نجح المدرب تيتا فاليريو في قيادة النجمة الى الفوز الاول بلقب كاس لبنان لاول مرة منذ 18 عاماً في ما بدا الفريق اكثر تجانساً وافضل على مستوى الخطط التكتيكية والروح المرتفعة ، وكان قريباً من خطف لقب الدوري اللبناني لكرة القدم بعد عودته الى المنافسة في الجولات الاخيرة. صحيفة "السبورت" الالكترونية توجهت الى المدرب الروماني لاستيضاحه حول عدد من الامور في ما خص الموسم الفائت.


اعتبر فاليريو ان النقاط التي خسرها الفريق في بداية البطولة اثرت بشكل كبير على المركز الذي انتهى فيه في الدوري، خاصة وان الفريق نجح في الفوز بهذه النقاط بعد ان بدأ بالتحسن ، اضافة الى الاصابات التي عصفت باللاعبين وعلى راسهم الاجنبي صلاح شحرور الذي خسره النجمة في المباراة الاولى من الدوري ليجبر على التأقلم مع ما لديه من لاعبين، ويضطر الى تغيير التشكيلة اكثر من مرة ، اضافة الى معاناته في مركز لاعب الارتكاز. واضاف: نجح بعدها النجمة في تسجيل سلسلة انتصارات قبل ان تأتي مباراة العهد الحاسمة التي تحتاج جميع اللاعبين ،بينما كنا نعاني من عدد من الاصابات وباسوأ حالة ، لتتقلص بعدها فرص الفريق بالمنافسة على البطولة.

ولم يخف انزعاجه الشديد من تصريح لاحد المسؤولين في الاتحاد اللبناني الذي اعتبر ان المدربين الذين لا يمتلكون اي عروض يتوجهون الى لبنان، مشيراً الى ان هذا الشخص غير عارف بالسيرة الذاتية لبعض المدربين. واضاف انه اذا ما اراد ان يقلل من قيمة المدرب الاجنبي فلماذا يقلل من قيمة الحكم اللبناني الذين يتم استبداله بحكام اجانب ، متسائلاً اذا ما كان هناك ضعف في الحكام ومؤكداً ان الحكام الاجانب الذين تولوا التحكيم في الدوري اللبناني ليسوا افضل من الحكام المحليين، لافتاً الى انه بعد ان قضى موسمين في الدوري اللبناني لم يسمح لنفسه بانتقاد اداء التحكيم.

واعتبر فاليريو ان نهائي الكاس كان فرصة لانقاذ الموسم ، وانها كانت مباراة صعبة امام فريق العهد الذي يعد فرقة جيدة مع مدرب جيد. واضاف انه تجرأ على القدوم الى النجمة في وقت كان الفريق يعاني، ليقوده بافضل طريقة ممكنة ، معتذراً من جميع الذين توقعوا اداء افضل خلال الموسم المنصرم.