقيق هذا الأمر.

ملاحظة : هذا التحليل تم نشره على موقع www.pitpass.com