اقيمت فعاليات "بايباك" المنتظرة، فجر اليوم بتوقيت بيروت وشهدت العديد من المواجهات الحامية والمثيرة، كانت خلالها القاب كثيرة على المحك، فيما فاحت رائحة الانتقام من مواجهات اخرى.
المباراة الابرز كانت دون شك تلك التي جمعت بطل العالم رومان راينز ومتحديه آي جاي ستايلز، واتت بعد سلسلة اشتباكات بين المصارعين اثر دخول لوك غالوز وكارل اندرسون على الخط. خلال المباراة، كان واضحاً ان ستايلز اراد ان يظهر انه لا يحتاج الى احد للفوز باللقب، وهو فاز مرتين على راينز خلال المواجهة انما عن طريق فشل البطل في العودة قبل ان ينهي الحكم العد، وبسبب عدم اهلية راينز (وهما سببان غير كافيان لتجريد راينز من اللقب)، وفي المرتين كانت المباراة تعاد من جديد بسب تضارب القرارات بين شاين ماكمان وشقيقته ستيفاني.
وسيطر ستايلز على القسم الاول من المباراة مستهدفاً رجل راينز، لكن الاخير عاد واستلم زمام الامور بعد جهد انما ليس لفترة طويلة، حيث ادت ضربات ستايلز الى اصطدام راينز بطاولة التعليق، وحاول المتحدي اعادة البطل الى الحلبة قبل ان ينهي الحكم العد، لكنه فشل في ذلك ليفوز ستايلز انما دون كسبه اللقب. لكن المباراة لم تنته، اذ قرر شاين ماكمان ان المباريات على القاب البطولة لا يمكن ان تنتهي بهذه الطريقة بعد اليوم، وامر باعادة المباراة وعدم اعتماد الفشل في العودة الى الحلبة كسبب للخسارة.
وعادت المواجهة بزخم اقوى من قبل ستايلز الذي استمر في هجومه الشرس، الا ان راينز ضربه عن غير قصد ضربة تحت الحزام فأعلن الحكم خسارته بسبب عدم الاهلية، مع احتفاظه باللقب. وهذه المرة كان دور ستيفاني في التدخل، وقررت اعادة المباراة وعدم احتساب مسألة عدم الاهلية.
واغتنم راينز الفرصة وسيطر هذه المرة على الاجواء ووجه لكمتين خارقتين لخصمه وتحضر لاعلان فوزه، لكن غالوز واندرسون عمدا الى افساد الامور وسحبا زميلهما من امام راينز، قبل ان ينهالا بالضرب على البطل الذي احاج الى تدخل فريق "اوسو" لاعادة التوازن، والتفرغ لمواجهة ستايلز. واحتاجت الامور الى ضربة رمح قوية من جانب راينز للقضاء على ستايلز والاحتفاظ بلقب البطولة.
وفي مباراة اخرى، تمكن "ذا ميز" من الاحتفاظ بلقب بطولة القارات بعد فوزه على متحديه انطونيو سيزارو. وعمد البطل الى استهداف الكتف المصابة لمتحديه، ونجح في خطته حيث بدا الارهاق والتعب والالم على سيزارو، وكان في كل مرة يخلص نفسه من وضع حرج.
انما عندما تمكن المصارع السويسري من قلب الامور لمصلحته، كان سامي زين يعمد الى تصفية حساباته مع كيفن اوينز، ونجح سيزارو في تنفيذ حركة استسلام محكمة على "ذا ميز" الذي استسلم لكن الحكم كان منشغلاً بطرد زين واوينز من الحلبة، ولم يشاهد ما حصل. بعدها، انقلبت الامور لصالح "ذا ميز" الذي تمكن من تثبيت سيزارو تحت انظار الحكم ليحقق فوزاً غالياً.
واحتفظ كاليستو بلقب الولايات المتحدة بعد تخطيه عقبة "رايباك"، فيما استمرت شارلوت على عرش السيدات اثر تغلبها على ناتاليا مع اندلاع مواجهة جانبية بين ريك فلير وبريت هارت. وتغلب دين امبروز على كريس جيريكو، ودولف زيغلر على بارون كوربن، وكيفن اوينز على سامي زين.