حمل عرض "الرو" الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت، الكثير من الاحداث غير المتوقعة، اولها اثارة سيث رولنز مسالة ايقاف رومان راينز لمدة 30 يوماً، حيث طالب باقصائه عن المنافسة على بطولة العالم لتنحصر المنافسة بينه وبين البطل الحالي دين امبروز. وسرعان ما دخل امبروز على اخط للادلاء برأيه، قبل ان يظهر كل من آي جاي ستايلز وجون سينا حيث كان لهما اقتراح ايضاً بأن ينضما الى المنافسة.


وعندها تدخلت ستيفاني ماكمان واعلنت قرارها بأن راينز لا يزال يحتفظ بمكانته كمنافس على اللقب ضمن فعاليات "باتل غراوند"، ولكنها رحبت بانضمام سينا وستايلز الى المنافسة شرط ان يفوز كل منهما بمباراة خلال العرض، فوضعت سينا في مواجهة رولنز وامبروز في مواجهة ستايلز.


انطلقت مباراة سينا ورولنز وهي مفعمة بالحماس والتشويق، ولم ينتظر اي منهما الآخر ان يكون المتلقي فعمدا الى الهجوم منذ اللحظة الاولى. ولم تتضح الصورة سوى بعد مرور نحو ربع ساعة، الى ان وضع سينا خصمه في المكان الذي يريده عبر تنفيذ حركة الاستسلام الشهيرة المعروف بها، وحين تحضر لاعلان الفوز، عزفت موسيقى فريق "النادي" وظهر اعضاؤه حول الحلبة، ما ادى الى تشتيت انتباه سينا وتركيزه على عدم تعرضه للهجوم من خارج الحلبة، فاستغل رولنز الامر وهاجم سينا من الخلف قبل ان يقضي عليه ويعلن فوزه وبالتالي عدم ترك المجال امام سينا للمنافسة على اللقب.


في المقابل، كان ستايلز على موعد مع مباراة حامية في مواجهة البطل امبروز الذي لم يكن في وارد السماح لدخول عنصر جديد الى المنافسة الثلاثية على اللقب التي ستجمعه مع رولنز وراينز. ولم يستطع ستايلز التفوق على امبروز رغم محاولاته العديدة وتنفيذه لحركات اشتهر بها وسمحت له بأن يعزز شهرته. وكما كان متوقعاً، حين وجد ستايلز نفسه في مأزق كبير، حاول بقية اعضاء فريق "النادي" التدخل، لكن سينا اراد تسوية الحسابات، فأفسد المحاولة واحبطها، ما سمح لامبروز بالسيطرة على الموقف داخل الحلبة واعلان فوزه، واقصاء ستايلز بالتالي عن المنافسة على اللقب.
لكن سينا دفع الثمن بسبب التفوق العددي، فيما توجه رولنز بشكل مفاجىء وسريع نحو امبروز واجهز عليه بضربتين قاضيتين.


وشهد العرض ايضاً "تفاهماً" مرحلياً بين سامي زين ووخصمه اللدود كيفن اوينز حين تصارحا في برنامج كريس جيريكو، واتفقا على تسوية الخلاف بينهما مرة واحدة ونهائية بمباراة تجمعهما ضمن فعاليات "باتل غراوند". لكن جيريكو لم يرغب في انتهاء الموضوع بينهما عند هذا الحد، فحاول التعرض لهما، الا انهم ركلاه بالتوقيت نفسه وبانسجام تام وتركاه على الارض.


وتمثلت المفاجأة الاهم في العرض باضطرار بطل القارات "ذا ميز" مواجهة "الوحش كاين" العائد بعد غياب طويل. فقد قررت ستيفاني ماكمان ان يتواجه الاثنان والا ستعتبر ان "ذا ميز" فشل في شروط الحفاظ على لقبه، وفيما كان "الاداري كاين" يحاول الاقناع مجدداً بسيرته وقدرته على الادارة، تحول بعد دقاشق قليلة الى "الوحش" المصارع. وتعرض "ذا ميز" لضرب قوي وقاس من خصمه، وبالكاد استطاع ان يسدد بعض اللكمات غير النافعة، فكان الحل بتظاهر زوجته "ماريز" بالاصابة، فحملها "ذا ميز" واتجه بها الى الكواليس حيث خسر المباراة بسبب فشله في العودة الى الحلبة قبل انتهاء الحكم من العد الى الرقم 10. وبعدها، تبين ان اصابة "ماريز" لم تكن حقيقية ولكنها محت لزوجها بالنجاة.


وفي باقي المباريات، تغلب تايتوس اونيل على بطل الولايات المتحدة الكسندر روسيف (احتفظ روسيف باللقب وخصر بسبب فشله من العودة الى الحلبة قبل انتهاء الحكم من العد الى الرقم 10)، وانزو اموري وبيغ كاس على كارلوس هيرشي وميتش والدن، وانطونيو سيزارو وابولو كروز على شايموس والبرتو دل ريو.
وتعرض فريق "اليوم الجديد" لتهديد جديد من عائلة "وايات" العائدة الى ساحات المصارعة بزخم.